اشتية: عودة نتنياهو للحكم تدل على أن المجتمع الإسرائيلي يزداد يمينية

حجم الخط
1

رام الله – “القدس العربي”:

قال رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية إن عودة بنيامين نتنياهو لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، في أعقاب انتخابات “الكنيست”، تؤكد أن المجتمع الإسرائيلي يزداد يمينية.

وقال اشتية في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية: “هناك ترجيحات إعلامية تشير لعودة بنيامين نتنياهو إلى الحكم، وهذا الأمر يدل على أن المجتمع الإسرائيلي يزداد يمينية، وإن الائتلاف الذي قد يتشكل هو ائتلاف لضم الأراضي الفلسطينية، والاعتداء على الشعب الفلسطيني”.

وأكد اشتية أن المرحلة القادمة فيها “تحديات بارتفاع وتيرة الاستيطان والتوسيع الاستيطاني وضم الأغوار، وتحويل المدن والقرى الفلسطينية إلى بانتوستانات، كما سيستمر الائتلاف بقرصنة أموالنا بشكل أو بآخر”.

وأشاد اشتية بصمود أهالي بلدة بيتا شرق نابلس و”جبل العرمة”، وقال إنهم “يحمون ترابهم ومواقعهم الأثرية”، كما أشاد بكل الفلسطينيين الذين يدافعون عن أرضهم في مواجهة الاستيطان وأطماع المستوطنين “ليس فقط على الجغرافيا، ولكن أيضا في محاولة للسيطرة على الرواية ومناطقنا الأثرية”.

ولفت اشتية إلى تقرير وزيرة الصحة الذي يؤكد أن فلسطين ما زالت خالية من المصابين بفيروس “كورونا”، مؤكدا أن الجاهزية على أعلى ما يكون في هذا الجانب، ولكن من الواضح أن الخناق يشتد لأن معظم دول المنطقة سجلت إصابات.

وحول زيارة الجمهورية التونسية، قال اشتية: “اختتمنا زيارة ناجحة جدا إلى الجمهورية التونسية الشقيقة، ونقلنا رسالة من الرئيس محمود عباس إلى رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، وقوبلنا بكل حفاوة، وكنا نشارك في الجلسة الـ37 لمجلس وزراء الداخلية العرب”.

في سياق آخر، وجه اشتية دعوة لكل النقابات لـ “تغليب المصلحة الوطنية والحوار على الإضراب”، وقال: “إننا في مرحلة عصيبة وصعبة، ليس فقط بالمرض أو فيروس الاحتلال، ولكن التحدي الذي أمامنا هو ما سيفرضه هذا التشكيل الجديد إذا ما قامت الحكومة الإسرائيلية بامتدادات لها وتنفيذ برامجها الانتخابية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول وليد:

    اليمين الإسرائيلي صناعة عربية بامتياز، فكلما ضعف العرب، تضاعف عدد الصقور في إسرائيل، وكلما أصبحوا أقوياء ازداد عدد الحمائم فيها، واليوم بهذا الضعف العربي المزري أكلت صقور إسرائيل حمائمها.

إشترك في قائمتنا البريدية