رام الله: قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الخميس، إننا نواجه أصعب أزمة مالية منذ سنوات، مطالبا بالضغط على إسرائيل لإلزامها بالاتفاقيات الموقعة.
جاء ذلك، خلال استقباله المبعوث النرويجي الخاص لعملية السلام جون هينسين، بمكتبه في مدينة رام الله (وسط)، وفق بيان صادر عن مكتب اشتية.
واستعرض اشتية لضيفه “الوضع المالي الصعب الذي تمر به السلطة الوطنية وهو الأصعب منذ أعوام”.
وقال إن صعوبة الوضع المالي، ناتجة عن “انحسار الدعم الخارجي وارتفاع الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة من أموال المقاصة” وفق البيان.
وتوقف الدعم المالي الخارجي عن الفلسطيني بدءا من 2017، عندما أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وقف تمويل بلاده الموازنة الفلسطينية والبالغ بين 150 – 200 مليون دولار سنويا.
كما توقف الدعم العربي البالغ 250 مليون دولار سنويا، للموازنة، اعتبارا من يونيو/حزيران 2020، تبعه تعليق الدعم الأوروبي البالغ 220 مليون دولار سنويا، اعتبارا من مطلع 2021، لأسباب قال الاتحاد إنها مرتبطة بإعادة ترتيب موازنات دول التكتل.
وأضاف اشتية: هذا الأمر سيؤثر على وفاء الحكومة بالتزاماتها المالية كافة.
وبحث اشتية مع المبعوث النرويجي أجندة اجتماع المانحين (AHLC) الذي سيعقد الأسبوع المقبل في أوسلو، وكذلك برنامج اللقاءات الثنائية مع الحكومة النرويجية.
والثلاثاء قال اشتية، إن ما وصل من مساعدات دولية لم يتجاوز 10 بالمئة مما كان يصل عادة إلى الخزينة.
ونهاية أكتوبر/تشرين أول الماضي، قام اشتية بجولة أوروبية، بهدف حشد الدعم السياسي والمالي للسلطة الفلسطينية.
(الأناضول)