اصرار اسرائيلي على استمرار الصداقة مع مصر والحذر منها على الحدود في ظل استمرارية التنسيق والتعاون مع الجيش المصري

حجم الخط
0

رام الله ـ ‘القدس العربي’ من وليد عوض: ابدت الحكومة الاسرائيلية الاحد اصرارها على ضرورة الحفاظ على استمرار علاقة ‘الصداقة’ مع مصر على حد قول وزير الامن الداخلي الاسرائيلي يتسحاق أهرونوفيتش، في حين دعا الى الحذر على الحدود معها ومراقبة الاحداث التي تشهدها عن كثب.
وفي ذلك الاتجاه ذكرت الاذاعة الاسرائيلية الرسمية ان جيش الاحتلال يتابع بترقب الاحداث الجارية في مصر وفي جزيرة سيناء.
واكد مصدر عسكري اسرائيلي استمرارية التنسيق والتعاون مع الجيش المصري مرجحا ان يعمل الجيش المصري بحزم في شبه جزيرة سيناء لاعادة الهدوء الى نصابه لا سيما في ظل تحدي العناصر الجهادية له.
وقال المصدر العسكري ان اغلاق الانفاق المؤدية الى قطاع غزة يعد ضربة مؤلمة لحركة حماس المنتمية لحركة الاخوان المسلمين الذين تم اسقاطهم في مصر، متوقعا ان تستمر حماس في الحفاظ على الهدوء في غزة كونه يخدم مصالحها.
ومن جهته أكد وزير الامن الداخلي الاسرائيلي يتسحاق أهرونوفيتش من حزب ‘إسرائيل بيتنا’ اليميني المتطرف، على ضرورة المحافظة على العلاقات الاسرائيلية مع دولة مصر، مشيراً الى أن هناك حالة من القلق واليقظة على الحدود مع مصر.
وقال أهرونوفيتش انه ‘من المهم أن تبقى هذه الدولة صديقة لإسرائيل، وان تكون لنا حدود هادئة مع مصر، هذه دولة مهمة جدا للحفاظ على العلاقات معها’، مضيفا ‘أنه في ظل حكم الاخوان المسلمين كانت العلاقات مع النظام غير سيئة، حيث كانت هناك علاقات جيدة تربطنا مع عناصر الامن والجيش والاستخبارات المصرية’.
وجاء تصريح أهرونوفيتش الاحد ككسر للحظر الذي فرضه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على المسؤولين الاسرائيليين بعدم التعليق على الشأن المصري، قال ‘أهرونوفيتش’: ‘كان مهم لنا أن نحافظ على الحكومة التي كانت، ونحن نتابع بقلق اسقاط حكم مرسي بعد عام واحد فقط بانقلاب عسكري، ولكن هذا شأن مصري داخلي، نحن نسمع الاخبار في مصر والوضع اصبح حساسا جداً، ونلاحظ أن هناك متضررين طوال الوقت’.
وقال أهرونوفيتش في تصريحات نشرتها صحيفة ‘معاريف’ الاحد: انه صحيح الى الآن الجيش الاسرائيلي يحافظ على اليقظة على الحدود طوال الوقت، وهناك اتصال يومي بين عناصر الامن والجيش المصري المنتشرة على الحدود، لكن نحن ملزمون بالمحافظة على اليقظة أمام العديد من العناصر وعلى رأسهم حركة حماس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية