“القدس العربي”: قام “بيت الإعلاميين العرب” في تركيا اليوم الجمعة، بوقفة احتجاجية أمام القنصلية السعودية في إسطنبول، تضامنا مع الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، الذي اختفى مؤخرا بعد مراجعته مقر القنصلية، حيث طالب إعلاميون عرب وأتراك، السلطات السعودية بالكشف عن مصير الصحفي.
وتساءل رئيس بيت الإعلاميين العرب توران كشلاكجي، في بيان تلاه خلال الوقفة عن مصير خاشقجي، قائلا: “لا نعلم ما إن كان على قيد الحياة أم لا”.
وأضاف، أن “التصريحات الصادرة عن السلطات السعودية في هذه القضية لا تبعث على الطمأنينة ومؤسفة لأقصى درجة”.
كما بين أن هذه الوقفة الاحتجاجية، هي أولى فعاليات تضامننا مع خاشقجي، على أن يتم ترتيب وقفات مماثلة للصحفيين أمام سفارات وقنصليات السعودية في الدول الغربية.
ودعا كشلاكجي إلى “الإفراج بأسرع وقت عن الإعلامي خاشقجي الذي نعتقد أنه ضيف في مبنى القنصلية، أو الإبلاغ عن مكان وجوده بأسرع وقت”، مضيفا أنه “إن حصل أي مكروه فإن ذلك يعتبر مخالفا للقانون الدولي وستتم متابعة الأمر قانونيا”.
ويأتي هذا في الوقت الذي وضعت فيه الصحيفة الأمريكية “واشنطن بوست” مساحة فارغة مكان العمود الأسبوعي، الذي ينشر فيه عادة خاشقجي في الجريدة.
وعلقت الصحيفة في تغريدة على “تويتر”: “هذا العمود كان من المفترض أن يكون مكتوبا من قبل جمال”.
وكان خاشقجي البالغ من العمر 59 سنة، دخل إلى القنصلية السعودية حوالي الساعة الواحدة ظهرا، يوم الثلاثاء الماضي، لكنه لم يخرج من المبنى منذ ذلك الحين.
وكانت الخارجية التركية، استدعت أول أمس الأربعاء، السفير السعودي في تركيا بعد فقدان أثر الصحافي جمال خاشقجي، الذي عرف بكتابة مقالات تنتقد الرياض، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي تركي.
This should be a column by Jamal Khashoggi.https://t.co/g6QQOQZqny
— Washington Post Opinions (@PostOpinions) October 4, 2018