مدريد: قال مسؤولون ووسائل إعلام إن الشرطة الإسبانية ألقت القبض على مغني راب بريطاني سابق كان مطاردا بعد أن قاتل في صفوف تنظيم “الدولة” في العراق وسوريا.
وقالت وزارة الداخلية الإسبانية ومصدر أمني أوروبي إن عبد المجيد عبد الباري قبض عليه في بلدة ألميريا في جنوب إسبانيا أثناء تردده على منزل من وقت لآخر وهو يضع قناعا طبيا خلال العزل الصحي العام المفروض بسبب فيروس كورونا.
وقال الإعلام البريطاني إن عبد الباري كان يحمل الجنسيتين البريطانية والمصرية لكن تم إسقاط الجنسية البريطانية عنه بعد الانضمام لتنظيم “الدولة”.
وقالت وزارة الداخلية الإسبانية في بيان إنها قبضت على شخصين آخرين مشتبه بهما مع عبد الباري، أمس الثلاثاء. وقال المصدر الأمني “هذا صيد ثمين”.
وقالت وسائل إعلام من بينها صحيفة الغارديان البريطانية إن المقبوض عليه هو ابن عادل عبد الباري الذي يقضي عقوبة مدتها 25 عاما في سجن أمريكي لإدانته في قضية تفجير السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998 مما أودى بحياة 224 شخصا.
وقالت الوزارة الإسبانية إن عبد الباري ظهر في صور دعائية دموية لجرائم تنظيم “الدولة”.
وأضافت “أمضى الرجل المعتقل عدة سنوات في منطقة سوريا والعراق وبدت عليه سمات خاصة مثل طبيعة تعكس عنفا إجراميا بالغا لفتت انتباه الشرطة وأجهزة المخابرات في أوروبا”.
وجاء الثلاثة إلى إسبانيا عبر شمال أفريقيا. وتحاول الشرطة تحديد ما إذا كان الاثنان الآخران من أعضاء تنظيم “الدولة” أيضا.
وتلاحق الشرطة عشرات المسلمين الإسبان الذين ذهبوا إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم “الدولة” وربما يريدون الآن شن هجمات في بلدهم على غرار هجوم قُتل فيه 16 شخصا في برشلونة في عام 2017.
ولم تعلق وزارة الداخلية البريطانية على العملية، وأحالت الاسئلة الموجهة إليها للشرطة الإسبانية.
(رويترز)
الكثير من يحلمون بالعيش في دولة حضارة وتقدم كبريطانيا والكثير من اغبياء داحش صدقة روايات خريفتهم حول قتل الابرياء وقطع الرؤوس وتفجير الاسواق ,لماذا لم “يستشهد” هذا الرابور ليدخل الجنة لينعم بالحور العين?