عدن- أ ف ب- قتل أربعة جنود في قوات الحكومة اليمنية المعترف بها في عمليات اغتيال متفرقة نفذها مجهولون في مدينة تعز الجنوبية التي يحاصرها جزئيا المتمردون الحوثيون منذ أكثر من عامين، بحسب ما افاد الجمعة مسؤول أمني.
وقال المسؤول في القوات الحكومية لوكالة فرانس برس إن عمليات الاغتيال وقعت الخميس في مناطق مختلفة في المدينة تسيطر قوات حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي عليها، متهما “مسلحين مجهولين” بتنفيذها.
وتحدث المسؤول عن “تزايد نشاط” عناصر تنظيمي القاعدة والدولة الاسلامية المتطرفين في تعز في الفترة الاخيرة، مشيرا إلى أن “أكثر من تسعين عملية اغتيال سجلت ضد مجهول منذ منتصف العام الماضي”.
وتعز، ثالث كبرى مدن اليمن، يحاصرها المتمردون الحوثيون جزئيا منذ نحو عامين.
ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعاً دامياً بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية، وسقطت العاصمة صنعاء في أيدي المتمردين في أيلول/ سبتمبر من العام نفسه. وشهد النزاع تصعيداً مع بدء التدخل السعودي على رأس تحالف عسكري في آذار/ مارس 2015 بعدما تمكّن الحوثيون من السيطرة على أجزاء كبيرة من البلد الفقير.
وأوقع النزاع اليمني أكثر من 7700 قتيل وأكثر من 42500 جريح، وفق الأمم المتحدة، منذ تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية.
واستفادت المجموعات الجهادية وعلى رأسها القاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية من النزاع لتعزيز نفوذها خصوصا في جنوب اليمن. وتعتبر واشنطن فرع القاعدة في اليمن، “قاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب”، أخطر فروع التنظيم في العالم.
سيظل اليمن يسير في نفقه المظلم حتى يتخلص من أصحاب عقلية اللباس والسلاح المدمر كالذي يظهر في هذه الصورة الذي لا يفقه سوى إطلاق النار ولا هدف أمامه سوى أخيه وابن جلدته…. مسكين يا من كنت تدعى في الماضي اليمن السعيد. لا نرى مثل هذه الصورة بهذا الشكل الذي يبعث على الغثيان إلا في دول العرب نتيجة الجهل الأنانية وحب الذات كل ذلك بعيداً عن مصلحة الوطن والمواطن المغلوب على أمره. أتمنى أن يأتي اليوم الذي أرى بدل هذه الصورة طبيب ومعلم في قاعة دراسة وتلميذ على مقعد الدراسة. لقد سأمت يا يمن هذه الصور نريد أشخاص يزرعون شجرة ويبنون مدرسة ومستشفى لا يدمورن ما تبقى منك يا يمن…. حسبي الله وهو نعم الوكيل على كل من أراد لليمن وشعب اليمن الدمار والشر وأسأل الله القادر أن يجعل نهاية حياة كل مسلح في اليمن بسلاحه الذي يحمله على كتفه لكي يتخلص اليمن من هؤلاء الضالين عن طريق الصواب والجاهلين لمصلحة اليمن.