بيروت – ‘القدس العربي’ ـ من سعد الياس: في وقت كانت مواقع التواصل الاجتماعي وبعض القنوات التلفزيونية تبث صورتين لامام مسجد بلال بن رباح الشيخ احمد الأسير في منطقة القصير في سورية خلال تدريب عسكري مع مقاتلي المعارضة بعد دعوته الى الجهاد، كان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يطلّ عبر قناة ‘المنار’ للحديث عن العنوان السوري منتقداً قيام بعض وسائل الاعلام ‘بفتح مزاد علني عن اعداد شهداء حزب الله’ كما قال.
وفي العنوان السوري، قال نصرالله ‘ليست المرة الاولى التي نواجه فيها حرباً نفسية، ومن جملة الامور التي تم التركيز عليها لأنها من الاكاذيب التي يظنون انها يمكن ان تؤثر، هو الحديث عن قوافل الشهداء واعداد الشهداء، بعض وسائل الاعلام فتحت مزاداً علنياً عن اعداد الشهداء، جمعت ما تقوله خصوصاً قناتا العربية والمستقبل من اعداد وهم يفترضون انه لدينا ما لا يقل عن الف شهيد، بالله عليكم انتم ايها اللبنانيون تعرفون من يستطيع ان يخفي الف شهيد او 500 او مئة شهيد عن اهلهم واهل القرى وعائلاتهم؟ لم نخف في يوم من الايام شهداءنا من يستشهد منا نشيّعه علناً’، مؤكداً ‘أننا لن نترك اهلنا في ريف القصير’، رافضاً ‘تهديد الجماعات التكفيرية بتدمير مقام السيدة زينب’.
وقال ‘بمعزل عن الاستهداف وتشخيص الهدف، ما يجري الآن في سورية يحمل الكثير من الاخطار والتحديات والاذى لسورية والقضية الفلسطينية. ولعبة السلاح الكيماوي محاولة جديدة لاستدعاء تدخل خارجي ليأتي هؤلاء ويدمروا سورية’. وأضاف ‘واجهنا خلال عامين سيلاً من الفتاوى واعلان الجهاد وما حصل في لبنان ليس جديداً، فمنذ سنتين هناك دعوات للجهاد وليس لهذا الامر علاقة بالكلام عن تدخل حزب الله’. وسأل ‘هل صدرت فتوى تقول ان كل من يؤيد المعارضة السورية دمه مباح؟ الفتاوى ضد الجيش السوري ومن يساعده لا علاقة لها بالدين ولا الشريعة ولكن اصحاب هذه الفتاوى لا يريدون اي حوار سياسي. كثيرون ممن يحاربون والذين التقوا برؤساء وامراء ووزراء خارجية دول سمعوا تقديرات ان النظام يصمد شهرين ثم جددوا شهرين، مضى عامان من القتال الدامي في سورية الى اين ستؤدي الوقائع الميدانية؟ البعض يريد دفع الامور الى اسوأ الامور الميدانية قبل قمة بوتين واوباما. انتم لن تستطيعوا ان تسقطوا دمشق وغير قادرين على اسقاط النظام عسكرياً، المعركة طويلة، ولم نكن في يوم من الايام ندعو حتى النظام الى حسم عسكري، ولكن نقول لكم انتم بالقدرة العسكرية غير قادرين على اسقاط النظام عسكرياً’.
وقال نصرالله ‘حتى هذه اللحظة لا توجد قوات ايرانية في سورية والكل يعرف ذلك، ولو كانت هناك معطيات لدى الامريكيين والانكليز فكانوا قاموا بمشكلة حولها، هناك خبراء ايرانيون منذ عشرات السنوات، كيف اذا تدحرجت الامور مستقبلاً واستدعت تدخل قوى مقاومة بالصراع؟ إن لسورية في المنطقة والعالم اصدقاء حقيقيين لن يسمحوا ان تسقط بيد امريكا او اسرائيل او يد جماعات التكفير’.
وكان السيد نصرالله استهل اطلالته الاعلامية بالحديث عن ‘إدّعاء الاسرائيليين انهم أسقطوا طائرة بلا طيار قالوا انها دخلت من لبنان’، وقال ‘إن وسائل الاعلام الاسرائيلية والمحللين الاسرائيليين والمراقبين اتهمونا مباشرة بالوقوف وراء هذا الشرف الذي لم ندّعيه، وهناك جهات لبنانية حمّلتنا مباشرة مسؤولية اطلاق الطائرة بلا طيار وبدأت تعزف على الالحان التي تعرفون. حزب الله لم يقم فعلاً بإرسال هكذا طائرة من هذا النوع ولحساسية الوضع في المنطقة اصدر بياناً دقيقاً نفى فيه حزب الله ان يكون ارسل طائرة بلا طيار’.
واضاف ‘بات السؤال الكبير ان لم يكن حزب الله من ارسلها فمن اذاً؟ حتى هذه اللحظة لم يقدم الاسرائيليون فيلماً او مشاهد مسجلة لديهم حول اسقاط طائرة مدعاة من هذا النوع ولم يُطرح في الاعلام هل عثروا على حطام الطائرة المدعاة او لم يفعلوا؟ الكل يعرف ان حزب الله يملك شجاعة ان يتبنى اي عمل يقوم به خصوصاً اذا كان يطال العدو الاسرائيلي ولا يقلقنا الكثير من الاتهامات، وما قيل عن هذه الطائرة ليس اهم من ان يتبنى حزب الله طائرة ايوب التي اقتربت من مفاعل ديمونا’.
وتابع نصرالله ‘ليست هناك سابقة ان يقوم الحزب بعمل ثم ينفي، من شاء ان يصدق فليصدق ومن لا يريد ان يصدق فهذا شأنه. الاسرائيليون حتى الآن وهم يملكون اجهزة رادار قوية ويستعينون بأجهزة استخبارات قوية لم يستطعوا حتى الساعة ان يحددوا مسار الطائرة ومن اين انطلقت، هناك فرضيات كثيرة، واذا سرنا مع ما قاله الاسرائيلي هناك عدة فرضيات الاولى ذكرها محللون اسرائيليون وهي ان يكون الحرس الثوري الايراني اطلق الطائرة، هذه فرضية غير واقعية وغير ممكنة. الفرضية الثانية نقول بشكل جدي ان هناك جهة صديقة في لبنان فلسطينية او لبنانية امتلكت قدرة ان ترسل طائرة صغيرة الى اجواء فلسطين المحتلة، ونحن ليس لنا معلومات ونبحث عن هذه الجهة، هذه فرضية ولكن ليس لها اي مؤشر. الفرضية الثالثة ان تكون هناك جهة غير صديقة وغير اسرائيلية وبدون علم اسرائيل وحزب الله قامت باطلاق هذه الطائرة اما من لبنان او غير الاراضي اللبنانية وادخلتها بخلفية ان اسرائيل ستقوم برد دفاعي مباشر بعد ان تتهم حزب الله ويكونون دفعوا حزب الله الى مواجهة مع اسرائيل. الفرضية الرابعة وهي ان تكون اسرائيل ادخلت الطائرة الى الاجواء اللبنانية وادخلتها الى الاجواء الفلسطينية وقامت باسقاطها لتحقق مجموعة من الاهداف النفسية والسياسية، وكما تعرفون ان الشبكات الاسرائيلية شغالة’.
واضاف الامين العام لحزب الله ‘اللبنانيون معنيون ان يدققوا بهذه الفرضيات، البعض يرتاح باتهام حزب الله ولكن هذا خطأ، اتمنى على القوى السياسية خاصة التي تصنف نفسها بموقع الخصم ان لا تأخذ كل ما هو متعلق باسرائيل الى منطق المزايدة، احياناً نجد ان بعض الرجال لديهم عقول اطفال بهذه المسألة، هناك مؤشرات مقلقة في المنطقة بشكل عام. واذا كان هناك احد في الاقليم او لبنان يتوهم او يظن بأن المقاومة في لبنان الآن ونتيجة ما يجري في سورية والعراق والمنطقة والضغوط التي تتعرض لها ايران، من يتوهم ان المقاومة قد تكون في لحظة ضعف او ارتباك او عدم وضوح فهو مشتبه جداً وخاطئ جداً، واحذّر العدو الاسرائيلي ومن يقف خلفه من ارتكاب اي حماقة في لبنان وباتجاهه لأن المقاومة رغم كل ما يقال عن انشغالات هي يقظة ويدها على الزناد وتملك الارادة للدفاع عن لبنان وارضه وشعبه’.
نصر الله شرفنا جميعا
.
حماك الله يا اشرف واصدق واعز الناس ونصرك على اعدائك وثبت اقدامك لتبقى قائدا وناصرا للامة العربية والاسلامية ولتبقى بوصلتك الوحيدة فلسطين المسبية.
هذا الرجل الشريف هو عنوان كرامة الامة كلها,, حفظك الله يا سيد المقاومة ويا من هزمت اسرائيل مرتين, وبالمناسبة اين كان من ينتقدون هذا الرجل حين هاجمت أسرائيل لبنان في 2006 (اين كان الاسير ومراجله في 2006) واين كانوا حين كان يبعث بالسلاح لغزة ويقوم مبارك ورجاله باعتقال ابطال حزب الله. نحن في فلسطين لن ننسى البطل سامي شهاب الذي اعتقلته السلطات المصرية وهو ينقل الصواريخ الى اهلنا في غزة. دعوا هذا الرجل يقود المقاومة وحلوا عنه. اقبل رأسك ويديك وقدميك يا سيدي
حزب الله فقد مصداقيته بتدخله في الصراع السوري
أين الشرف في الدفاع عن الأسد ؟ أين الشرف في الدفاع عن الدكتاتورية ؟ الأسد أسوأ من إسرائيل !
هذا الرجل, بعد ان تورط في دماء السوريين سقط من قمة شاهقة ودقت عنقه وانتهى ولم يعد يصدقه احد
السيدة زينب تفسها تستنكرتسب ذبحكم للشعب السوري باسمها!
كلام الرجل واضح و منطقي و من يفتح عينه و عقله علی مجريات الامور في الاعوام الثلاث الماضية سيعرف ان نصرالله صادق في کلامه.
وهل اصبح تحرير الاراضي اللبنانية المحتلة و مزارع شبعا من مدينة لقصير سبحانك ربي ان كانت الصواريخ ستصل ابعد من حيفا من الاراضي اللبنانية فلا نريدها مقابل قتل الشعب السوري الذي يطالب بحريتة على ارض وطنة وان كانت فلسطين ستحرر على دماء الشعب السوري الشقيق فلا نريد العودة اليها فاهلها اولى بتحريرها من الصهاينة
ومن وكل بعض هولاء عن الدفاع عن اللبنانين على الحدود السورية ان كانت كل طائفة في لبنان او خارجها تريد التدخل والدفاع عن بعص مواطنيها داخل سورية وخاصة الحدودية منها فاننا بانتظار الحرب الطائفية الاقليمية
ولنعود هنا لحرب
حرب 2006
من حضن الشعب اللبناني في بيوتهم اليس الشعب السوري ورد الجميل لة يكون بقتل ابنائة تحت حجج مقاومة وممانعة بالنسبة لجميع المقامات الدينية داخل سوريا او خارجها فهي اسلامية وليست لطائفة معينة فشعبها اولى بالحفاظ عليها
عند سقوط هذا النظام الفاشي في سوريا ستسقط الاقنعة المزيفة ومن يقف ورائها
السلام عليكم فهده الاحداث اسقطت بعض الشعارات التي كانت تظهر من حين الى اخر عبر وسائل الاعلام من محور الممانعة الى المقاومة الى تحرير ارض المقدس الى الحزب الدي قضى او بالاحرى حطم اسظورة الجيش الدي لا يهزم اي الجيش الاسرائيلي في سنة 2006 ها هو اليوم يقحم نفسه في امور لا تعنيه بالامس يطل علينا بمباركة هدا الربيع العربي في بعض الدول كمصر و ليبيا اليمن تونس والبحرين و اليوم يقول ان الوقوف ضد هدا النظام الوراثي الديمقراطي خط احمر مع العلم ان هده الطائفة التي تحكم لا تمثل اغلبية هدا الشعب من السنة ويقول ان هده الجماعات التكفيرية تمثل تهديدا على المزارات الشيعية وان كانت هده الجماعات تهددكم فمن حق الاغلبية من الشعب ان تقرر مستقبلها بنفسها بدعم اقليمي ودولي وان كان شعاراتكم هو دعم القضية الفلسطينية وحب اهل فلسطين فاسالوا الفلسطنيين الدين سكنوا العراق قبل سقوط النظام السابق مادا فعل بهم الشيعة اثناء حكمهم اداقوهم و شافوا الويلات من الروافض افيقوا من سباتكم يا عرب. انا هنا في هدا المقام لا احيي الطائفية ولا المدهبية ولست مع هده الثورات المستوردة من الغرب لاني اعرف ان لها نتائج وخيمة على الجانب الاجتماعي والاقتصادي وعلى هيبة الدولة و لكن ما يمليه علينا الضمير هو نصرة الغالبية المستضعفة على النصيرية الصفوية الظالمة.