الخرطوم: أعلنت “الآلية الثلاثية” للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومنظمة “إيغاد”، الثلاثاء، إطلاقها مؤتمر “خارطة الطريق في شرق السودان” في 12 فبراير/ شباط الجاري في إطار العملية السياسية بالبلاد.
وقالت الآلية في بيان: “في إطار دورها التيسيري في العملية السياسية، تعقد الآلية الثلاثية مؤتمرا حول خارطة الطريق للاستقرار السياسي والأمني والتنمية المستدامة بشرق السودان في الفترة من 12 إلى 15 فبراير بالخرطوم”.
ومنذ 8 يناير/ كانون الثاني ترعى الآلية الثلاثية بين الفرقاء السودانيين مشاورات سميت بـ”المرحلة النهائية للعملية السياسية” لإكمال 5 قضايا عالقة تضمنها “الاتفاق الإطاري” الموقع في ديسمبر/ كانون الأول 2022 بين مجلس السيادة الحاكم وقوى مدنية.
وأوضح البيان: “تسعى منظمة إيغاد والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة إلى إشراك جميع أصحاب المصلحة في شرق السودان”، مشيرا إلى أنه “من المتوقع أن يقدم المشاركون في نهاية المؤتمر مجموعة من التوصيات للمساهمة في حل الأزمات في الشرق”.
و”شرق السودان” أحد قضايا الاتفاق النهائي العالقة بين الأطراف المدنية والعسكرية، إلى جانب قضايا العدالة الانتقالية والإصلاح الأمني واتفاق سلام جوبا وتفكيك نظام 30 يونيو/ حزيران 1989 (نظام الرئيس السابق عمر البشير).
وتهدف المشاورات الجارية لحل أزمة سودانية ممتدة منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، حين فرض رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.
وقبل إجراءات البرهان، بدأت بالسودان في 21 أغسطس/ آب 2019 مرحلة انتقالية كان مقررا أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024 ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقَّعت مع الحكومة اتفاق سلام في جوبا عام 2020.
(الأناضول)