عمان: دعا الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي، الخميس، بالعاصمة الأردنية عمان، إلى إنهاء النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين واستئناف مفاوضات السلام.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي، عقب اجتماع بين وزراء خارجية الأردن ومصر وفرنسا وألمانيا وممثل الاتحاد الأوروبي، لبحث عملية السلام بالشرق الأوسط، بثه التلفزيون الرسمي.
وأكد المجتمعون على أهمية وضرورة إنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي واستئناف مفاوضات جادة بين الطرفين.
وأعرب الوزير الأردني أيمن الصفدي، عن قلق بلاده مما سماه “انسداد المباحثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
فيما أكد الوزير المصري سامح شكري، على أهمية التوصل إلى سلام شامل، معتبرا اتفاقات التطبيع الأخيرة مع إسرائيل “تقود لمزيد من الدعم للتوصل إلى سلام دائم بالمنطقة”.
بدوره، دعا الوزير الفرنسي جان إيف لودريان، إسرائيل إلى وقف قرار ضم أراض فلسطينية جديدة في الضفة الغربية المحتلة بشكل دائم، مؤكدا أن الاستقرار في المنطقة يجب أن يتم عبر حل الدولتين.
من جانبه، قال الوزير الألماني هايكو ماس، الذي شارك عبر تقنية “فيديو كونفرانس” إن الاتفاقات الأخيرة مع إسرائيل (في إشارة للإمارات والبحرين) بينت أن السلام في المنطقة لا يزال ممكنًا.
وفي 15 سبتمبر/ أيلول الجاري، وقعت الإمارات والبحرين، اتفاقيتي التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية أمريكية، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية والرفض الفلسطيني.
ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن أسرى قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين، المستند إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتضمنت المبادرة الأمريكية المزعومة للسلام المعروفة بـ”صفقة القرن”، في يناير/ كانون ثاني الماضي، خطة لضم نحو 30 في المئة من أراضي الضفة الغربية وغور الأردن إلى “السيادة الإسرائيلية الكاملة”، بدلا من وضعها الراهن كأراضٍ عربية تحتلها إسرائيل منذ 1967.
وكان من المقرر أن يبدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخطوات العملية لضم هذه الأراضي مطلع يوليو الماضي، لكن الخطة جوبهت بردود فعل وانتقادات واسعة وتحذيرات من إدخال المنطقة في حالة عدم استقرار، ما دفعه إلى تعليقها مؤقتا من دون إيقافها كليا.
(الأناضول)
التفاوض هو خيانه بدون ادني شك الماضي المأساوي درس لكل من يدعي النضال.
التفاوض يتم فقط من خلال البندقية..وهي طريق الوحده والتضحية والتحرير الفعلي..
أوروبا من أول من ساعد الإجرام بوجوده علي تراب الوطن الإسلامي والعربي. والتاريخ يشهد
فلا داعي للغبا