عمان- “القدس العربي”:
كانت صورة إعلامية مدروسة بعد ظهر الأربعاء فيها رسالة سياسية عابرة أولا للتكهنات، وثانيا للتجاذبات وأي اختلافات.
وزيرا النقل والداخلية في الأردن المهندس وجيه العزايزة والجنرال مازن الفراية إلى جانب وزير النقل الفلسطيني في مشهد تلفزيوني واحد يعرض بعض الوقائع والحقائق معا بالعناوين التي بقيت مثيرة لأكثر من أسبوع مرة باسم الجسور والمعابر ومرات باسم قصة مطار رامون الإسرائيلي.
تحدث وزراء الاختصاص الثلاثة معا ولنفس الكاميرا تقريبا.
في الرواية المعنية بقطاع النقل فلسطينيا على لسان الوزير عاصم سالم تأكيد على أن السلطة الفلسطينية ليست مع التوجه الخاص بمطار رامون الإسرائيلي ولن تكون معه وقرار السلطة واضح بمعنى البقاء في التفاصيل دوما مع الشقيق الأردني.
تلك تصريحات هدفها إعادة إنتاج كل تلك الاجتهادات الضارة عن حصول خلافات بين السلطة والأردن عنوانها الرئيسي تسيير رحلات للفلسطينيين من مطار رامون الإسرائيلي.
بالنسبة لوزير الداخلية الأردني الفراية الأردن هو سند الفلسطينيين لم يكن ولن يكون إلا معهم وكل التفاصيل المتعلقة بالجسور والمعابر في حضن التقييم والدراسة والإجراءات ستتخذ بما فيه مصلحة الشعبين وفورا وبقرارات سياسية للوزير المختص، أما تلك الإجراءات طويلة الأمد قليلا باتجاه وضع حل دائم لكل ما يطرح على الجسور والمعابر فسيتم العمل عليه وفورا. فيما كان وزير النقل الأردني وجيه العزايزة أول من يعلن عن تخصيص عطاء بقيمة 150 مليون دينار بهدف تحسين البنية التحتية على الجسور والمعابر.
وفي التفاصيل تذكير من الوزير العزايزة بأن بلاده هي التي وقفت رسميا وقانونيا منذ عام 2019 وراء منع تسيير رحلات دولية عبر مطار تمناع الإسرائيلي والمسمى اليوم بمطار رامون.
قال العزايزة شارحا تفاصيل إضافية لـ”القدس العربي”: اعترضنا عام 2019 وتم تثبيت الاعتراض بالمدلول القانوني الدولي ونحن حاليا معترضون أيضا على أي استخدام للمطار الإسرائيلي في تسيير رحلات دولية لا بل ونقولها بوضوح: مصرون على الاعتراض وأي توجه عند الإسرائيليين يخالف تحفظاتنا واعتراضاتنا لن نكون معه خلافا لعدم الحاجة للتأكيد بأننا لن نكون إلا مع دعم شعبنا الفلسطيني في إطار الثوابت المعلنة وتاريخ العلاقة بين الشعبين الذي لا يقبل منا جميعا لا انحرافا بالبوصلة ولا تشويها ولا قراءة مغلوطة خارج النص.
وفي شروحاته “للقدس العربي“ أثنى الوزير العزايزة على استجابة الأشقاء في السلطة الفلسطينية الواضحة في هذا السياق وكرر التأكيد على ما يقوله زميله وزير الداخلية: “نحن سندهم ولا يمكن للأردن إلا أن يكون معهم دوما وأبدا”.
يسترسل العزايزة وهو يشرح: مطار رامون ليس دوليا الآن ولم يكن كذلك منذ عام 2019 والسبب هو الجهد الأردني في مقاومة تحويله إلى مطار دولي والإصرار على هذا الموقف.
ويصف الوزير الأردني ما يسمى بمطار رامون بأنه مطار داخلي بالمواصفات الفنية والقانونية ومعني فقط بالطيران الداخلي، ورحلاته ليست دولية بل داخلية، ولا يوجد خطوط منتظمة دولية منه وإليه وما يحصل هو تسيير بعض رحلات منفردة برخصة منفردة.
وردا على استيضاح “القدس العربي” حول الرحلة التي توجهت من رامون إلى قبرص وأثارت الجدل وحملت ركابا من فلسطين، أوضح الوزير الأردني أن تلك الرحلة ليست ضمن مواصفات ومعايير الرحلات الدولية وليست ضمن خطة منتظم دولي بل رحلة منفردة أو ما يسمى بعلم الطيران “تشارتر”.
وجدد العزايزة التأكيد على أن الحقائق والوقائع على الأرض واضحة وحكومته تبادر اليوم لمعالجة كل احتياجات تشغيل المعابر والجسور مع فلسطين بأعلى المعايير وأفضلها وبتوجيهات مباشرة من الملك ورئيس الوزراء، ثم خلص إلى أن اعتراض الأردن على تسيير الرحلات الدولية من مطار تمناع ليس جديدا لكنه اعتراض سابق وسيبقى.
في نظري ثم تشييد هذا المطار فقط لتجسس على المطار الاردني بطريقة او بأخرى. ليس هناك مجال لصدفة.
يتجسسون على ماذا ؟؟
كل تحركات البلاد العربية من الغرب الى الشرق ومن الشمال الى الجنوب معروفة لدى كل أجهزة المخابرات العالمية وليس الموساد فقط .
هناك عملاء وباعلى المناصب في كل البلدان العربية للاسف . حكومات فاسدة لن تجلب لشعوبها غير الذل والفقر .
كل الاحترام والتقدير للمسؤولين عن هذا العمل الممتاز ويحفظكم الله في خدمه وطنكم الغالي بقياد سيدنا حفظه الله ورعاه
رغم الصعوبات الجسديه والماديه التي نواجهها اثناء السفر عن طريق جسر الملك حسين (اللمبي) الا انتي ارى انه علينا مقاطعة السفر عن طريق مطار رامون لان هذا المطار فاشل بامتياز ويريدون انقاذه واذا أرادوا الصهاينه التسهيل علينا فنحن نملك مطارين قلنديا ومطار غزه ولاكن الحقيقه جميعنا ندركها الا وهي انهم يريدون الاستمرارية لمطار رامون في اي طريقه لان الجانب الاردني كان قد قرر انشاء مطار في الجانب الاردني وحينها بدأو في بناء مطار رامون لعرقلة البدء في المطار الاردني ولسوء حظهم لم يستطيعوا الصهاينه الترويج لمطارهم الجديد لدى الصهاينه لعدة اسباب من اهمها بعده تل ابيب والمدن المحتله الاخرى ولذلك لم يجدو الا تلك الطريقه حتى يبقى المطار في الخدمه مع العلم ان المطار غير مخصص للرحل الخارجيه فهو مطار داخلي والرحمه التي انطلقت منه إلى تركيا على ما يبدو قد حصلت على اذن خاص