القاهرة- د ب أ- أدان الأزهر الشريف ما قامت به مجموعة بوذية متطرفة من تدمير مسجد ومدرسة للمسلمين بمقاطعة باغو وسط ميانمار، وما أعقب ذلك من أعمال عنف وانتهاكات بحق المسلمين بالمقاطعة.
وأكد الأزهر، في بيان صحفي الاحد، أن ما يرتكب ضد المسلمين في ميانمار من انتهاكات وأعمال عنف تسببت في مقتل وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء تمثل انتهاكاً صارخًا لجميع المواثيق والأعراف الدولية التي ضمنت للإنسان حقه في الأمن والحياة وحقه في ممارسة شعائره الدينية دون تضييق أو تمييز، والتمتع بكامل حقوق المواطنة دون تفرقة على أساس دين أو عرق أو لغة، وأكدت على احترام قدسية دور العبادة وأوجبت على المؤسسات المعنية في الدولة حمايتها وضمان عدم التعرض لها بأي شكل من الأشكال.
وطالب الأزهر الشريف المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم ضد المسلمين في ميانمار، مؤكدًا أن تصاعد هذه الانتهاكات هو نتيجة للصمت الدولي المخجل تجاه ما يحدث من تهجير قسري وإبادة جماعية للمسلمين في ميانمار.
حسبنا الله و نعم الوكيل
عجيب جدا !! هدم مسجد جعل الازهر الذي لم يتحرك لقتل المسلمين يتحرك لهدم مسجد ،وما حرمة بناء المسجد بالنسبة لحرمة دم المسلم ، ان تهدم السموات والارض اهون عند الله تعالى من هدر دم مسلم دونما حق.