دمشق- د ب ا- قال الرئيس السوري بشار الأسد إن مستقبل المنطقة سترسمه الشعوب التي وقفت في وجه سياسات الدول الداعمة للارهاب، وقدمت التضحيات لكي تواجه الإرهاب، وتحافظ على بلدانها، وعلى استقلالية قرارها.
جاء ذلك خلال استقبال الأسد الخميس علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني والوفد المرافق له، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
وذكرت سانا أن الرئيس الأسد وبروجردي تبادلا وجهات النظر حول الأوضاع الإقليمية، والدولية وانعكاساتها على الوضع في سورية، حيث تم التشديد على أن إصرار بعض الدول على مواصلة سياساتها غير العقلانية، ودعمها للتنظيمات الإرهابية لتحقيق غايات لا تخدم مصالح شعوبها ساهم في تفشي ظاهرة الإرهاب وزعزعة استقرار المزيد من الدول.
وفي السياق ذاته، التقى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين الدكتور بروجردي والوفد المرافق وبحث معه تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين حيث أكد المعلم أن الصمود هو الخيار الأساسي للشعب والقيادة في سورية وأن بشائر النصر أصبحت قريبة.
من جانبه، أعرب بروجردي عن قناعته بأن النصر القريب سيكون حليف سورية ومحور المقاومة، مؤكدا أن إيران قيادة وشعبا مستمرة في الوقوف إلى جانب القيادة والشعب السوري، ودعمها في مختلف المجالات بما يمكنها من الانتصار في معركتها ضد الإرهاب التكفيري وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل الأراضي السورية.
يذكر أن ايران تدعم بقوة الرئيس السوري في قتاله ضد المعارضة المسلحة والتنظيمات الارهابية في بلاده.
وافق شن طبقة! ثقوا ايها المجرمون
ان الشعب المظلوم لن يترككم حتي
تصبحوا في خبر كان. وان زوالكم قريب
باْذن الله،
قمة التناقض في تصريحات الاسد الابن حينما يذكر ” الشعوب “بانها هي المؤهلة لمواجهة الإرهاب ، لأن ذلك ينقلنا إلى تصريحات سابقة له حين اخترع مفهوما جديدا للمواطنة بأن الوطن ليس لمن حمل هويته وإنما من دافع عنه !!! حيث كان يقصد المرتزقة الوافدين والميليشيات القادمة من جميع أصقاع الأرض ( أفغان ، أوزبك ،ايرانيين، لاتين امريكا، حزب”الله”!!، عصائب أهل الحق(؟؟ ) فيلق القدس(!! ) …. ) إلى آخر هذه التوليفة الغريبة من شذاذ الافاق المرتزقة القادمين للدفاع عن نظامه الأمني الطائفي الاستبدادي ، أي أن هؤلاء الذين تحولوا إلى مواطنين سوريين عرب بقدرة قادر ، هم المخولين بمواجهة الإرهاب ؟؟؟ يالسخرية القدر .