موسكو- أ ف ب- اتهم الرئيس السوري بشار الأسد الجمعة “جبهة النصرة” سابقا و”فتح الشام” حاليا، الفرع السابق لتنظيم القاعدة في سوريا بارتكاب اعتداء استهدف حافلات تقل نازحين مدنيين في 15 نيسان/ ابريل اوقع 126 قتيلا.
وقال الأسد في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية “عندما اعتقدنا أن كل شيء بات جاهزاً لتنفيذ الاتفاق، فعلوا ما كانوا قد أعلنوه. إنهم من جبهة النصرة، ولم يخفوا أنفسهم منذ البداية، وأعتقد أن الجميع متفق على أن النصرة قامت بذلك”.
وردا على سؤال عما اذا كانت هناك مجموعة محددة، أم النصرة نفسها، اوضح الأسد “عندما تتحدث عن النصرة فأنت تتحدث عن أيديولوجيتها. وكما تعرف فإن النصرة غيّرت اسمها، وبالتالي فإن تغيير الأسماء لا يعني تغيير الأيديولوجيا أو السلوك أو مسار القتل. وبالتالي، فإن الاسم لا يهمّ”.
وكان تفجير استهدف السبت تجمعا للحافلات في منطقة الراشدين السورية ينقل اهالي بلدتي الفوعا وكفريا إلى مدينة حلب، أدى إلى سقوط 126 قتيلاً وأكثر من 224 جريحاً معظمهم من المدنيين.
وقد اعلن المبعوث الخاص للامم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، ان مرتكبي الاعتداء ادعوا انه موظفو اغاثة.
ونفى الرئيس السوري أي استخدام للغاز السارين في هجوم كيميائي مفترض في خان شيخون.
وقال ردا على سؤال إن “الطريق الوحيد كي يُحضر الإرهابيون الأموال، والأسلحة، وكل أشكال الدعم اللوجستي، والمجندين، وهذا النوع من المواد هو من خلال تركيا. ليس لديهم أي طريق آخر يستخدمونه للقدوم من الشمال. وبالتالي، فإن المصدر هو تركيا مئة بالمئة”.
من جهة اخرى اشار الأسد إلى مفاوضات جارية لتسليم دفعة جديدة من الأسلحة الروسية إلى الجيش السوري، بعد ان فقدت دمشق “أكثر من 50%” من معداتها.
كما قلل الرئيس السوري من اعداد القتلى خلال ست سنوات من النزاع والمقدرة بحوالى 320 الفا قائلا “لا يمكننا الحديث الا عن البيانات الرسمية، عددهم عشرات الآلاف وليس مئات الآلاف كما تكتب وسائل الإعلام”.
واضاف ان الارقام التي تتداولها وسائل الاعلام الغربية هدفها “تضخيم المجموع لإظهار فظاعة الاوضاع واستخدامه كذريعة انسانية لغزو سوريا”.
.
– ربما النصرة فجرتها ، لكن بالكاد بشار هو من فجر الشام .
الله يرحم نهاد قلعي المشهور ب “اذا اردنا ان نعرف ماذا يجري في الكونغو علينا ان نعرف ماذا يجري في سنغافورة” طبعا لانه من الغير الممكن ذكر سوريا على ايام السفاح الاب واليوم يطل السفاح الاين الذي لم يرث الاجرام فقط بل تمادى في الاجرام والتعاون مع اعداء الامة كافة ومن قناة الميادين المشبوهة منذ ولادتها والممولة من جهات معروفة ليقول لنا الحكم والمعلومات الاستخباراتية. ان شاءالله انتقام ربي من هذا المجرم وزبانيته ومن موله واعانه ودعمه وسوق له وقام بتغطية جرائمه عاجل وليس اجل
من أباد اكثر من نصف مليون سوري
لحد الان وقام بالعديد من المجازر
الكيماوية وأسس المسالخ البشرية
ليس عاجزا عن الفيام بالتفجير المذكور
ونسبته للغير. العب غيرها ياكيماوي.
بما انه حديث لبشارون أسدوف فالكلام ليس فيه جديد!