دبي – رويترز: أغلقت أسواق الأسهم في الخليج على تباين أمس الإثنين مع ترقب المستثمرين خفضاً محتملاً لأسعار الفائدة الأمريكية هذا الأسبوع، فيما تخلى المؤشر السعودي عن مكاسبه المبكرة ليختتم التعاملات على تراجع.
وأظهرت بيانات بورصة لندن أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيخفض أسعار الفائدة يوم الأربعاء على الأرجح، لكن الجدل يدور حول حجم الخفض، فيما تتوقع السوق في الأغلب خفضا حجمه 50 نقطة أساس (نصف نقطة مئوية). وغالباً ما تتوافق السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي مع قرارات مركز الاحتياطي الاتحادي، نظرا لأن معظم عملاتهاا مربوطة بالدولار.
وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي في دبي 0.3 في المئة بفضل قفزة سهم شركة «تاكسي دبي» 7.5 في المئة مواصلا مكاسبه من الجلسة السابقة.
وفي أبوظبي، أغلق المؤشر على ارتفاع 0.4 في المئة.
وانخفض المؤشر السعودي القياسي 0.3 في المئة، متأثراً بهبوط سهم «مصرف الإنماء» 1.7 في المئة وتراجع سهم «مصرف الراجحي» 0.2 في المئة.
لكن سهم عملاق النفط «أرامكو السعودية» ارتفع 0.2 في المئة.
وارتفعت أسعار النفط، وهي محرك لأسواق المال في الخليج، قليلا مع موازنة الاضطرابات في البنية التحتية النفطية في مياهه خليج المكسيك في الولايات المتحدة لتأثير مخاوف الطلب المستمرة بعد جولة جديدة من البيانات الصينية، بينما ينتظر المستثمرون قرار مركز الاحتياطي الاتحادي بشأن الفائدة.
وهبط المؤشر القطري 0.1 في المئة وانخفض سهم «بنك قطر الإسلامي» 0.3 في المئة. وقال أحمد نجم رئيس أبحاث السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «إكس.إس.دوت كوم» إن سوق الأسهم القطرية شهدت تحركات محدودة، مع ترقب المستثمرين في المنطقة اجتماعات البنوك المركزية هذا الأسبوع، وخاصة الاحتياطي الاتحادي الأمريكي. وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.8 في المئة متأثراً بتراجع سهم «البنك التجاري الدولي» 0.8 في المئة.