الأمن الأردني لمطلقي العيارات النارية: “أعذر من أنذر”.. وانفجار إطار حافلة انتهى بثلاثة قتلى و12 إصابة

حجم الخط
0

لندن- “القدس العربي”:

حذرت مديرية الأمن العام الأردنية، وبإعلان صريح، أنها ستلقي القبض على مطلق النار، وصاحب المناسبة الاجتماعية في حال إطلاق العيارات النارية ومخالفة القانون أثناء أي احتفال أو أي مناسبة.

ويعني هذا التهديد قبل نحو 24 ساعة من إعلان نتائج الثانوية العامة في البلاد، بأن التعليمات واضحة للدوريات الأمنية باعتقال كل من يحمل سلاحا، ويطلق العيارات النارية، وصاحب أي احتفال من ناجحي الثانوية العامة في حال ارتكاب هذه المخالفة.

ويحذر الأمن العام منذ ثلاثة أيام جميع الأردنيين من أنه سيتصدى وبحزم، وفي إطار القانون، لظاهرتين في الابتهاج الاجتماعي، الأولى هي إطلاق العيارات النارية فرحا بالنجاح أو بالأعراس، والثانية، مخالفة قوانين السير بمواكب سيارات، حيث تعليمات علنية وُجّهت لرجال الأمن العام بضبط أي مخالفات في هذا السياق.

ويبدو أن جرعة التركيز على إطلاق العيارات النارية كانت خشنة، وعلى قاعدة “قد أعذر من أنذر” كما صرّح أحد المستشارين الأمنيين.

وأعلن مدير الأمن العام شخصيا عن التعليمات والتوجيهات الجديدة على هامش اجتماع أمني يسبق مشاورات وترتيبات نتائج الثانوية العامة.

ويبدو أيضا أن توجيهات عليا صدرت في السياق، وأن القرار الأمني اتُخذ للسيطرة على هذه الظاهرة التي تقلق المجتمع والأمن الأردني، وتؤدي إلى مقتل وإصابة أردنيين أبرياء سنويا عبر الإطلاق العشوائي للرصاص في الاحتفالات.

وكانت مديرية المعلومات الجنائية، قد كشفت النقاب عن أجهزة متطورة لديها، لضبط العيارات النارية، كما خصصت رقم طوارئ للإبلاغ عن حوادث إطلاق الرصاص.

وفي إطار الأحداث الأمنية المأساوية خصوصا في حوادث السير، كشف تقرير أمني صدر الإثنين، عن سبب مباشر لحادث سير مأساوي قرب بلدة الأزرق الصحراوية، نتج عنه ثلاثة وفيات، ونحو 12 إصابة.

وتسبب بالحادث لإحدى حافلات الركوب المتوسطة، انفجار أحد الإطارات حسب التقرير الأمني، ويبدو أن انفجار الإطار أخلّ بتوازن الحافلة وانتهى بانقلابها عدة مرات.

وألمح التقرير إلى أن من بين أسباب الحادث، مخالفة سير، وهي تحميل ركاب أعلى من الحد المسموح به.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية