الأمن الأردني: نتعامل مع “مثيري شغب” قرب سفارة إسرائيل

حجم الخط
0

عمان: أعلن الأمن الأردني، مساء الجمعة، أنه تعامل مع “مثيري شغب” أشعلوا نيرانا بمنزل في منطقة الرابية، بالقرب من سفارة إسرائيل بالعاصمة عمان.
وقال في بيان اطلعت عليه الأناضول: “إن قوات الأمن تتعامل الآن مع عدد من الأشخاص توجّهوا لمنطقة الرابية، وقاموا وبكل أسف بإثارة الشغب وإشعال النيران”.
وتابع: “لا يمكن التهاون مع تلك الأفعال، وسيتم التعامل معهم وفق أحكام القانون، فيما جرى ضبط عدد منهم”.
وأشار إلى أنه يتم “تتبع ناشري فيديوهات حرّضوا على رجال الأمن، واتهموهم بإشعال النيران بأحد المنازل وهو عارٍ من الصحة”.
وأوضح أن “مجموعة من مثيري الشغب قاموا بإشعال الأشجار في محيط المنزل، وامتدت إلى فناء المنزل الخارجي، وتم التعامل معهم بالقوة المناسبة، وفتح الطريق أمام سيارات الإطفاء للتعامل مع الحريق الذي لم ينتج عنه سوى أضرار مادية فقط”.
وأضاف: “كل ما يُنشر حول تسبب قنابل الغاز بإشعال الحريق هو عار من الصحة، وأن تلك القنابل علميا وعمليا لا يمكن أن تتسبب بإشعال الحريق”.
وأردف: “رجال الأمن العام ومنذ اللحظة الأولى كانوا يدا بيد، وكتفا بكتف مع كل من خرج للتعبير السلمي عن رأيه”.
ودعا الأمن الأردني إلى “الحفاظ على تلك الصورة الإيجابية، وعدم الانجرار وراء دعوات العنف والشغب، والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة، والتي لا يمكن وتحت أي ظرف كان التهاون معها أو السماح بها”.
وبوتيرة شبه يومية، تشهد معظم محافظات الأردن وقفات داعمة لقطاع غزة، ومنددة بالهجمات الإسرائيلية عليه.
وفي وقت سابق مساء الجمعة، قالت شركة الاتصالات الفلسطينية وجوال (خاصة)، إن خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة تعرضت لانقطاع كامل، مع استمرار القصف الإسرائيلي الكثيف على خطوط التغذية والأبراج والشبكات.
بدورها، ذكرت قناة “12” العبرية الخاصة، أن “قصفا مدفعيا عنيفا ينفذه الجيش الإسرائيلي على شمال قطاع غزة”، مُشيرة إلى أن “السماء حمراء في بيت لاهيا وبيت حانون (شمال)”، في إشارة إلى قوة القصف.
فيما اعتبرت حركة “حماس” في تصريح صحفي أن قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، وتصعيد القصف برا وبحرا وجوا، “ينذر بنية الاحتلال ارتكاب المجازر بعيدا عن أعين الصحافة والعالم”.
وتنفذ إسرائيل منذ 3 أسابيع عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم “السيوف الحديدية” دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت 7326 شهيدا، منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسناً، إضافة إلى إصابة 18967 مواطناً بجراح مختلفة.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية