عمان: أعلن الأمن الأردني، الجمعة، أنه اشتبك مع مهربي مخدرات تسللوا إلى أراضي المملكة واختبأوا في خيام بمنطقة الرويشد شرق البلاد.
وقالت مديرية الأمن العام (تتبع لوزارة الداخلية)، إن “فرق المداهمة المتخصصة، وإدارة مكافحة المخدرات واصلوا منذ صباح اليوم (الجمعة) مداهماتهم الأمنية لمهربي مخدرات وتجارها”.
وأضافت أن “قوة أمنية داهمت اليوم مهربي مخدرات (لم تحدد عددهم) من جنسية عربية (لم تذكرها)، تسللوا للمملكة عبر الحدود بطريقة غير نظامية”، فيما أفادت تقارير إخبارية نقلا عن مصدر أمني طلب عدم ذكر اسمه، أنهم من جنسية سورية.
وأكد البيان أنه “بعد التنسيق وجمع المعلومات الاستخبارية حول هؤلاء المهربين، جرى تحديد مكان اختبائهم في خيام في منطقة صحراوية في لواء الرويشد (شرق البلاد)، وعلى الفور تم وضع الخطط المناسبة لمداهمتهم”.
وتابع: “منذ صباح اليوم، بدأت فرق المداهمة المتخصصة بمحاصرتهم، ثم طبقت قواعد الاشتباك بعد أن قاموا بإطلاق النار باتجاه القوة الأمنية”.
وأوضح أنه “أُلقي القبض على ثلاثة أشخاص، فيما أُصيب أحدهم خلال الاشتباكات، ما أدى لمقتله وضبط السلاح الناري المستخدم بحوزته”.
الأمن العام يداهم مهربي مخدرات تسللوا عبر الحدود ويشتبك معهم ويقتل أحدهمhttps://t.co/fSaXQtUYT2#بترا #الأردن pic.twitter.com/DzWvEhSV6H
— Jordan News Agency (@Petranews) December 22, 2023
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الأردني إحباط تهريب شحنة مواد مخدرة من سوريا، وإصابة عدد من المهربين وفرار آخرين إلى داخل العمق السوري.
والأربعاء، قبض الأمن الأردني على 6 مهربين وتجار مخدرات “يرتبطون بعصابات إقليمية”، بعد حملة مداهمات شرق البلاد.
وتأتي هذه المداهمات بعد اشتباك مسلح استمر 14 ساعة بين الجيش الأردني ومجموعات مسلحة على الحدود مع سوريا، الاثنين، أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم، والقبض على 9، وضبط مواد مخدرة وصواريخ وتدمير سيارة محملة بالمواد المتفجرة.
وخلال السنوات الماضية شهد الأردن مئات المحاولات للتسلل إلى أراضي المملكة والتهريب، خاصة من سوريا (شمال) والعراق (شرق)، نتيجة تردّي الأوضاع الأمنية في البلدين الجارين.
(الأناضول)