الجزائر: أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني في الجزائر اليوم الثلاثاء، أن شبكة مختصة في الإجرام، تقف وراء مخطط تصفية الشاب جمال بن إسماعيل، يوم الأربعاء الماضي للاشتباه في تورطه بحرق غابات بولاية تيزي وزو /100 كيلومتر شرقي الجزائر.
وقالت المديرية العامة، في بيان صحافي اليوم، إن الشبكة “مصنفة منظمة إرهابية وذلك باعترافات عناصرها الموقوفين”.
وأضافت: “الموقوفون، كانوا في حالة فرار على مستوى عدة ولايات من الوطن، من بينهم شخصان مشتبه فيهما، تم إلقاء القبض عليهما من قبل مصالح أمن ولاية وهران /الغرب الجزائري/، كانا يتأهبان لمغادرة التراب الوطني”.
وأشارت إلى “استرجاع الهاتف النقال ملك الضحية من قبل مصالح الأمن”.
وأضافت: “اكتمالاً لمجريات التحقيق الابتدائي الذي أنجزته المصالح المختصة للأمن الوطني، بلغ العدد الإجمالي للموقوفين في ارتكاب هذه الجريمة 61 شخصا مشتبها فيه، بعد القبض على 25 شخصا لهم مسؤولية بدرجات مختلفة في قتل وحرق وتنكيل جثة، وتحطيم أملاك وانتهاك حرمة مقر أمني”.
وأشارت إلى أنه “ومن خلال عملية استغلال الهاتف النقال الخاص بالضحية، اكتشف المحققون حقائق مذهلة حول الأسباب الحقيقية لقتل الشاب جمال بن إسماعيل، والتي ستفصح عنها العدالة لاحقاً، نظرا لسرية التحقيق”.
يذكر أن الحادثة أثارت استنكارا وسخطا كبيرين في الجزائر.(د ب أ)
ومن خلال عملية استغلال الهاتف النقال الخاص بالضحية، اكتشف المحققون حقائق مذهلة حول الأسباب الحقيقية لقتل الشاب جمال بن إسماعيل
بعقلانية:شاب جاء للمساعدة بنية حسنة.هاتفه النقال يحمل حقائق مذهلة.
اما انها عملية تصفية حسايات
اما ان الشاب فعلا له سوء نية
امام هده التناقضات .ربما سيناريو مسرحية دون المستوى
???معلومة حصرية!!!
في التحقيق الذي تقوم به الشرطة توصلوا لأسماء عناصر من المخابرات متورطين مباشرة في إغتيال المرحوم جمال، وصلت المعلومة لجهاز المخابرات حيث تدخلوا وأوقفوا التحقيق مع هؤلاء بحجة أن لا علاقة لهم بالحادثة وأنهم كانوا فقط في المنطقة في مهمة خاصة لمعاينة حجم الخسائر التي سببتها الحرائق!!!!
هناك صراع بين جهاز المخابرات والشرطة، كل واحد منهما يريد التملص من مسؤولية مقتل المرحوم جمال، ولكن الحقيقية هي أن الإثنين مسؤولين عن ما حدث، جهاز المخابرات من خطط ونفذ العملية وعناصر من الشرطة كانوا متواطئين في عملية إغتيال المرحوم جمال.
من المحتمل جدا ان تكن هذه المعلومات صحيحة. تسليم المرحوم لمن قتله و احرقه تهدف لخلق فتنة عرقية من اجل تشويه منطقة القبائل بعد احراقها و زرع فتنة عرقية بين الجزائريين و التخلص نهائيا من الحراك الذي زعزع اركان النظام الفاسد المستبد.
نريدها عسكرية ماشي مدنية هدا مطلب جميع الجزائرين
هذا مطلبك انت و ليس جميع الجزائريين. دولة الجنرالات التي قتلت الرئيس على المباشر و اغتالت احد اعضاء لجنة التحقيق حول تلك الجريمة .
التحقيقات الاولية كشفت تورط التنظيم الارهابي الذي يدعمه جار يدعي انه يمد اليد الممدودة و لكن الاخرى تحمل خنجر . التحقيقات لن تتوقف عند هؤلاء المتهمون و ستكشف كل الخيوط و كل من كان من ورائهم في الداخل و الخارج و من يدعمهم ماليا و سياسيا و دبلوماسيا و عندها الرد سيكون مؤلما و قاسيا و حاسما .
يبدو أن الدرس الأفغاني …سيتكرر قريباً عند من انقلب في بداية التسعينات على فوز الجبهة الإسلامية للانقاذ وصفى نصف مليون من المواطنين…وسنرى كيف تنهار أنظمة منخورة …بسرعة البرق…!!!!.
مرة اخرى يحاول النظام ان يجد مشجبا يعلق عليه فشله في حماية المرحوم من بطش الرعاع
نفس الأسطوانة المشروخة منذ 1962
السيد عثمان نظرية المؤامرة، والايادي الاجنبية ،والعدو الخارجي…..هذا سيناريو قديييييم .
المتاجرة بدم الشهيد من أجل خلق الفتن، هي تماما كقتله مرة تانية.
تماماً…كما حصل في امغالا وبئر انزاران وتيفاريتي والحوزة والكركارات . .الخ المشكلة أن حسني مبارك مات…ولن تجد عسكرونا وسيطا…بالساهل..!!!!.
بالطبع كل مشاكل البلاد و أزماتها التي يفشل النظام في حلها تعلق على مشجب الجار الغربي. انشرخت الأسطوانة وتكسرت من كثرة الاستعمال.
لا حول ولا قوة الا بالله
لماذا سلم الامن جمال الى المتجمهرين ؟و لماذا لم ينقذوه ؟و لماذا بقوا يتفرجون؟هذه أسئلة طرحها أب المغدور
يا سيد عزيز… هذا هو لب السؤال الذي حير عقول الملايين من الجزائر.. لماذا قُتل المغدور بهذه الطريقة الهمجية البربرية أمام أعين القوات الأمنية.. قضية الشاب جمال رحمة الله عليه.. يجب كشف خيوطها للرآي العام.. و إلا ستنزلق الأمور إلى ما لا تحمد عقباه لا سمح الله.. القصاص للشهيد جمال…
ببساطة شديدة لأن المرحوم من الحراك قد تتبعوه منذ خروجه من منزله إلى تيزي وزو والقتلة من المخابرات العسكرونية. هاته هي الحقيقة المرة.
النظام الجزائري و بدل تحمل مسؤولية وفاة جمال بن اسماعيل سيحاول جاهدا و كعادته تبرير فشله عن طريق لعب ورقة المؤامرات الخارجية التي اصبحت الورقة المفضلة للعصابة الحاكمة في تبرير كل أزماتها الداخلية
هذا يعيدنا لمسرحيات العشرية السوداء، المخرجين والممثلين نفسهم، فماذا تنتظر….
حرق شاب جزائري وسحله أمام مرأى ومسمع السلطات الجزائرية مؤامرة مغربية! اشتعال الحرائق في غابات الجزائر مؤامرة مغربية! وفاة أكثر من 90 عسكريا تم الرمي بهم في النيران دون تجهيزات ودون تكوين ودون تدريب مؤامرة مغربية! عدم إطفاء الحرائق في الوقت المناسب مؤامرة مغربية ! عدم السماح لطائرات الاطفاء المغربية للمشاركة في عملية الإطفاء مؤامرة مغربية! نقص الأوكسجين في مستشفيات الجزائر مؤامرة مغربية! عدم فوز الجزائر بأي ميدالية في الأولمبياد مؤامرة مغربية! وجود المحيط الأطلسي على الحدود الغرببة للمغرب مؤامرة مغربية! لأن هذا المحيط كان موجودا في الغرب الجزائري وقام “المخزن” بسرقته ووضعه على حدوده الغربية!!!!!
لا فض فوك و لا جف قلمك. الله يعطيك الصحة على تعليقك القيم.