القدس : زار الأمير وليام حفيد ملكة بريطانيا أماكن مقدسة بالقدس اليوم الخميس، في ختام زيارة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وفي البداية صافح عددا من رجال الدين في الحرم القدسي ثم دخل قبة الصخرة ثم المسجد الأقصى. وبعد قليل توجه إلى الحائط الغربي للحرم القدسي عبر ممر شكلته حواجز الشرطة التي أبقت حشدا من متابعي الزيارة بعيدا ورافقه عدد من الحاخامات خلال زيارة الحائط الغربي.
وزار وليام بعد ذلك كنيسة القيامة.
وتوجد الأماكن المقدسة التي زارها وليام اليوم في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 ثم ضمتها إليها في خطوة لم تحظ باعتراف دولي. ويريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم التي يريدون إقامتها في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وهذه هي أول زيارة رسمية لأحد أفراد الأسرة المالكة البريطانية لإسرائيل والأراضي الفلسطينية. ووصفت الزيارة بأنها غير سياسية.(رويترز).
استقبال أي بريطاني في الأقصى خيانة لدماء شهداءنا ولفلسطين لان بريطانيا هي من صنع ماساة الشعب الفلسطيني
ما كان لـ وليام أن يزور فلسطين إلا بعد إصلاح بريطانيا خطأها الذي ارتكبته في فلسطين.
زيارة وليام لفلسطين وهي واقعة تحت الإحتلال الإسرائيلي الذي كانت بريطانيا سببا في وجوده يُعتبر تزكية من قبل بريطانيا للوجود الإسرائيلي على أرض فلسطين.
اوافقك الرأي .