لندن-“القدس العربي”:
أفادت تقارير واردة من داخل النادي الأهلي القاهري، أن الموهوب الفلسطيني محمود السلمي، أضحى على بعد خطوة واحدة، من وضع القلم على عقد ارتباطه بالعملاق الأحمر، عكس ما تردد أمس السبت، عن اقترابه من المنافس التقليدي نادي الزمالك.
وذكرت بعض المصادر التي تحظى بمصداقية لا بأس بها، أن إدارة الزمالك، استجابت لطلب لاعب النادي في حقبة التسعينات مصطفى نجم، بمراقبة مواطنه الفدائي المُلقب بميسي غزة، تمهيدًا لضمه لصفوف الفريق في فترة الانتقالات الشتوية.
لكن فجأة، نقلت جُل المواقع والصحف الرياضية المصرية تصريحات على لسان مسؤول بارز من داخل قلعة الجزيرة، رفض الإفصاح عن نفسه، فقط اكتفى بالتأكيد أن الإدارة “أغلقت” صفقة ميسي غزة، ولا يتبقى فقط، سوى الإجراءات الروتينية، واجتيازه الفحص الطبي.
وتصدر الشاب الفلسطيني البالغ من العمر 21 عامًا، المشهد في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، كما يحدث دائمًا في كل الصفقات المُتنازع عليها بين قطبي الفراعنة، مع اهتمام إعلامي كبير بالمقاطع الفيديو المُتداولة عن صانع ألعاب نادي الشجاعية الفلسطيني.
وفي حالة تمت الصفقة بنجاح للنادي الأهلي، سيكون صاحب القدم اليسرى، ثاني صفقات النادي الشتوية، بعد شراء عقد الموهوب المصري الآخر محمد محمود من صفوف وادي دجلة، مقابل رسوم تخطت حاجز الـ20 مليون بالعملة المصرية، بالمتغيرات التي دخلت حديثًا السوق المصرية.
وسبق أن لعب الحارس الفلسطيني رمزي صالح للنادي الأهلي بعد رحيل الأسطورة عصام الحضري في أواخر عام 2008، وآنذاك ساهم في فوز الفريق بلقب الدوري المصري عام 2009، في مباراة فاصلة مع الإسماعيلي، أقيمت على ملعب “المكس” في العاصمة الثانية، وحسمها أصدقاء صالح بهدف نظيف حمل توقيع الأنغولي فلافيو، حتى بعد رحيله عن مختار التتش، تنقل بين عدة أندية مصرية، آخرها ممثل المدينة الباسلة المصري، الذي يلعب له في الوقت الراهن، الفدائي الآخر محمود وادي، المتألق بشكل خاطف للأنظار في الآونة الأخيرة.
