لندن- “القدس العربي”: تقدم النادي الأهلي، خطوة عملاقة لهز عرش ريال مدريد، في الصراع الخاص بينهما على اللقب الشرفي “النادي الأكثر تتويجا بالألقاب القارية على مستوى العالم”، وذلك بعد احتفاظه بكأس السوبر الأفريقية للمرة الثانية على التوالي، بتغلبه على الرجاء المغربي بركلات الجزاء الترجيحية مساء الأربعاء.
وبعد توقف نادي القرن الأفريقي عند اللقب القاري رقم 20 منذ اعتزال محمد أبو تريكة ورفاقه في الجيل الذهبي، بما في ذلك خسارة نهائي دوري الأبطال عامي 2017 و2018، عاد الفريق الأهلاوي ليكشر عن أنيابه، بفرض هيمنته على القارة السمراء الموسمين الماضيين، باحتكار الأبطال مرتين على التوالي، وبالمثل كأس السوبر.
و بانتعاش “دولاب بطولات” الأهلى بأربعة ألقاب قارية في غضون 13 شهرا، يكون قد رفع رصيد ألقابه الدولية للرقم 24، مقلصا الفارق مع النادي الملكي الإسباني لقبين فقط، بعد انتهاء ثورة الريال في حقبة كريستيانو رونالدو والمدرب زين الدين زيدان في ولايته الأولى، التي أسفرت عن سبعة ألقاب قارية، أبرزهم الكأس ذات الأذنين في الفترة بين عامي 2016 و2018، قبل أن يُضيف المؤقت سانتياغو سولاري اللقب الثامن في تلك الفترة ورقم 26 في مجموع الألقاب القارية، بالحصول على كأس العالم للأندية في نهاية العام.
وعلى سيرة الأرقام القياسية، تمكن زعيم الأندية المصرية من تعزيز رقمه، كأكثر أندية الماما أفريكا حملا لكأس السوبر الأفريقية، بحصوله عليها 8 مرات في 10 مناسبات، مبتعدا بضعف هذه الألقاب عن غريمه الأزلي محليا وقاريا الزمالك، مثل الفارق بينهما في عدد المرات الفوز بدوري الأبطال، بواقع 10 ألقاب حمراء مقابل 5 للقلعة البيضاء، كأقرب مطارد لنادي القرن، مناصفة مع مازيمبي الكونغولي صاحب الـ5 نجمات.
وكانت زيارة الأهلي لقطر لخوض السوبر الأفريقي ضد الرجاء على الملعب المونديالي “أحمد بن علي”، هي الثالثة لكتيبة بيتسو موسيماني خلال عام 2021، بعد الزيارة الأولى، التي أسفرت عن تتويج الفريق بالمركز الثالث والميدالية البرونزية لكأس العالم للأندية في شهر عيد الحب، وبعدها بأسابيع هزم نهضة بركان في ليلة الظفر بكأس السوبر السابعة، ومن المقرر أن تتجدد الزيارة بعد شهرين، لتسجيل مشاركته السابعة في مونديال العالم للأندية.
ومعروف أن الأهلي ظل فترة على رأس الأندية الأكثر تتويجا بالألقاب العالمية في كل القارات، قبل أن يُرسله ريال مدريد إلى المركز الثاني، بفضل حقبة زيزو الذهبية، التي قفزت خلالها الألقاب القارية للرقم 26، بفارق 6 ألقاب كاملة عن أقرب مطارديه برشلونة وعملاق أفريقيا، إلى أن نجح الأخير في تقليص الفارق إلى لقبين مع زعيم أندية العالم، وفي نفس الوقت، عزز مكانه في المركز الثاني، بفارق 4 ألقاب عن البرسا و6 عن ميلان الإيطالي وبوكا جونيور الأرجنتيني، لكل منهما 18 بطولة قارية.
وسيفعلها قريبا جدا
ما تقولونه يخدش الحياء ..ويسيئ للذات …ويتجاوز الواقع……أي عرش(متخلف مهلهل ) تقارنون به عرش الدرجة الأولى والقمة .والمجد….لقد أسأتم الظن والتوصيف…..