الجزائر/ باريس: استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، الإثنين، رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحة، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى فرنسا تلبية لدعوة من نظيره الفرنسي تييري بوركار، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.
وقالت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية إن شنقريحة سلم ماكرون رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وأشارت الوزارة إلى أن اللقاء الذي حضره إلى جانب الوفد الجزائري، سيباستيان لوكورنيه وزير الجيوش الفرنسية، والفريق أول تيري بورخارد، رئيس أركان الجيوش الفرنسية، كان فرصة للتطرق لعلاقات التعاون العسكري الجزائري الفرنسي وسبل تعزيزها.
وزيارة شنقريحة هي الأولى من نوعها منذ 17 عاما لمسؤول عسكري بهذا المستوى.
وذكرت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان: “بدعوة من تيري بورخارد رئيس أركان الجيوش الفرنسية، يشرع السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في زيارة رسمية إلى فرنسا ابتداء من اليوم”.
وقبل أيام نقلت وكالة الأنباء الفرنسية الرسمية عن مصادر عسكرية لم تسمها قولها، إن شنقريحة يعتزم زيارة باريس “تحضيرا لزيارة الرئيس عبد المجيد تبون المقررة إلى فرنسا في مايو/أيار المقبل”.
وسبق أن أعلنت الرئاسة الجزائرية عن زيارة تبون إلى فرنسا في مايو المقبل تلبيةً لدعوة نظيره الفرنسي، في أول زيارة من نوعها يجريها إلى باريس منذ وصوله الحكم في ديسمبر/ كانون الأول 2019.
وأشار بيان الدفاع الجزائرية إلى أن زيارة شنقريحة “تندرج في إطار تعزيز التعاون بين الجيش الوطني الشعبي والجيوش الفرنسية، وستمكن الطرفين من التباحث حول المسائل ذات الاهتمام المشترك”.
ولم يذكر البيان الجزائري معلومات بشأن مدة زيارة المسؤول العسكري إلى فرنسا.
وحسب الوكالة الفرنسية، فإن زيارة شنقريحة “تحمل رمزية كبيرة” وستشكل أول زيارة لقائد أركان جزائري إلى باريس منذ 17 عاما، حيث كان الراحل قايد صالح، آخر قائد أركان جزائري زارها.
وكانت زيارة الراحل قايد صالح عام 2013، لعيادة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة الذي كان يعالج بمستشفى عسكري في باريس، ولم تكن زيارة رسمية، وكان مرفوقا حينها برئيس الوزراء الجزائري آنذاك عبد المالك سلال.
وفي أغسطس/ آب 2022، زار الرئيس الفرنسي ماكرون الجزائر من أجل “فتح صفحة جديدة” في العلاقات بين البلدين، بعد التوتر الكبير الذي شابها لأشهر بعد تصريحات لماكرون أثارت غضبا كبيرا في الجزائر، حين نفى وجد أمة جزائرية قبل الاحتلال الفرنسي، ووضف النظام في الجزائر بأنه “عسكري سياسي صلب ، وأن تبون عالق فيه”.
وتوّجت زيارة ماكرون بإعلان مشترك حول جملة تفاهمات تخص ملف الذاكرة وماضي الاستعمار الفرنسي في الجزائر، والتعاون في مجال الأمن والدفاع والسياسية الخارجية والاقتصاد.
(وكالات)
مجرد تساؤل.
لمن ينتظرون الخصومة مع فرنسا !!!؟؟؟
يريدون أن تخلوا لهم فرنسا، نقول لهم موتوا بغيظكم.
وهل أصبح الاختلاء بفرنسا مكرمة وشرفا يتنافس عليه الضحايا
مجرد تساؤل.
لمن ينتظرون الخصومة مع فرنسا !!!؟؟؟
يريدون أن تخلوا لهم فرنسا، نقول لهم موتوا بغيظكم. الجزائر لا تحتاج لمستشارين.
هذه الدينامكية على أسس جديدة في العلاقات بين فرنسا والجزائر تزعج أطرف داخل البلدين وفي الإقليم.
وخروج كزافي دريانكور سفير فرنسا السابق في الجزائر بمقال بعيد عن الواقع خير دليل.
ومن “يرى” أن رفض ماكرون الاعتذار أو تسليم جماجم شهداء الجزائر أو ماضيها الاستعماري سبب كافي للابتعاد عن فرنسا، نقول له بالعكس، بالنسبة للجزائر، علاقات ندية وودية مع فرنسا دافع قوي لتحقيق ذلك.