الأونروا: أنشطة إسرائيل العسكرية أدت لشلل الاستجابة الإنسانية بغزة

حجم الخط
0

اسطنبول: قالت مسؤولة أممية، الاثنين، إن “الأنشطة العسكرية الإسرائيلية منذ 6 مايو/أيار المنصرم أدت إلى شلل الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة”.

جاء ذلك على لسان مديرة التواصل والإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، جولييت توما، خلال مقابلة مع صحيفة “ذا غارديان” البريطانية.

وفي معرض وصفها للأسباب التي أدت إلى إعاقة الاستجابة الإنسانية في غزة، قالت إنها “تشمل القيود المفروضة على حركتنا، بما في ذلك جلب الإمدادات الإنسانية من معبر كرم أبو سالم (جنوب)، وعدم منح السلطات الإسرائيلية التصاريح الكافية لتحرك فرقنا.. كما أن المنطقة المحيطة بكرم أبو سالم أصبحت خطيرة للغاية بسرعة كبيرة جدًا”.

وتابعت المسؤولة الأممية قائلة: “لطالما دعا عمال الإغاثة إلى زيادة التجارة مع غزة لاستكمال الإمدادات اللازمة، حيث يتيح الغذاء المعروض للبيع لأولئك الذين يستطيعون تحمل تكاليفه الحصول على نظام غذائي صحي وأكثر تنوعًا، وربما يخفف بعض الضغط عن الطلب على المساعدات”.

“ولكن إذا كان جلب المزيد من الغذاء إلى الأسواق يأتي على حساب توصيل المساعدات، فإنه سيؤدي إلى تفاقم أزمة الجوع المتصاعدة جنوبي غزة بدلاً من تخفيفها”، حسب المصدر نفسه.

والأسبوع الماضي، تم الإبلاغ عن وفاة طفلين بسبب سوء التغذية في مستشفيات مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وفق توما.

وتواصل إسرائيل حربها رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب) فورا، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

كما تتجاهل إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية