الإبراهيمي يتطلع لدور جديد كمبعوث للأمم المتحدة في سوريا دون ارتباط بالجامعة العربية

حجم الخط
3

الأمم المتحدة- (رويترز): قال دبلوماسيون في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن الأخضر الإبراهيمي المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا يتطلع إلى تعديل دوره كوسيط دولي للسلام في الصراع السوري ليصبح مبعوثا للأمم المتحدة دون أي ارتباط رسمي بالجامعة.

وقال الدبلوماسيون الذين طلبوا ألا تنشر أسماؤهم لرويترز ان الإبراهيمي يشعر باستياء متزايد من تحركات الجامعة العربية للاعتراف بالمعارضة السورية وهو ما يشعر أنه قوض دوره كوسيط محايد.

وقال أحد الدبلوماسيين “الممثل الخاص المشترك يشعر ان نهج الجامعة العربية جعل من الصعب عليه أداء مهمته”.

واضاف قوله “انه يشعر أنه سيكون من الأفضل أن يكون ارتباطه بالأمم المتحدة فحسب في هذه المرحلة لضمان حياده”.

وأكد دبلوماسي آخر في الأمم المتحدة هذه التصريحات. وكانت قد ترددت منذ أسابيع شائعات مفادها أن الإبراهيمي قد يستقيل لكن دبلوماسيين قالوا انه يفضل أن يواصل المشاركة في جهود السلام في سوريا من خلال الأمم المتحدة التي يعمل لحسابها منذ عقود.

ويقدم الإبراهيمي تقريرا إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة عن الوضع في الحرب الأهلية التي مضى عليها عامان في سوريا.

وقال أحد الدبلوماسيين “نحن نتوقع ان يعرض الإبراهيمي تقريرا كئيبا آخر”.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول حميد:

    اسمها جامعة حمد ودورها منذ البدايه كان مدمرآ ولم يكونوا في وارد البحث عن حل سلمي وكل مبادراتهم الوقحه كانت لذر الرماد في العيون ولو نجحت جهودهم اللئيمه لكانت قوات الناتو تحتل سوريه , الابراهيمي لاأحد يزاود على مهنيته وخبرته وحياديته ويكفي أنه اتهم الجامعه بلعب دور تدميري ولو أنه لم يقلها بشكل مباشر.

  2. يقول د.عبدالغني الماني:

    متناقضان
    الهيمـــــــنــــة المستمرة تناقضــــها الحــــريـــة
    ولذلك طالما استمرت الاولى بالاضطهـــــاد للآخر
    فستســــمر الثانيـــة بالتعبيـــر بأســاليب مختلفـــة

    والسلام

  3. يقول مفيد الرياحي:

    ما يسمى بالجامعة العربية فاشلة لأنها لم تستطع تقسيم العالم العربي كما كان منوطا بها. خطوة الإبراهيمي بدونها هذه المرة يعطي معنى واحد و أن أصحاب القرار الحقيقي أمريكا و روسيا ربما قد إتفقتا على الحل في سوريا و ما على الأتباع إلا الطاعة و الإنصياع

إشترك في قائمتنا البريدية