الجزائر: “القدس العربي”:
قالت الإذاعة الجزائرية إن الرئيس عبد المجيد تبون قرر تزويد لبنان فورا بكميات من “الفيول” لتشغيل محطات توليد الكهرباء، إثر أزمة الطاقة الخانقة التي تعيشها البلاد.
وذكر المصدر الرسمي أن الوزير الأول الجزائري نذير العرباوي بتكليف من رئيس الجمهورية، أجرى الأحد مكالمة هاتفية مع رئيس حكومة الجمهورية اللبنانية الشقيقة نجيب ميقاتي، لإبلاغه بـ”القرار الصادر عن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بالوقوف بجانب لبنان الشقيق في هذه الظروف العصيبة من خلال تزويد لبنان الشقيق وبشكل فوري بكميات من الفيول من أجل تشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية وإعادة التيار الكهربائي في البلاد”.
https://www.facebook.com/pm.gov.dz/posts/pfbid0VRpzkEH1FDvSSjg9wRf8nNFqsCfqCN7R9q828NSiGaExvTgaJsHfFXbgiK4gC3EGl?__cft__[0]=AZVIYj-yUZZHe2HoRVv_Osz0dhRQHGHXCt52LN9rCZN09zqzbWUlpvpFf0X9wp5IMW25PpMfQcAtkcH1A3SBGu6AQkhnT-7DSiWkIE2JI5DpsvCHSU1x9o49wL-sF-ufUlEk9eVCSeL1By0F5kEu9b5RLVqLcYs1Bkqx8PMRLv8o9w&__tn__=%2CO%2CP-R
وخلال القمة العربية التي احتضنتها الجزائر سنة 2022، كان الرئيس عبد المجيد تبون قد وعد بمساعدة لبنان بعد الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي خلال القمة العربية. وقال ميقاتي حينها بتأثر: “أصارحكم القول إن لبنان الذي تعرفونه قد تغير… نعم قد تغير. المنارة المشرقة انطفأت، والمرفأ الذي كان يعتبر باب الشرق انفجر. والمطار الذي يعتبر منصة للتلاقي تنطفئ فيه الأنوار لعدم وجود المحروقات”، منهيا كلامه بنداء: “لا تتركوا لبنان وحيدا”.
وكانت شركة سوناطراك الجزائرية من أهم مزودي لبنان بمادة الفيول، إلا أنها أعلنت انسحابها من البلاد، عقب اتهامها من جهات سياسية أبرزها النائب رولا يعقوبان، بتوريد فيول غير مطابق للمواصفات تسبب في تعطيل محطات الكهرباء، وهو ما نفته بشدة الشركة الجزائرية.
وفي حزيران/ يونيو 2020، راسلت سوناطراك، وزير الطاقة اللبناني، لإبلاغه بعدم الرغبة في تجديد عقد استيراد وقود الفيول أويل لصالح “مؤسسة كهرباء لبنان”، متمنية التوفيق للدولة اللبنانية في عقودها المستقبليّة.