برشلونة: أعلن لاعب الوسط الإسباني سيرخيو بوسكيتس الجمعة اعتزاله اللعب دولياً، بعد أيام من خروج “لا روخا” من الدور ثمن النهائي لمونديال قطر 2022 أمام المغرب بركلات الترجيح.
وقال ابن الـ34 عاماً في منشور على إنستغرام “بعد قرابة 15 عاماً و143 مباراة، حان الوقت لأقول وداعاً للمنتخب الوطني” الذي حقق معه لقب كأس العالم الأول في تاريخه عام 2010 وكأس أوروبا 2012.
وكان بوسكيتس أحد أعمدة المنتخب الإسباني على مر السنين، لاسيما عندما توج بلقبه الأول في المونديال بفوز 1-0 على هولندا في التمديد بهدف أندريس إنييستا، واختير ضمن أفضل تشكيلة في البطولة.
تابع في المنشور شاكرًا كل المدربين الذين أشرفوا عليه بمن فيهم فيسنتي دل بوسكي الذي استدعاه للمرة الاولى، مضيفًا “كان شرفًا لي أن أمثل بلادي وأرتقي بها إلى أعلى المستويات، أن أكون بطلاً للعالم ولأوروبا، أتولى شارة القيادة وأخوض كل هذه المباريات بنجاح متفاوت”.
شكل ثلاثيًا خارقًا إلى جانب تشافي وإنييستا في الجيل الذهبي للمنتخب -على غرار ما فعلوه في برشلونة- وساهم في الاحتفاظ بلقبه بطلاً لأوروبا في 2012 بفوز ساحق عل إيطاليا 4-0 في النهائي واختير أيضًا ضمن أفضل تشكيلة للبطولة.
ساهم في قيادة بلاده إلى نهائي دوري الأمم الاوروبية في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي عندما خسرت ضد فرنسا، ونال جائزة أفضل لاعب في النهائيات (نصف النهائي والنهائي).
وبعد الخروج من الدور نصف النهائي لكأس أوروبا صيف 2021 بركلات الترجيح أمام إيطاليا، صُدمت إسبانيا في قطر بخسارة مدوية أمام المغرب بركلات الترجيح 3-0، علمًا أن بوسكيتس حمل شارة القيادة وشارك أساسيًا في المباريات الأربع جميعها.
فقط الحارس إيكر كاسياس (167) والمدافع سيرخيو راموس (180) خاضا مباريات أكثر بقميص المنتخب من بوسكيتس.
(أ ف ب)