نيويورك: طلبت الإمارات، من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع عاجل ومغلق غدا الثلاثاء لبحث تطورات الأوضاع “المقلقة” في الضفة الغربية المحتلة.
هذا الطلب أعلنت عنه البعثة الإماراتية لدى الأمم المتحدة، عبر حسابها الموثق في “تويتر” مساء الإثنين، غداة تصعيد إسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، فيما لم يصدر تعقيب أممي على الطلب حتى الساعة 17:00 ت.غ.
وغردت البعثة الأممية الإماراتية قائلة إنه “في ظل التطورات المقلقة للوضع في الضفة الغربية المحتلة، طلبت الإمارات عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن بشكل عاجل غدا الثلاثاء”، دون تفاصيل أكثر.
في ظل التطورات المقلقة للوضع في الضفة الغربية المحتلة، طلبت دولة الإمارات عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن بشكل عاجل يوم غدٍ الموافق 28 فبراير. https://t.co/niiI49Bk0J
— UAE Mission to the UN (@UAEMissionToUN) February 27, 2023
والإمارات عضو منتخب لمدة عامي 2022 و2023 في مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة، بينها 5 دول دائمة العضوية تمتلك حق النقض (الفيتو) وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين روسيا.
وشن عشرات المستوطنين الإسرائيليين، الأحد، هجمات على بلدة حوارة وبلدات أخرى في محيط مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، ما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات وإحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات الفلسطينية.
وجاء هذا الهجوم عقب مقتل مستوطنين اثنين إثر إطلاق نار على سيارة كانا يستقلانها بالقرب من حوارة، وذلك بعد أيام من استشهاد 11 فلسطينيا برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحامه نابلس في 22 فبراير/ شباط الجاري.
والإثنين، أعرب مبعوث الأمم للشرق الأوسط تور وينسلاند، في تغريدة، عن قلقه الشديد إزاء تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية وأعمال العنف التي ارتكبها مستوطنون في حوارة، محملا قوات الأمن الإسرائيلية مسؤولية منع تلك الهجمات.
وفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، حصارا مشددا على نابلس في ظل مخاوف من تفجر الأوضاع على نطاق واسع.
ومساء الأحد، أكد الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي التزامهما بالعمل على خفض التوتر، وذلك خلال اجتماع أمني في مدينة العقبة جنوبي الأردن شارك فيه أيضا ممثلون عن الولايات المتحدة ومصر والأردن.
ومنذ بداية العام الجاري، استشهد 66 فلسطينيا برصاص الاحتلال، وردا على الاعتداءات الإسرائيلية ينفذ فلسطينيون عمليات إطلاق نار، لا سيما في مدينة القدس الشرقية المحتلة، ما أودى إجمالا بحياة 12 إسرائيليا منذ بداية 2023.
(وكالات)
لننتظر ونراقب ما ستفعله الإمارات للفلسطنيين الأبرياء العزل المساكين الصامدين في وجه ابرتهايد الصهيونية البغيضة التي تقتل وتسرق وتحرق ممتلكات الفلسطينيين منذ 1919 وإلى يوم الناس هذا