يعلن وصول وفد عسكري إماراتي، أول أمس الثلاثاء، إلى طهران تراجعاً جديداً لأبو ظبي أمام أشكال التصعيد العديدة التي قامت بها إيران والتي رفعت مستوى التوتر والمخاطر في الخليج إلى ذروة غير مسبوقة، وتتناظر هذه الزيارة الثانية مع مزيد من الانسحاب الإماراتي من «التحالف العربي» في اليمن، فهل يعني هذا خضوعاً من أبو ظبي لمطالب إيرانية فحسب، أم أنه يعكس أيضاً بداية النهاية للتحالف بين السعودية والإمارات؟
وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أشارت إلى أن هذا هو الاجتماع المشترك السادس لخفر السواحل الإيراني والإماراتي، وأن 7 من مسؤولي خفر السواحل الإماراتي وصلوا إلى طهران «لبحث قضايا التعاون الحدودي المشترك»، و«تسريع عمليات نقل المعلومات الأمنية» حسب تأكيد من وكالة «روسيا اليوم».
والحقيقة أنه لو اقتصرت الزيارات الإماراتية إلى طهران على «تعزيز العلاقات» و«ضمان أمن مياه الخليج»، حسب بيان إماراتي صدر في ختام الاجتماع، أو أنها أظهرت حالة «تقبل» لشروط طهران وليس تنسيقاً معها فحسب، كما يستشف من تصريح قائد حرس الحدود الإيراني بعد الاجتماع من أنه: «لا بد من مواصلة التنسيق مع إيران لضمان سلامة خطوط الملاحة»، لكن الأمر لم يقتصر ـ كما نعلم ـ على الزيارات، فالخطوة الإماراتية التي تناظرت مع إعلان تقليص وجود قواتها في اليمن لا يمكن وصفها إلا بإعادة اصطفاف اضطراري لأبوظبي مع إيران، وخضوع واضح لمطالبها من جهة، وضربة موجهة للحليف السعودي من جهة أخرى.
يظهر الالتفاف الإماراتي الأخير تعديلاً مهماً على المفارقة الكبرى التي يشكلها استفحال تورط أبوظبي في أشكال من التدخل العسكري العنيف في اليمن وليبيا، في الوقت الذي لا تتجرأ فيه على التدخل العسكري في الجزر التي تقول أبو ظبي إن إيران تحتلها من أراضيها، وهي «طنب الكبرى» و«طنب الصغرى» و«أبو موسى»، ويبدو أن التراجع في اليمن يعني عودة اضطرارية أمام خصم لا تستطيع مواجهته.
إضافة إلى الأكلاف الكبرى للمواجهة الإماراتية مع إيران، فإن أبوظبي وضعت في حسابها أيضاً أنها البلد العربي الأكثر تعاملاً مع إيران، فرغم الحرب الإعلامية التي تخوضها وسائل إعلامها أو المدعومة منها والتي تستهدف قطر بدعوى «تعاونها» مع طهران، فإن الإحصاءات الرسمية الحديثة تظهر أن أبوظبي تصدرت قائمة الدول العربية من حيث التبادل التجاري مع طهران خلال العام 2017، بما قيمته 11 ملياراً و114 مليون دولار، شكّلت الصادرات الإيرانية 4.458 مليار دولار، في حين بلغت الصادرات الإماراتية إلى طهران 6.656 مليار دولار.
غير أن الاعتراف بهذا الواقع وحساباته المكلفة جداً قد لا يعني أن أبوظبي قادرة على الاعتراف بعد بالأخطاء الاستراتيجية الكبرى التي ارتكبتها، بحق نفسها وبحق الشعوب العربية التي أججت فيها الحروب الأهلية وشاركت في الفظائع التي دفعت الأمم المتحدة مؤخراً إلى وضع «التحالف العربي» مجدداً ضمن «قائمة العار» الإنساني.
صدق خلفان حين كتب في تغريدته على توتر قبل إسبوع: “لماذا كان ترامب أسدا على العرب وأمسى أرنبا أمام إيران”. ولا حول ولا قوة الا بالله
إنها لعنة السوريين تنزل على رؤوس من أشعل الفتنة السورية الكبرى في بلادهم و لن تتركهم حتى تمزقهم كل مُمَزَق و يذوقوا وبال أمرهم و يكون لهم عذاباً أليماً .
هل بدأ العد العكسي للضغط على ترامب؟ أشك في ذلك!! ولا حول ولا قوة الا بالله
*من الآخر :- ابوظبي انسحبت من (اليمن)
وعلى وشك الانسحاب رسميا
من التحالف العربي وأهدت (ابو منشار )
خازوق مرتب ..
إيران بعد انتصارها على محور الشر سوف تُلحق الإمارات وأخواتها بحكم طهران بمعنى زيادة لدفعهم التعويض المادي لن يتحرك مجرم الحرب ولد زايد والبقية إلا بموافقة من طهران فلا شاردة ولا واردة تخص بلدان محور الشر إلا تمر طهران. وبذلك تكون إيران قد استعمرت الإمارات والرياض والبحرين ومصر دون مفاومة منهم.
بسم الله الرحمن الرحيم. لا يمكن البحث في وضع إيران وتجاهل إسرائيل والعكس أيضا صحيح لأن الحفاظ على هاتين القوتين من قبل الغرب يضع العرب بين فكي كماشة سنستيقظ قريبا على خبر مفاده امتلاك إيران للقنبلة الذرية الأمر الذي يشكل خازوق ثلاثي الأبعاد يغطي بمحبته إسرائيل وأمريكا وعربان الخليج والسعودية.
إنها لعنة السوريين تنزل على رؤوس من أشعل الفتنة السورية الكبرى في بلادهم و لن تتركهم حتى تمزقهم كل مُمَزَق و يذوقوا وبال أمرهم و يكون لهم عذاباً أليماً .
بسم الله الرحمن الرحيم رأي القدس اليوم عنوانه (الإمارات «تنسق أمنياً» مع إيران: ما مصير «التحالف العربي»؟)
ابن زايد هو الحليف لما يرى ان فيه مصلحة بلاده؛مع أن رؤياه -في معظمها- هوجائيةغير مسؤولة وغير منضبطة ونتائجها عكسية عليه وعلى الامارات. فهو الذي ورط ابن سلمان في حرب اللاهوادة ضد الصحوة الإسلامية وضد ربيعها العربي وشجعه على الانبطاح للنفوذ الصهيوني والتطبيع مع إسرائيل.وهو الذي سعَّر الحرب الإعلاميةالشرسةضد قطر حسدا لاستضافتها مونديال ٢٠٢٢ . وهو الذي يحارب حزب الإصلاح اليمني ورموزه اكثر من الحوثيين .وهو الذي يعض على حفتر بالنواذج ويدفع
المليارات للسيسي ليمد حفتر بما يلزم للإطاحة بحكومتها الشرعية فقط لأن من أركانها رموز إسلامية . وهو الذي يسعى جاهدا لإجهاض حراك شعبي السودان والجزائر والإبقاء على حكم العسكر خوفا من تحكيم صناديق الاقتراع الحرة والنزيهة .
ابن زايد يتناسى جزره الثلاث-ابو موس وطنب الكبرى وطنب الصغرى- المحتلة من إيران ويصطف معها ،(في ضربة موجهة للحليف السعودي) وليذهب التحالف العربي إلى الجحيم.
ابن زايد هو العنوان الأبرز ضد الصحوة الإسلامية(كناطح صخرة يوما ليوهنها ،فلم يهمها واوهى قرنه الوعل)
قبل ولاية بن سلمان تحجج محور أعداء العرب أن السعودية منهوبة من آلاف أمراء ومتنفذين وتضطهد نساء وأديان وأرامكو ملك آل سعود والسعودية والإمارات تكدس أسلحة بمليارات لتصدأ، والآن يبكي محور أعداء العرب ملاحقة السعودية أمراء ومتنفذين ورفع ظلم نساء وأديان وتحول أرامكو لمساهمة عامة بقيمة سوقية 2 تريليون وينصدم المحور لاستعمال السعودية والإمارات أسلحتها لصد عدوان حرس ثوري على الجزيرة العربية بقوة عربية هائلة غير قابلة للاستنزاف بل استنزاف موارد ولي فقيه وداعميه وأذنابه حتى انتفضت شعوب إيران والعراق عليها
عن أي أعداء للعرب تعني أيها العروبيست..الفاشيست….ايران دولة اسلامية شئت أم أبيت.ولها باع طويل وعريض وكبير جدا في انتشار الاسلام والحضارة الاسلامية منذ الفتوحات الاسلامية الى اليوم..بل الى الغد..عكس الأعراب دعاة الارهاب والهمجية والاستبداد والاستئساد على الشعب العربي ومحاولة تسويته بالارض على غرار الابسطة التي يمشي عليها حكام الأعراب في قصورهم ومطاراتهم…يكفي ايران انها أخضعت سيدكم ورجل الفحل عليكم(ترمب) وجعلته يضرب اخماسه في اسداسه.من الخرجات الايرانية والتحدي الذي حول سيدكم ترمب الى كيس قمامة مرمية على جنبات الطريق..ترمب يستأسد عليكم فقط ويتحول الى أرنب أمام ايران مثلما قال خلفانكم الاماراتي…
حل مشاكل إيران يتم بإعلان مرشد أعلى عدمية نظريات سلفه وتسليم سلطاته لرئيس الجمهورية لإلغاء دولة فوق الدولة تعادي شعوب إيران والعرب والمسلمين والعالم وإلغاء ما خلقته في 4 عقود بتبديل دستور مدني بدستور وقوانين شريرة وتفكيك أجهزة أمن تضطهد شعوب إيران وتفكيك مصانع أسلحة دمار شامل وصواريخ بالستية هدفها العدوان وإلغاء حرس ثوري وميليشيات مسلحة وخلايا إرهاب ومؤسسات جمع وغسيل أموال بدول عربية وإسلامية وبالعالم، وخفض موازنة حكومة وجيش للربع لإنقاذ اقتصادها وقصر إنفاق ثروات إيران على تحسين معيشة مواطنيها.
نؤيد هدا المنحى الاماراتي على شرط ان يكون صادقا لوقف الحرب العدوانية والظالمة ضد اليمنيين الدين يرزحون تحت مصائب عدة مند ما يقارب خمس سنوات عجاف كما نتمنى ان تخطو السعودية نفس الطريق لبدء حوار بناء لحل المشاكل العالقة مع طهران وسد الطريق امام المستفيدين الاساسيين من هدا الانزلاق الخطير وهما امريكا وكيان الاجرام الصهيوني الدي يستمر في طغيانه وجبروته بفعل الانقسامات والنزاعات التي يغديها بين من يفترض انهم اشقاء فمرة نرجو ان يكون هدا المسعى بداية لطي صفحة الخلافات ووقف الحرب على اليمن غير السعيد.