الدوحة- “القدس العربي”: كشفت عدة مصادر أن الإمارات بعثت رسائل تهديد للجزائر بسبب انتقادات الرئيس عبد المجيد تبون تطبيع أبوظبي مع إسرائيل، وتقاربه مع أنقرة، وتحديداً في الملف الليبي.
وتعمل الإمارات في الفترة الأخيرة على الضغط على الجزائر بسبب ابتعادها عن سياسات أبوظبي، وإرساء علاقات طيبة مع تركيا وحليفتها قطر، وتنسيق جهودهما في عدد من الملفات.
وكشف الموقع الفرنسي “مغرب انتليجنس” في أحدث تقرير نشره على موقعه الإلكتروني أن أبوظبي تتحرك ضد الجزائر، وتعمل على ممارسة ضغوط على قيادتها بسبب عدد من المواقف لم ترض ساسة الإمارات.
وتشهد العلاقات بين الجزائر والإمارات توتراً، على خلفية تعزيز أنقرة موقعها في ضفة البحر الأبيض المتوسط، وهو ما اعبترته الإمارات تهديداً لطموحاتها التوسعية في المنطقة.
بلغ التوترمع أبوظبي ذروته بعد تصريحات الرئيس عبد المجيد تبون حول الدول العربية التي تطبع علاقاتها مع إسرائيل
وأشار الموقع الفرنسي إلى أن التوتر الحاصل بين البلدين يعود للصيف الماضي عندما ندد الإماراتيون بوضوح بتقارب الجزائر مع مواقف تركيا بشأن الملف الليبي، وبعض الملفات الإقليمية الأخرى في المنطقة. وبحسب مصادر “مغرب إنتليجنس”، فقد بعثت القنوات الدبلوماسية الإماراتية غير الرسمية رسائل غضب أبوظبي إلى الجزائر العاصمة. وبلغ التوتر ذروته بعد تصريحات الرئيس عبد المجيد تبون حول الدول العربية التي تطبع علاقاتها مع إسرائيل في 20 سبتمبر/ أيلول 2020. ولم يكتف الرئيس الجزائري بإدانة هذا التطبيع، بل استهدف مباشرة الإمارات. وأخذت أبو ظبي، الانتقادات بشكل خاص.
أرسل الشيخ محمد بن زايد تهديداً مباشراً لنظيره الجزائري، وحمل الرسالة الملحق العسكري الجزائري السابق في أبوظبي
وأرسل الشيخ محمد بن زايد تهديداً مباشراً لنظيره الجزائري، وحمل الرسالة الملحق العسكري الجزائري السابق في أبوظبي والرئيس الحالي للمديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI)، الفرع الرئيسي للخدمات الجزائرية، وفق التسريبات.
ومفاد رسالة حاكم الإمارات الفعلي للقيادة الجزائرية أن أبوظبي لن تتردد لثانية واحدة في تبني عقوبات اقتصادية وسياسية ضد الجزائر إذا استمرت السلطات في التحرك خارج سرب توجهات الدولة الخليجية. كما هددت أبوظبي الجزائر بمراجعة تعاونها الاقتصادي والثنائي بشكل كامل.
ونقل الجنرال عبد الغني الراشدي الرسالة بسرعة كبيرة إلى الرئيس الجزائري تبون الذي امتنع عن التعجل في الرد. ولكن لتوجيه ضربة، افتتحت أبوظبي قنصلية في الصحراء الغربية في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني، لتوضح للجزائر أنهم لم يعودوا في نفس الجانب.
هددت أبوظبي الجزائر بمراجعة تعاونها الاقتصادي والثنائي بشكل كامل
وكانت علاقات الإمارات والجزائر في أحسن رواق في عهد الفريق أحمد قايد صالح قائد الجيش الجزائري الراحل. لكن منذ وصول تبون إلى السلطة، وتقاربه من محور تركيا وقطر، انجرفت العلاقة إلى حرب باردة خطيرة.
وبحسب عدد من المتابعين فإن ولي عهد أبوظبي يرفض أن يتحرك أي منافس ضد توجهاته، ويعمل على جعل الدول الحليفة له تساير خططه وطموحاته التوسعية في المنطقة، وإلا فإنه يعتبر الأمر بمثابة تحد، ويفتح النار ضدها.
ويؤكد المراقبون أن أبوظبي في عهد محمد بن زايد ترى الأمر من زاوية واحدة، إما معي، أو ضدي.
واتسعت الفجوة مع تدخلات الإمارات في الملف الليبي، ودعمها لخليفة حفتر المتهم من قبل منظمات دولية بارتكاب مجازر في حق المدنيين في ليبيا، والانقلاب على حكومة الوفاق المعترف بها دولياً.
وزادت الفجوة بين أبوظبي وتركيا، منذ عقدت أنقرة اتفاقية تعاون أمني مع حكومة السراج المعترف بها دولياً.
الإمارات تتصرف وكأنها دولة عظمى! الآن انقلع ترامب ولنشوف شو راح يقدم الصهاينة من حماية. الكيان لم يصمد أمام ضربات بسيطة من غزة وبالتالي هو أعجز من أن يقدم حماية لغيره.
نحن مع الجزائر ظالمة أو مظلومة.
ماذا عساها تفعل دويلة الإمارات التي أصبحت مستوطنة إسرائيلية وإسرائيل قد استسلمت للتطبيع كآخر حل بعد إفلاسها عسكريا وبعد أن تجاوزها الزمن وهي إلى زوال دون أدنى شك في ذلك ؟
الجميع يعلم أن دولة المؤامرات العربية هي دولة دكتاتورية مارقة هدفها مكافحة الديموقراطية في الوطن العربي و أين حلت، حلت الحروب و الدمار.
شر البلية ما يضحك، وما قيمة الخمارات العبرية المرتده أمام الجزائر ،وهل تستطيع دويلة الامارات تهديد الجزائر، إذا المتكلم مجنونا فالأولى ان يكون المستمع عاقلا
حكام الإمارات منبوذين حتى من الشعب الإماراتي ولذلك يقومون بكل هذه الضربات الواطية في الدول العربية لتعزيز مكانتهم ولكنهم سيفشلون وسيكون سقوطهم مريع ومفاجىء
لم افهم شيئا دويلة الامارات تهدد دولة الجزائر الكبرى رغم انني ضد حكام الجزائر على مايفعلون ضد المغرب لكن لن ارضى ابدا ان تهدد قزم الامارات اشقائنا في الجزائر هزلة
الجزائر لا تركع ، و العمود الفقري الا و هو الجيش الوطني الشعبي ، سيفشل كل تحركات المهرولين .
نقطة و الرجوع إلى السطر
كيانات مجهرية بصغر مشيخات الخليج تتحكم في أمور الأكابر. شر البلية ما يضحك.
طبعا زمن العجائب عندما تهدد القطط الاسود
الجزائر ليس حاكمها السيسي الذي خضع لأوامركم يا دعاة الفتن و أصحاب الصهاينة، يا اعداء الحرية . بطبيعة الحال انا لا اقصد الشعب الاماراتي الحر الابي بل حكام العار ز الخزي تبا لكم .