الإمارات ثالث دولة خليجية تؤيد الهجوم الصاروخي الأمريكي على سوريا

حجم الخط
1

الامارات – الأناضول – أعربت الامارات، الجمعة، عن “تأييدها الكامل” للهجوم الصاروخي الأمريكي على قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام السوري، والذي جاء رداً على قصف نظام بشار الأسد بلدة خان شيخون في إدلب(شمال) بالأسلحة الكيماوية.

وبهذا التأييد تصبح الإمارات ثالث دولة خليجية تعلن تأييدها الهجوم الأمريكي على النظام السوري بعد السعودية والبحرين.

وحمّل أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، “نظام بشار الأسد مسؤولية ما آل إليه الوضع السوري”، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.

ووصف قرار الهجوم الصاروخي، بأنه “شجاع وحكيم”.

وأشار قرقاش، إلى أن “القرار يؤكد حكمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و يبرز ويعزز مكانة الولايات المتحدة بعد تقاعس مجلس الأمن الدولي عن أداء دوره في حماية السلم والأمن الدوليين”.

وأضاف “كما يجسد (قرار الهجوم) تصميم الرئيس الأمريكي على الرد الحاسم على جرائم هذا النظام تجاه شعبه وإيقافه عند حده”.

واعتبرت الإمارات، الضربة الأمريكية “رداً على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيمائية ضد المدنيين الأبرياء والتي أودت بحياة العشرات منهم، بينهم أطفال ونساء، في استمرار للجرائم البشعة التي يرتكبها نظام بشار، في انتهاك فاضح للمواثيق الدولية والإنسانية”.

وفي وقت سابق، رحّبت البحرين، بالهجوم الصاروخي الأمريكي، فيما كانت السعودية، أول دولة عربية أعلنت تأييدها الكامل للضربات العسكرية الأمريكية لمواقع النظام في سوريا.

ونفذت واشنطن صباح اليوم، هجوما بصواريخ عابرة من طراز توماهوك، استهدف قاعدة الشعيرات التابعة لنظام الأسد بريف حمص(وسط)، وذلك رداً على قصف الأخير “خان شيخون” في إدلب بالأسلحة الكيميائية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جيف ديفيس، إن “قوات الدفاع نفّذت هجوماَ باستخدام صواريخ توماهوك للهجمات البرية، انطلقت من المدمرتين يو اس اس بورتر ويو اس اس روس، شرق البحر المتوسط”.

وأوضح المتحدث، أن “59 صاروخاً استهدفت طائرات وملاجئ الطائرات ومستودعات للوقود والدعم اللوجستي ومستودعات الذخائر ونظم الدفاع الجوي وأجهزة الرادار”.

وقتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، الثلاثاء الماضي، على بلدة “خان شيخون” بريف إدلب، وسط إدانات دولية واسعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Al NASHASHIBI:

    Any military action is barbarism action and terrorism action we don’t need any more Bloodshed and stupid policy

إشترك في قائمتنا البريدية