دبي: قالت وزارة الصحة في الإمارات العربية المتحدة، السبت، إن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا لديها ارتفع من 30 إلى 45 مع إعلان دول أخرى في الخليج العربي عن حالات إصابة جديدة.
وأعلنت الكويت اكتشاف ثلاث حالات جديدة مصابة بالفيروس ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 61، فيما اكتشفت قطر حالة جديدة ليصل عدد المصابين لديها إلى 12، حسبما أعلنت وزارتا الصحة بالبلدين السبت، إضافة إلى إعلان السعودية ارتفاع عدد الحالات إلى 7.
وانتشر الفيروس، الذي ظهر لأول مرة في الصين في ديسمبر/كانون الأول، في منطقة الخليج وخارجها. ومعظم الحالات المصابة في دول الخليج لأشخاص سافروا إلى إيران أو خالطوا من سافروا إليها.
وناشدت الإمارات المواطنين والمقيمين عدم السفر إلى الخارج وقررت إغلاق جميع المدارس لمدة شهر اعتبارا من غد الأحد.
وتم إلغاء أو إرجاء أحداث في أنحاء البلد فيما تقام أحداث أخرى مثل سباقات الخيل ومباريات كرة القدم دون جمهور.
وأغلقت السعودية حدودها البرية مع الإمارات والكويت والبحرين باستثناء الشاحنات التجارية، كما قصرت رحلات الطيران القادمة من تلك الدول على ثلاثة من مطاراتها فحسب.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية السبت نقلا عن وزارة الصحة أن عشرات السعوديين أفصحوا عن زياراتهم لإيران بعد أن ناشدت السلطات المواطنين، الجمعة، من كانوا في إيران في الأسبوعين المنصرمين إبلاغ المسؤولين.
ويميل أفراد الأقلية الشيعية في السعودية إلى إبقاء أمر زياراتهم لإيران سرا بسبب العداء المرير بين الدولتين. وقطعت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع إيران في يناير/كانون الثاني 2016.
وذكرت الوكالة أن 95 سعوديا أفصحوا عن أنهم موجودون حاليا في إيران، وقال 26 إنهم عادوا للمملكة من هناك مؤخرا، بينما قال سبعة آخرون إنهم في دولة ثالثة بعد أن زاروا إيران.
وأعلنت إيران أحد أعلى عدد وفيات من فيروس كورونا خارج الصين إذ بلغ 145 حتى اليوم السبت.
وأوقفت الكويت الرحلات الجوية من وإلى مصر ولبنان وسوريا وبنغلادش والفلبين والهند وسريلانكا لمدة أسبوع ومنعت دخول الأجانب الذين كانوا في هذه البلدان خلال الأسبوعين الماضيين.
(رويترز)
ففيروس كورونا ليس كأي فيروس تقليدي عادي فما يدريك فلعله غضب الهي موجه لكافة البشر، لان البشر كافة قد عصوا ربهم، وخالقهم، وموجد وجودهم، وآمنوا مكره، وجعلوه مجرد شاهد زور على جرائمهم وموبقاتهم الشنيعة، فما بال تلك الدول العظمى تتساقط وكأنها أحجار الدومينو؟ وقد عجزت وخسرت كل ما تملكه في مقابل هذا الفيروس البسيط، فلعل ثمة تشابه بينه وبين فأران مأرب، وبعوضة نمرود بن كنعان، وريح عاد، وطوفان نوح.
فعلى كل حال توبوا الى ربكم وارجعوا الى خالقكم عسى ان يدفع ضرر هذا البلاء عنكم وينجيكم فلا معقم ولا كمام ولا أي واقي ينجيكم منه، فكل الاجراءات التي اتخذتها هذه الدول ووزارات صحتها ليست بالمستوى المطلوب بتاتاً، وما هي إلا كاجراءات التي تتخذها سابقاً في مواجهة انفلاونزة موسمية