“القدس العربي”: ذكرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، اليوم الجمعة، أن الشرطة القبرصية أجبرت فتاة بريطانية مراهقة تبلغ من العمر 21 عاماً على التراجع عن شكوى تقدمت بها بشأن تعرضها للاغتصاب من قبل 12 إسرائيليا داخل غرفتها في منتجع أيا نابا في قبرص، في يوليو/تموز 2020.
وبحسب الصحيفة، فإن الشرطة أجبرت المراهقة على التراجع بشأن تعرضها للاغتصاب بعد إدانتها بالكذب، ولفتت إلى أن محامو الدفاع عنها تقدموا، صباح أمس الخميس، باستئناف أمام المحكمة العليا القبرصية بغرض تبرئتها، بعد أن أمضت 4 أسابيع ونصف دخل سجن في نيقوسيا، خلال صيف عام 2019، بعد أن زعمت بأنها تعرضت للاغتصاب من قبل إسرائيليين.
وأشارت إلى أنه تم إلغاء الشكوى المقدمة من قبل الفتاة بعد عدة أيام، إذ ألقي القبض عليها ووجهت لها تهمة الأذى العام، فيما سُمح لـ12 إسرائيلياً تتراوح أعمارهم بين 15-22 عاماً، بالمغادرة بعد استجوابهم، حيث حكم قاضي محكمة فاماغوستا الجزئية في باراليميني، شرق قبرص، بأن المرأة “كذبت على الشرطة بشأن الاعتداء المزعوم”.
ووفقاً لما صرح به مايكل بولاك، محامي منظمة حقوق الإنسان البريطانية ومدير منظمة العدالة في الخارج، وهي مجموعة قانونية مساعدة تقدم الدعم لأسرة الفتاة، حكم عليها بالسجن أربعة أشهر مع وقف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات، وهو ما أدى لإصاباتها باضطرابات ما بعد الصدمه بسبب الأزمة التي مرت بها.
وأوضح أن المحكمة ستبت في الاستئناف في غضون ستة أشهر، مؤكداً لصحيفة “الإندبندنت” أن الدليل الوحيد على إدانة المرأة بالكذب هو التراجع عن بيانها الذي زعمت فيه بأنها تعرضت للاغتصاب الجماعي، مشدداً على أن الشرطة القبرصية ضغطت عليها لسحب مزاعمها”.
وتابع: “تم أخذ هذا البيان بعد أن كانت في مركز الشرطة لأكثر من ست ساعات وكان هناك دليل على الإكراه من قبل الشرطة لكتابة هذا البيان”، مضيفاً: “هددت الشرطة باعتقال صديقاتها إذا لم تتراجع عن أقوالها، وأخبروها أنه يمكن إطلاق سراحها من مركز الشرطة وإعادتها لوالدتها إذا تراجعت عن أقوالها”.
وتبعاً لرواية ضابط شرطة أدلى بشهادته، وقال إن الإقرار الذي تراجعت بموجبه الفتاة عن شكواها جاء بمحض إرادتها، فيما نفى محاميها ذلك، بعد أن أكد أنه تمت الاستعانة بخبير لغوي متخصص في الطب الشرعي في جامعة مانشستر والذي أكد بدوره إنه من غير المرجح أن تكون الكلمات المستخدمة في البيان المذكور صادرة عن فتاة مراهقة، وهو ما يؤكد تعرضها للضغوطات بشأن التراجع عن شكواها ضد الإسرائيليين.
وأكد بولاك أن بيان التراجع أخذ من الفتاة دون حضور محاميها، رغم مطالبتها بضرورة تواجده وإصرارها على أن هذا من حقها، لكن مطلبها قوبل بالرفض بإدعاء أنه تملك هذا الحق في المملكة المتحدة فقط.
وأضاف: “أجبرت الفتاة على حسب شكوى الاغتصاب والقول بأنها كذبت بشأن الحادثة، وهددت بالاعتقال هي وصديقاتها من قبل ضابط التحقيق، بعد أن احتجزت لأكثر من ست ساعات، ولم يكن أمامها من خيار سوى نفي حادثة الاغتصاب والتراجع عن الشكوى”.
وشدد على أن عدم تحقيق العدالة للفتاة المراهقة في المحاكم القبرصية، سيدفع هيئة المحامين المدافعين عنها للتقدم بشكوى في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن إجبار الفتاة على التراجع لصالح الإسرائيليين أثار غضب كثيرين ممن يعملون في المنظمات الحقوقية وهو ما دفع 40 ناشطاً حقوقياً للتظاهر أمام المحكمة القبرصية، يوم الخميس الماضي.
الفساد ينخر الدولة القبرصية منذ عقود!
بالإضافة للعلاقات الغازية مع الصهاينة!! ولا حول ولا قوة الا بالله
المصالح السياسية والاقتصادية فوق كل اعتبار
قال تعالى : « ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً » قاصر بريطانية تتعرض للاغتصاب من قبل 12رجل من إسرائيل فيحكم عليها سجن 4شهور فعليا و3سنوات تنفيذ لان النصارى يعتبرون اليهود أسياد الدنياويتحقق قول الله
هذ المكلومة المسكينة ليست محظوظة ، لو اغتصبها عرب لأثارت بريطانيا ومنظمات حقوق الإنسان وكل دول العالم الكرة الأرضية ولن يقعدوها حتى تتحصل على الملايين من التعويضات والاعتذارات ورد الاعتبارات والعقوبات والضغوطات على الأنظمة العربية لإنفاق البلايين على شراء الخردة الغربية مقابل العفو والصفح وإلا يمسحونهم كما مسحوا العراق ، أما وأن اغتصبها شباب ينتمون إلى كيان عصابات فوق القانون والبشر كافة فعزاؤها عبارات التنديد والمواساة على مواقع التواصل الاجتماعي إن سمحت بذلك العصابات الصهيونية !
كلهم يمتثلون للأوامر الإسرائيلية .في اعتقادي أن الفتاة صادقة وأجبرت على سحب الشكوى
مراهقة تبلغ من العمر 21 عاماً !!
انت ذكي
وبعدها يأتون المطبعين المذلولين، الذين ضنو انهم سينزل عليهم الخيرات والبركة : سيحل عليكم غضب الله، وسينزل عليكم الذل والهوان، على المطبعين اتكلم لان مثل هذا الغدر والخبث من الصهاينة نموذج حي ،
هذا إثبات دامغ على أن إسرائيل هي الأمر الناهي في العلم كله وكلمتها هي الأعلى بالعالم كله
طبعا هذه اسرائيل الحقيرة لا احد يجرؤ ان يقف في وجهها حسبي الله ونعم الوكيل بس …