الإندبندنت: بن سلمان يسعى للتخلص من صورة بلاده المنبوذة بسبب خاشقجي قبل الانتخابات الأمريكية

حجم الخط
3

“القدس العربي”:

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن محمد بن سلمان يسعى إلى دفع العالم إلى نسيان جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي قبل الانتخابات الأمريكية عام 2020.

وقال الكاتب باتريك كوبيرن إن تبعات الجريمة الوحشية لا تزال حتى اليوم تظهر في وسائل الإعلام رغم مرور قرابة سنة كاملة عليها.

وكانت صحيفة تركية قد نشرت مؤخرا تفاصيل حوارات دارت بين فريق القتل في القنصلية السعودية في إسطنبول، قبل عملية القتل وخلالها وبعدها.

ويذكر الكاتب بأن جزءا من هذه الحوارات ذكرتها المحققة التابعة للأمم المتحدة أغنيس كالامار، قبل أشهر، مؤكدة أن ولي العهد السعودي متورط بشكل مباشر في الموضوع.

وقالت كالامار إنها توصلت إلى أدلة تثبت ذلك، وهي كافية لفرض عقوبات على بن سلمان وأصوله المالية، على الأقل مؤقتا حتى انتهاء التحقيق.

وبحسب كوبيرن، تحاول الدولة السعودية التخلص من الصورة المنبوذة التي لحقت بها نتيجة الجريمة، رغم مرور سنة كاملة عليها. وستضع العلاقة الوطيدة بين بن سلمان وترامب الكثير من العراقيل أمام حملة الأخير الانتخابية لعام 2020، إذ ستتيح لمنافسه من الحزب الديمقراطي فرصة توجيه كثير من الانتقادات والاتهامات.

وبحسب تقرير سابق لصحيفة ميدل إيست آي، يسعى بن سلمان إلى تقليل التركيز على الجريمة، وإبعادها عن بؤرة الاهتمام الإعلامي قدر الإمكان، خلال الفترة المقبلة حتى الانتخابات الأمريكية.

ويختتم كوبيرن مقالته بالقول إن ترامب دفع ثمنا سياسيا كبيرا بعد اكتشاف الجريمة، بسبب علاقته بمحمد بن سلمان، وهو الأمر الذي جاء عكس ما كان يتوقع حين زار ترامب السعودية عام 2017، في أول زيارة خارجية له.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول .Dinars.:

    الثورة من دون شك تتأجج وعلى أشدها داخل كل مصري يكفي أن يقع تواصل بين كل المصريين وترتبط كل ثورة ذاتية بثورة وطنية عارمة حتى تأخذ مصر مكانها الحقيقي فلا أثر بعدها لحلف الشر.

  2. يقول أيوب:

    شوفو ..الست وراسها في الارض خجلا من زوجها الامريكي…

  3. يقول محمد جاسم:

    هذا الاخ يعتقد ان السمعة السيئه جدا من السهل ازالتها وتحسينها بهذة السهولة، السمعة محفورة على اذهان الناس .لكن كالعادة هو يعتقد انه بالمال يستطيع تحقيق ما يريده,صح النوم

إشترك في قائمتنا البريدية