الابن سر ابيه و امه… واجداده

حجم الخط
0

الابن سر ابيه و امه… واجداده

الابن سر ابيه و امه… واجداده يعيش بعض محبي العائلة المالكة في بريطانيا حالة من الحداد او الذهول علي الفراق البائن بين الامير وليم، نجل ولي عهد بريطانيا الامير تشارلز والراحلة الاميرة ديانا، وصديقته وزميلته في الجامعة لمدة اربع سنوات كيت ميدلتون، الصداقة التي كان ينتظر لها ان تكلل بزواج قريب من قبل الشعب البريطاني ووسائل الاعلام التي كانت تنقل بالصوت والصورة والخبر تطورات العلاقة ومراحلها المختلفة.كان الفراق قرارا مفاجئا بعد اجتماع للامير وليم بجديه الملكة اليزابث ملكة بريطانيا وزوجها ووالده الامير تشارلز والذي تسرب عنه رفض الكبار لاختيار وليم لان كيت ميدلتون (وللمصادفة فان اسم العائلة يوحي بمعني الشيء المتوسط) لانها لا تتناسب مع مقام العائلة المالكة ولانه بامكان وليم الذي ما زال شابا ان يتعرف علي فتاة افضل دون عجلة، اما المحللون فقد قالوا ان السبب وراء رفض كيت هو عدم رغبة الملكة وابنها بتكرار مأساة ديانا باختيار فتاة من عامة الشعب ترفض الدخول في بيت الطاعة الملكي. وقد كتب تيم هامس في جريدة التايمز في عددها الصادر بتاريخ 16ـ4ـ2007 ان تصرف الامير وليم لم يكن مفاجئا علي الاطلاق فكما هو وريث لعرش بريطانيا فهو ايضا وريث لتاريخ من الاجداد معروفين بعلاقاتهم النسوية المتشعبة قبل واثناء وبعد الزواج واورد في مقالته بعنوان تاريخ مضطرب في البحث عن رفيقة ان الملك جورج الثالث اصدر عام 1772 قانونا للزيجات الملكية يمنح من خلاله صلاحيات للملك او الملكة بمنع اي فرد من افراد العائلة المالكة من اتمام زواج لا يحصل علي الموافقة الملكية وذكر ان هذا القانون جاء كخطوة من الملك جورج لتقييد تصرفات اخويه وليم وهنري، فالاول اتهم بالزني (عندما كان الزني تهمة في بريطانيا) ثم تزوج من آن هيتون التي وصفتها كتب التاريخ بانها كانت زوجة للكثيرين الي جانب زوجها، اما الامير هنري فقد تزوج سرا بعيدا عن اعين اخيه الملك الذي فضح الامر بعد ان حملت زوجته. ويتابع الكاتب ان الملك جورج نفسه اضطر الي ترك عشيقته سارة لينوكس لكي يعتلي عرش بريطانيا واضطر للزواج الرسمي استجابة لمتطلبات المُلك من سيدة انتقاها لتناسب مقام العرش والعائلة المالكة.ويعرض المقال ان التاريخ يسجل ان كثيرا من امراء التاج البريطاني تزوجوا اما بممثلات او نساء اجنبيات.اما الملك جورج السادس فقد عاش حياة الخطيئة علي حد تعبير الكاتب مع الممثلة برديتا روبنسون ثم انتقل منها الي الليدي ملبورن زوجة اللورد ملبورن ثم منها الي سيدة كاثوليكية مخالفا بذلك تعاليم الكنيسة الانجيلية التي تقضي بضرورة الزواج بامرأة تتبع المذهب الانجيلي، ووافق علي تركها بناء علي صفقة مع البرلمان وافق البرلمان من خلالها علي تسديد ديونه الطائلة بحساب ذلك الزمن والبالغة 650000 الف باوند. اما شقيق الملك وليم السادس فقد عاش مع ممثلة معروفة باسم السيدة جوردن مدة عشرين عاما دون زواج انجب منها خلالها عشرة اطفال، ومن ذريته رئيس حزب المحافظين الحالي ديفيد كاميرون. اما الملك ادوارد السابع فكان علي علاقة ببائعة هوي وقد سارعت امه الي تزويجه من الكسندرا وهي اميرة من الدنمارك الا ان وعود الزواج التي قطعها لها بالوفاء والاحترام لم تحل بينه وبين استئناف حياة اللهو التي كان يعيشها قبل الزواج والتمتع بالممثلات وزوجات رجال بلاطه. وللمصادفة فان احدي خليلاته وهي اليس كيبل هي احدي جدات كاميلا باركر بولز زوجة الامير تشارلز وقد ذكرت كاميلا هذه المعلومة للامير تشارلز عندما التقيا لاول مرة ربما في محاولة لانعاش الذاكرة واحياء الماضي وتجديده في الحاضر، الامر الذي كان وتحقق.و يستمر المقال في سرد تاريخ طويل للعائلة المالكة يؤكد تعدد العشيقات والعشاق في بعض الفترات التي انغمس فيها بعض الامراء بعلاقات شاذة كالامير البرت فكتور ابن الملك ادوارد الذي مات بسبب كثرة الامراض الجنسية التي استفحلت في جسده.و لهذا يبدو ان الامير وليم مؤصل من الطرفين، وريث امه وابيه، امه التي عرف عنها كذلك تعدد علاقاتها اثناء زواجها بالامير تشارلز والتي كان اخرها بعد طلاقها وقبل مماتها مع المليونير عماد الفايد.ديمة طارق طهبوبزوجة الشهيد ـ باذن الله ـ طارق ايوب 6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية