الادعاء السعودي يطالب بإعدام داعية إسلامي آخر بعد العودة… وتوقيف 7 إعلاميين رياضيين

حجم الخط
0

لندن ـ «القدس العربي»: ذكر تقرير إخباري، أمس الأربعاء، أن الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي أوقف سبعة إعلاميين رياضيين عن الظهور في البرامج الرياضية، بسبب تجاوزات إعلامية.
وأوضحت صحيفة «سبق» الإلكترونية السعودية، أمس الأربعاء، أن مصادر ، لم يعلن اسمها ، كشفت أن اللجنة القانونية في اتحاد الإعلام الرياضي بدأت باستدعاء أسماء أخرى لطرحها المتجاوز عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ستبدأ إجراءات إحالتها إلى اللجان القضائية المختصة.
ويأتي ذلك بعد أن حذر الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي في فترات سابقة، من التجاوزات التي تصدر من بعض الإعلاميين في البرامج الرياضية ومواقع التواصل، التي سببت في فترات سابقة لغطا كبيرا بعد تزايدها في المملكة.
وكانت السلطات السعودية قد حذرت من أن أيا من عبارات «السخرية» على مواقع التواصل الاجتماعي ستعرض أصحابها للمساءلة القضائية التي قد تقود إلى السجن وغرامات كبيرة.
وفي السياق، ذكر حساب «معتقلي الرأي» على تويتر أن المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية عقدت جلسة محاكمة سرية للدكتور علي العمري، ظهر أمس الأربعاء، وأن النيابة العامة وجهت ضده أكثر من ثلاثين تهمة، منها تشكيل «منظمة شبابية لتحقيق أهداف تنظيم سري إرهابي داخل المملكة»، وطالبت بما سمته «قتله تعزيرا».
والعمري داعية إسلامي ورئيس جامعة مكة المكرمة المفتوحة، ولد عام 1976 واعتقل في سبتمبر/أيلول 2017، وأغلقت السلطات السعودية قناة «فور شباب» التي يديرها.
كما أكدت الصفحة في تغريدة أخرى على «تويتر» أن المحكمة الجزائية المتخصصة، عقدت جلسة محاكمة سرية لمحمد الهبدان، المشرف العام على مؤسسة «نور الإسلام».
وأضاف حساب «معتقلو الرأي» أن النيابة العامة وجهت له عدة تهم «زائفة»، حسب ما جاء في صفحته، أبرزها «التعاطف مع الإخوان»، وأنها طالبت بالحكم عليه بالسجن عشرين سنة.
وأضاف الحساب أن المحكمة الجزائية المتخصصة عقدت أمس جلسة محاكمة سرية للدكتور عبد العزيز العبد اللطيف، الأستاذ المشارك في قسم العقيدة في جامعة الإمام، وأن النيابة العامة وجهت له عدة تهم زائفة، أبرزها «الخروج على ولي الأمر»، و «التعاطف مع الإخوان».
والثلاثاء كان حساب معتقلي الرأي قد كشف عن مطالبة النيابة العامة بما سمته القتل تعزيرا للداعية المعروف سلمان العودة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية