عمان ـ ‘القدس العربي’: الإقتراحات التي يعترض عليها أعضاء في البرلمان الأردني بخصوص اللجوء للغاز الإسرائيلي بعدما خذل الغاز العربي وتحديدا القطري والمصري المملكة لها ما يبررها في الواقع.
وبعض الأطراف في إسرائيل إلتقطت مبكرا الرسالة وبدأت تعرض توريد كميات الغاز المطلوبة وتضرب على وتر الحاجة الأردنية الملحة خصوصا في مجال بعض الصناعات التعدينية حيث وصل الأمر حسب خبراء في قطاع البوتاس تحديدا وهو من أهم القطاعات في الأردن إلى مرحلة الغاز الإسرائيلي أو التوقف عن العمل.
وليس سرا ان بعض المستويات المحلية تخشى من الإستحقاق السياسي الناتج عن ترك الأردن وحيدا في مواجهة الغاز الإسرائيلي بعدما تلاعبت الحكومة المصرية عشرات المرات بكميات الغاز المطلوبة لتشغيل قطاع إنتاج الكهرباء في الأردن.
سياسيا تفترض غرف القرار بأن إستمرار الشد والجذب مع حكومة سورية قد ينتهي في مرحلة صعبة بتهديد وصول كميات المياه المعتادة من الجانب السوري والتي لم تنقطع رغم الأجواء الأخيرة في سورية.
رئيس الوزراء عبد الله النسور قال بوضوح لـ’القدس العربي’ بأن عدم رفع أسعار الكهرباء يعني ببساطة تهديد وإحتمالية سقوط شركة الكهرباء الوطنية التي ترزح تحت ديون وصلت لثلاثة مليارات دولار.
النسور ألمح إلى أن هذه الشركة ‘لن تتمكن’ من العمل في ظل وضعها الحالي ولابد من إنقاذها مشيرا الى ان على المواطنين تعلم أفضل الطرق لترشيد إستعمالهم للطاقة.
ويبدو ان صعوبة ملف أسعار الكهرباء تنحصر اليوم في نتائج جلسة تشاورية مع البرلمان للحكومة يفترض ان تعقد في ظل ظروف معقدة. رسائل متعددة من كتل برلمانية شريكة للحكومة وصلت للنسور قبل إنعقاد جلسة التشاور فقد أعلنت كتلة الوسط البرلمانية مقاطعة اللقاء وأبلغت كتلة وطن وهي أعرض الكتل أنها ستنسحب من الشراكة مع الحكومة إذا ما أصرت على رفع أسعار الكهرياء.
لكن رفع أسعار الكهرباء خصوصا على فئة كبار المستهلكين خطوة ضرورية حسب النائب الصديق للحكومة مصطفى حمارنة.
النائب محمد حجوج أبلغ ‘القدس العربي’ بأنه وقع على مذكرة تطرح الثقة بالحكومة إن رفعت أسعار الكهرباء وخصوم النسور يتربصون بسقوط الحكومة إن أقدمت على هذه الخطوة والوضع معقد حسب النسور نفسه الذي فهمت منه القدس العربي بأن تجاوز مجلس النواب صعب للغاية. خبراء في مجال الكهرباء إلتقتهم ‘القدس العربي’ يتحدثون عن عبء كبير على الشبكة قد يؤثر على إنتاجيتها في شهر رمضان المقبل وأشهر الصيف اللاهب حيث المغتربون العائدون ومئات الألاف من اللاجئين.
الخبراء قالوا بوضوح أن كميات الكهرباء المطلوبة للسوق المحلية في الصيف لن تكفي إطلاقا بصرف النظر عن رفع الأسعار.
حتى في مجال المياه توجد مشكلة مستعصية وأحد المسؤولين في القطاع قال للقدس العربي بوضوح: إذا لم يدشن فعلا مشروع مياه الديسي بداية شهر تموز المقبل كما هو مقرر سنواجه أزمة مياه لم يختبرها المواطن الأردني سابقا وأوضح: ببساطة لا توجد مياه إذا لم تشتغل أنابيب الديسي العملاقة وإذا لم يحضر آردوغان لتدشين المشروع لان منفذه تركي .
وفي قطاع الغذاء والدواء يسعى تجار كبار لإستغلال الظروف المرتبكة في المنطقة وتدخل الكثير من الإعتبارات السياسية وتقاوم مؤسسات الرقابة في إطار مهمة وطنية واخلاقية مقدسة قوامها ضمان نظافة الغذاء والدواء للأردنيين في ظل دورة مالية قوامها خمسة مليارات دولار على الأقل.
التحديات التي تواجهها الحكومة الأردنية في المجالات الإقتصادية والمالية بدأت تطال المفصل الإستراتيجي عمليا حيث الطاقة والمياه والخدمات الأساسية التي تشرف عليها الدولة ونقاشات الموازنة في البرلمان على الأبواب، فيما لا تلتزم بعض دول الخليج وتحديدا قطر بدفع المبالغ المخصصة للأردن بقرار من مجلس التعاون الخليجي.
سياسيا وسط الخذلان العربي المتواصل تبرز إسرائيل رأسها في مجال الغاز والأمن والتعاون الإستراتيجي وتبدأ التمهيد لفرض وقائع ‘السلام الإقتصادي’ في المنطقة فيما تكتفي الإدارة الأمريكية بالتعاون العسكري وإصدار تصريحات تضامنية مع سعر الدينار الأردني دون تحريك المساعدات النفطية والعربية.
الأردن يترك في حالة إقتصادية صعبة لهدف سياسي على الأرجح..هذا ما قاله مسؤولون كبار في أحد الإجتماعات مؤخرا بينهم رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري.
الأهداف هنا متنوعة ومتعددة لكن بوضوح يمكن ملاحظة أن الكلام عن ترتيبات ‘إقليمية’ لحل معضلة عملية السلام والمفاوضات في المنطقة تشمل الأردن ومصر خرجت من إسرائيل فيما تبدو هوامش المناورة ضعيفة تماما أمام الحكومة الأردنية التي ستتقدم الأربعاء من مجلس النواب لطلب الثقة على مشروع الموازنة المالية.
الوضع صعب جدا
معادلة تحتاج الى معجزة لحلها
لا لرفع اسعار الكهربا الحل قطع مبرج لكهربا لمده ساعه ونصف بوميا
عندما عرضت ايران النفظ والغاز على الاردن انقلبت الدنيا ولم تقعد خوفا من هكذا اتفاق!!! ولكن اسرائيل فلا خوف منها ولا هم يحزنون!!!
( احدى الحلول ) كلنا اردنيون ونعلم بان الاغلبيه الساحقه من المواطنين الاردنين يقتصدون باستهلاك المياه والكهرباء والوقود والمصاريف الشخصيه وملتزمين اشد الالتزام بعدم الهدر وفرط اليد ومتحملين الغلاء الفاحش واعبائه وشادين الحزام من 30 سنه . الى متى هذه المعاناه والصراع اليومي لرب الاسره مع متطلبات ابنائه وبناته الملحه التى لاذنب لهم فيها من رسوم جامعيه وملحقاتها ومتطلباتهم بشكل عام طبعا غير المناسبات الاجتماعيه (لذلك ) اقترح بان يستوفى رسم من كل ما غير اردني عند دخوله بالمطار وجميع منافذ المملكه البريه والبحريه سواء القادمين للسياحه بانواعها و للعلاج و الدراسه وكذلك الترانزيت الجوي والبري افرادومركبات لماذا ( لان استهلاك الغير اردني مش زي استهلاك المواطن ) لايجوز ان يتحمل المواطن هدرالاجنيي بالفندق التكيف 24 ساعه والتدفئه والاناره وجميع وسائل الترفيه مسابح وملاعب وانديه المطاعم والمهرجانات وكذلك الشقق المفروشه والمستشفيات خصوصا ( المصابين والجرحى الحروب والثورات العربيه والعنايات المركزه ) ان استهلاك الغير اردني اكبر ب7اضعاف الاردني وعلى الحكومه ان تعين المواطن وتجيره وترعاه برعايتها لا ان تقوى وتجير عليه اما منتحر برمي نفسه من علو او حرق اوشنق ولا بالسجن عليه مطالبات ماليه وهم كثر ابعدوا عن المواطن بقراراتكم المولمه فهي غير مؤلمه لما هو غير اردني
The segregation of tarif by users consumption volumes for residential, commercial and industrial categories is a partial and temporary solution. The increase is currently necessary but needs to be distributed equally and fairly on the setors of users. The government also needs to reduce is expenditures and budget immediately. The government needs to realistically allow renewable energy companies to move forward immediately without further dbureauctratic delay and procrastination. The government needs to realize that only a 15% rise in tariffs of only 25% of the total uage will not solve the problem. They need to invest in grid capacity and economic production also.
Last but not least the neighboring and gulf countries, the USA and EEC take a huge risk in not supporting Jordan financially as, if the discontent the increase will definitely cause will effect their policies and well being as well. Jordan is a modrate buffer zone for all. Food for thought. Long live the Hashemite Kingdom if Jordan and it’s people in security, peace and well being!
يصور الكاتب المسألة انها اقتصادية.ونسي السياسات المتبعة منذ عقود حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه.نحتاج الى قليل من الدعاء وكثير جدا من القطران.