واشنطن-“القدس العربي”:
خلص تقييم استخباري أمريكي جديد حول التهديدات العالمية إلى أنه من غير المرجح أن تتخلى كوريا الشمالية عن مخزوناتها النووية، وأن إيران لا تتخذ، في الوقت الراهن، خطوات ضرورية لصنع قنبلة، الأمر الذي يتناقض بشكل مباشر مع مبادرات السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وتشكل هذه الاستنتاجات جزءًا من ” تقييم التهديد العالمي” السنوي، الذي صدر، الثلاثاء، والذي شدد، ايضاً، على تزايد التهديد الإلكتروني من روسيا والصين.
ووجد التقرير المكون من 42 صفحة أن السياسات التجارية الأمريكية و”الاحادية”، وهي من المواضيع الرئيسية لنهج ترامب”أمريكا أولا”، قد سببت الكثير من الإجهاد للتحالفات القديمة ودفعت الشركاء الأجانب إلى البحث عن علاقات جديدة.
وحاول رؤساء وكالات المخابرات الأمريكية خلال شهادات أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، تفصيل ترتيب مختلف للتهديدات التي تواجه الولايات المتحدة، بدءاً بالهجمات الإلكترونية ومرحلة ما بعد تنظيم”الدولة” وقدرات كل من كوريا الشمالية وإيران.
وقالت صحيفة”نيويورك تايمز” إن التناقض الأقوى الذي رسمه رؤساء المخابرات مع ترامب كان تقييمهم لكوريا الشمالية، ومن المتوقع أن يجتمع ترامب مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في جولة ثانية من المفاوضات المباشرة بهدف تخليص بيونغ يانغ من أسلحتها النووية.
وأفاد دان كوتس، مدير الاستخبارات الوطنية،أن معظم ما فككته كوريا الشمالية قابل للانعكاس، وقال إن قادة الشمال ينظرون في نهاية المطاف إلى الأسلحة النووية على أنها حيوية لبقاء النظام.
وأضاف أن التقييمات الحالية تشير إلى أن كوريا الشمالية تسعى إلى الاحتفاظ بقدراتها، ومن غير المحتمل أن تتخلى تماما عن أسلحتها النووية وقدرتها الإنتاجية.
وأكد كوتس، أن تنظيم”الدولة” سيواصل”اثارة العنف” في سوريا مشيراً إلى أن هناك اَلاف من المقاتلين في العراق وسوريا وعشرات من الشبكات المتفرعة من التنظيم حول العالم، على الرغم من تصريح ترامب، في الشهر الماضي، أن الولايات المتحدة انتصرت على (داعش).
وبالنسبة إلى إيران، اشار كوتس إلى دعم طهران المستمر للإرهاب في الشرق الأوسط وأوروبا ولكنه قال إن طهران تواصل الامتثال للاتفاق النووي حتى بعد إعلان ترامب الانسحاب منه في تناقض واضح مع تصريحات ترامب، التي تضمنت أن إيران قد خدعت روح الاتفاقية النووية لعام 2015.
وخلص إلى أن وكالة الاستخبارات لا تعتقد أن إيران تقوم حاليا بنشاطات ضرورية لانتاج أداة نووية مشيراً إلى تهديدات قادة طهران بتحطيم حدود الاتفاق إذا لم يروا أي فوائد، بما في ذلك استئناف بيع النفط وإنهاء العقوبات الأمريكية ضد تعاملاتها المالية حول العالم.
لم اكن علي علم بأن الرئيس الأمريكي باستطاعة
التنابؤ ، شيء اخطاءت به ،إيران تملك شيء اخطر من القنبلة النووية ، وهي الصواريخ النووية التي تتفوق سرعتها ٣ مرات عن سرعة الصوت . السلام ارخص من الحروب ، الحروب تجلب الحزن والسلام يجلب البهجة ، ولكم الإختيار .