لندن: ذكرت الاستخبارات البريطانية أن القيادة العسكرية الروسية تتعرض لضغوط بشكل متزايد من “جهات فاعلة متنوعة داخل النظام الروسي” في ضوء الانتكاسات، التي تعاني منها قوات البلاد في أوكرانيا.
وذكرت وزارة الدفاع في لندن، صباح اليوم السبت، في تحديثها الاستخباراتي اليومي لتطورات الحرب، أنه في حين أنه لم يتم توجيه انتقادات حتى الآن للقيادة السياسية، فإن اتجاه “الإعراب العلني عن المعارضة للمؤسسة الروسية سيكون من الصعب التراجع عنه على الأرجح”.
ويشمل كبار المنتقدين، الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، وصاحب شركة “فاغنر غروب” العسكرية الخاصة، يفجيني بريجوزين، طبقا للتحديث، بالإضافة إلى مذيعي التلفزيون المعتمدين من الدولة ونجوم بوب ومجتمع صاخب متزايد من المدونين العسكريين القوميين المتطرفين.
غير أنه في حالة قديروف وبريجوزين، اللذين ينظر إليهما بوصفهما من الشخصيات البارزة داخل “التكتل المؤيد للحرب”، فإن انتقادهما “يتعلق بدفوع صوب التزام أكبر من جانب الدولة واستعداد للتصعيد”.
وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثا يوميا، حول مسار الحرب الروسية ضد أوكرانيا، منذ أن بدأت في نهاية شباط/فبراير الماضي.
وتقول روسيا إن هذه التحديثات مضللة.
(د ب أ)