“القدس العربي”: كشفت صحيفة تركية عن وجود تسجيل بحوزة الاستخبارات مدته 11 دقيقة لتعذيب وإعدام الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في في اسطنبول.
وأكدت صحيفة “يني شفق” الثلاثاء أن الدقائق الـ11 من التسجيل تؤكد تعرض خاشقجي للهجوم فور دخوله القنصلية وهو التسجيل الذي تمت مشاركته مع أطراف دولية لإطلاعهم على ما جرى.
وفي هذا السياق، نقلت قناة “الجزيرة” عن مصادر في الأمن التركي أن عناصر الاستخبارات السعودية قاموا بـ”وصلة سباب وتعذيب بحق خاشقجي خلال الدقائق الأربعة الأولى من دخوله إلى القنصلية”.
وأشارت القناة إلى أن خاشقجي بعد جلوسه في غرفة القنصل دخل عليه عناصر وبدأوا يتحدثون معه بلغة حادة ثم سمع صوت خاشقجي وهو يصرخ ويتحدث عن مهاجمته بالإبر وبعدها اختفى صوته.
وبحسب التسجيلات، قامت المجموعة الأولى بمحاولة التعامل مع جسد خاشقجي، لكن “الشرطة هنا لا تعرف ما إذا كان التعامل جرى داخل القنصلية أم في بيت القنصل”.
ومساء الاثنين، دخل فرق التحقيق الجنائي ومكافحة الإرهاب التركية مع نائب المدعي العام الجمهوري إلى مقر القنصلية لجمع الأدلة الجنائية.
ودام عمل الفريق قرابة التسع ساعات غادر بعدها وبحوزته العديد من الأدلة والعينات في حين قالت مصادر في مكتب المدعي العام إنهم عثروا على أدلة بارزة لمقتل خاشقجي داخل القنصلية رغم محاولات السعوديين طمسها.
يجب محاسبة و محاكمة الجناة في تركيا !
و حسبنا الله ونعم الوكيل !
الحمدلله ربي كشف للعالم كله بان النظام ?? السعودي الارهابي اخطر من العدو الصهيوني الإرهابي الإسرائيلي… ويجب معاقبته…. ان شاء الله نسمع بقتل بن سلمان في القريب العاجل
وفضح الله ال سعود وعلماؤهم المشرعون لظلمهم..واتخذ الله جمال خاشقجي رحمه الله شهيدا على خبثهم وكرههم للحق وعداوتهم لاهل الصلاح والخير
..
اذا كان هذا الكلام صحيح وليس لاستدراج السعوديون لجعلهم يعترفون بانفسهم ولذلك لم يكن هناك اي داع لتفتيش القنصلية ,التسريبات التركية كلها اعلامية وليست رسمية,يبدو ان الاتراك لا يريدون ان يتورطوا مع السعوديين بطريقة مباشرة
??????
وهل القتل والدمير فى اليمن والعراق والشام لا يهم الناس
قتل صحافى او غيره لا يؤثر فى القتله ولن تكون الاخيره
اما الاحتجاج فاصبح لا له قيمه
ولا له تأثير
حسبي الله ونعم الوكيل في سلمان وابنه .. قتلة سفاحون ,, خدام الحرمين يمارسون القتل .. حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
الاتراك لو لم يملكوا أدلة دامغة على اغتيال الشهيد جمال الخاشقجي لما اكترثت السلطات السعودية بكل الاتهامات الموجهة ضدها لكنها تعلم بعد ان اطلع الاتراك آل الحكم في المملكة على الادلة الدامغة التي لا تقبل الشك أن عليهم أن يعترفوا بالجريمة ولكن بسيناريو ان الخاشقجي قاوم المحققين وأن أحدهم ارتكب حماقة بضربه على رأسه فمات وهذا ما يحاول بومبيو اخراجه لإنقاذ رأس الملك ووريثه من هذه الجريمة النكراء من قبل من يتشدق بخدمة الحرمين الشريفين ( ومن يقتل نفسا بغير حق أو فسادا في الارض كأنما قتل الناس جميعا)