دمشق ـ (ا ف ب) – اصدر الرئيس السوري بشار الاسد الخميس مرسوما باجراء تعديل وزاري جديد عين بموجبه ستة وزراء جدد، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية “سانا”.
وقالت الوكالة ان “الرئيس الاسد اصدر المرسوم رقم 310 للعام 2013 القاضي بتعديل الحكومة”، مشيرة الى ان التعديلات طالت وزارات
التعليم العالي، والاقتصاد والتجارة الخارجية، والصناعة، والتجارة الداخلية وحماية المستهلك، والسياحة، بالاضافة الى وزير دولة.
وشمل التعديل سحب حقيبة وزارة التجارة الخارجية من قدري جميل الذي يعد من اركان المعارضة الداخلية في سوريا التي يعترف بها النظام. الا ان هذا الاخير بقي نائبا لرئيس الوزراء، وهو منصب كان يحتله في التركيبة الحكومية السابقة.
والوزراء الجدد هم: مالك علي وزيرا للتعليم العالي بدلا من محمد يحيى معلا، وخضر أورفلي وزيرا للاقتصاد والتجارة الخارجية بدلا من محمد محبك، وكمال الدين طعمة وزيرا للصناعة بدلا من عدنان عبدو السخني، وسمير عزت قاضي أمين وزيرا للتجارة الداخلية وحماية المستهلك بدلا من قدري جميل، وبشير رياض يازجي وزيرا للسياحة بدلا من هالة محمد الناصر، وحسيب الياس شماس وزير دولة بدلا من نجم الدين خريط.
ويعود التعديل الوزاري الاخير الى الثاني من شباط/فبراير 2013. وسبقه تعديل في اب/أغسطس 2012 كلف فيه الاسد وائل الحلقي برئاسة الحكومة خلفا لرياض حجاب الذي اعلن انشقاقه عن النظام.
وتأتي هذه التعديلات ذات الطبيعة الاقتصادية والاجتماعية وسط نزاع دام في سوريا مستمر منذ حوالى ثلاثين شهرا، ادى الى مقتل اكثر من مئة الف شخص، بحسب الامم المتحدة، بالاضافة الى نزوح وتهجير الملايين.
وتسببت الازمة بارتفاع نسبة التضخم وصعوبة في توفير المواد الاستهلاكية الاساسية.
كل شيء طبيعي ولايوجد اكثر من ١٣٠٠ شهيد باستعمال اسلحة كيميائية قام بضربها النظام على المدنيين العزل
وزير للسياحة؟
عفوا و لكن لمن تحديداً؟
مقاتلي حزب الله؟ أم الحرس الجمهوري الايراني؟ أم سائقي البارجات الروسية؟ أو ممكن للمجاهدين العرب و الأجانب، لأنه مهم للنظام اكرام الضيف مهما كانوا! النظام فعلاً بدء يتعاطف مع الثوار و يفكر بكيف “يشموا هواء السارين” ..
{لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} صدق الله العظيم
الاجرام ملة واحدة ، فهؤلاء الذين يتشبثون بالسلطة و كرسي الحكم ماذا قدموا لشعوبهم و بلدانهم ، هل تقدمت هذه البلدان و ارتقت الى مصاف الدول التي تحترم اردادة شعوبها ، ان هؤلاء الحكام منذ ان تسلطوا على شعوبهم لم يقدموا لها سوى الخزي و العار حشى البعض منهم ، فمصر في ظل حكم الفرد و الاستبداد عرفت عدة نكسات و انهزامات خطيرة حتى على الامة العربية و الاسلامية ، فعبد الناصر بعد استيلائه على السلطة بطش بالاخوان و اعدم قادتهم و علمائهم فتوالت عليه الانهزامات التي حولها الاعلام الفاسد الى انتصارات في سنة 1956 حرب السويس او القناة في سنة 1967 عام النكسة التي انهزم فيها الجيش المصري في ظرف ستة ايام ، في حرب اكتوبر 1973 التي تحقق فيها انتصار جزئي اراده السادات على حساب قادة الجيش الشرفاء امثال سعد الدين الشاذلي ، لان الكيان الصهيوني خط احمر ، كانت من نتائج حرب اكتوبراتفاقية الخزي و العار التي وقعها السادات ، اما عهد مبارك فخيانته واضحة المعالم يكفيه انه رجل امريكا و الصهاينة في المنطقة مع ازلام ال سعود ، يكفي انه طعن صدام حسين في الظهر و تحالف مع اعدائه على اسقاطه ، ثم جاء السيسي في ثياب الورع و الخوف من الله ( النفاق) و دشن حكمه اللاشرعي ببحر من الدماء و الاذلال و الاحتقار لكل مصري حر و شريف فأمعن في القتل و الترويع و تحصل في ظرف وجيز على لقب بشار مصر ، اما حكام أل الاسد في سوريا فهم لا يقلون خيانة و دموية فهم روادها ، لقد نكلوا بالشعب اللبناني منذ سنة 1975 و ادخلوه في حرب أهلية أكلت الاخضر و اليابس و خرجوا منه بعد ان صنعوا طابورا خامسا يحتكم باوامرهم و ينفذ مخططاتهم على حساب اخوانهم في لبنان .كل هذا فان العالم الذي يدعي الديمقراطية و الحرية اثبت انه لا يريد حكم الاحرار و الشرفاء من أمتنا.
بشار الأسد ملهم الرؤساء والملوك،منقذ الأنظمة العربية من السقوط،النموذج والمثل الأعلى لقوة الممانعة والصمود أمام ثورات الشعوب،بفضله توقفت وتعطلت