لا أستغرب هذا التصعيد الإعلامي للطاغية في دمشق بعد ان بدأ الإعلام الغربي التنافس على إجراء المقابلة مع السفاح الذي دمر بلده وقتل شعبه. وبعد استخدامه الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، والاهم تسليم تلك الاسلحة العظيمة التي دفع السوريون ثمنها من دمائهم ومستقبلهم لامريكا والغرب، أصبح الان شرعيا بعدما كان فاقدا للشرعية. الغرب حصل على كل ما يريد اي السلاح ومنعة سورية فيما تعرى السوريون ودمر بلدهم، وبدأ العالم الغربي والامم المتحدة يديرون ظهورهم لتلك الثورة النزيهة التي سرقها الجميع واشبعهوها سرقة! رضوان بن الشيخ عبد الصمد