التسول الفضائي: هو طلب المساعدة عبر الفضائيات، بنفس عبارات المتسولات في الاسواق وعلى ابواب المساجد. لمصلحة من نشر هذه الصورة المهينة عن المجتمع الاردني! المرشد .. روحي وروحاني روحين بروح! انتخابات في ايران .. اصلاحيون ومحافظون تحت عمامة كبيرة.. سئمنا دجل الانتخابات في بلادنا العربية والاسلامية.. وفي امريكا والعالم الغربي حيث تجري الانتخابات تحت سقف عدم ذكر الصهاينة بسوء، وفي ظل انظمة الحكم (المتخلفة) تجري تحت سقف الحاكم المنزه او المرشد المقدس، فما الفرق اذا؟! شماعة الحكومة حكوماتنا الرشيدات المتعاقبات على مساوئها، الا انها ومن باب عدم الانصاف تتخذ شماعات تعلق عليها كل السلبيات حتى تلك الافعال التي لا دخل لها بها مباشرة.. مثال.. الكل يتذمر بشكل او بآخر من الوافدين ومن تأثيرهم على سوق العمل، وكلما لاحت فرصة لأحدهم لتشغيل وافد بأجر زهيد قام باستغلالها مقابل الاستغناء عن عامل اردني!! ربما لا يشك منصف بصدق نوايا العلماء الذين اجتمعوا في مصر ودعوا الى الجهاد في سورية ضد الطاغية وعصابته وحلفائه والمدعوم من روسيا التي مرغ المجاهدون المسلمون انفها في وحل افغانستان وفي الجمهوريات السابقة.. ولكن هل اضيف شرطا جديدا لشروط الجهاد.. موافقة امريكا! للتذكير فقط .. نحن امة لحقها العار ولبسها من رأسها الى اخمص قدميها.. امة المليار والنصف مليار نسمة يدنس مقدساتها شرذمة من حثالات الارض ويقيمون لهم دولة يعترف بها العديد من الانظمة العربية ويستجدون السلام معها! وسائل الاعلام الفرنسية، وخصوصا تلك الناطقة بالعربية.. تقود حملة شعواء على كل ما هو اسلامي. فصل الاقتصاد عن السياسة! ترى هل يمكن فصل ادارة اقتصاد البلاد عن السياسة والسياسيين، فيتسلم الملف الاقتصادي رجال خبراء شرفاء ومشهود لهم ببراءة ذممهم – على ندرتهم – يضعون السياسات المالية والاقتصادية ويتخذون القرارات وينفذونها بكل شفافية، على ان يتم كل ذلك بعيدا عن تخبط الرشيدات المتعاقبات وبعيدا عن استعراضات النواب والنائبات! ومع ان الفكرة تبدو غير منطقية، ولكن لتقريب الصورة، هل شهدتم مركز ابحاث علميا تكنولوجيا او ذري يستدعي تجارا وسماسرة ليضعوا له خطط البحث وبرامج العمل؟ حتما سيتحول ذلك المركز الى.. حسبة! مطرب صاعد هابط! حفلات الاعراس في الحارات الفقيرة.. كراس متهالكة، عصير ابو الشلن، أورغ مستهلك، مكبرات صوت بحجم قلاب ومطرب نشاز.. تمضي السهرة.. الدبيكة واللويحة يتألقون، الاطفال يمرحون والجيران يصدّعون.. ( الفرحة للعريس والجري للمتاعيس)! محمود ابو نجيلة [email protected]