سبعة قتلى وعشرات الجرحى في صدامات بين متظاهرين والشرطة في بغداد

حجم الخط
1

بغداد- وكالات- قتل سبعة أشخاص وجرح عشرات السبت في صدامات بين متظاهرين يطالبون بإصلاح قانون الانتخابات وقوات الأمن في وسط بغداد، وفق الشرطة.

وقال عقيد في الشرطة إن سبعة أشخاص قتلوا “جراء أعمال العنف. اثنان منهم من منتسبي قوات الأمن والخمسة الباقون من المتظاهرين”.

ومنذ مساء الجمعة، توافد أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر من محافظات مختلفة، إلى ساحة التحرير التي تبعد أقل من كيلو متر مربع عن المنطقة الخضراء، استجابة لدعوة زعيم التيار مقتدى الصدر، بالتظاهر احتجاجاً على مفوضية الانتخابات، قبل أن يتوجهوا إلى المنطقة.

ووفق ما تحدث به شهود من المشاركين في المظاهرة لوكالة انباء الاناضول، فإن قوات مكافحة الشغب (تتبع الداخلية) أطلقت الرصاص الحي في الهواء، وقنابل الغاز المسيلة للدموع بالإضافة إلى الرصاص المطاطي، لمنع المحتجين من عبور جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء.

في هذه الأثناء، استطاع عدد من المتظاهرين عبور جسر السنك القريب باتجاه المنطقة الخضراء، بعد أن أغلقت قوات الأمن جسر الجمهورية أمامهم، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية إلى هناك.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل السلطات الرسمية في العراق حول هذه المواجهات.

ويقول الصدر إن مفوضية الانتخابات “غير جديرة بإجراء انتخابات نزيهة في البلاد على اعتبار أن مسؤوليها تم ترشيحهم من قبل الأحزاب الحاكمة مما يجعلهم يميلون إلى أحزابهم”.

وقبل يومين رفضت المفوضية الاتهامات الموجهة إليها، وقالت في بيان لها إن تحميلها الأخطاء التي شهدها العراق خلال الفترة الماضية “غير صحيح”، واعتبرت تحشيد الشارع تجاهها “يعرضها للخطر”.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محمد الأحمد:

    ابحث عن الطرف المسؤول وراء هدر دماء المواطنين الشرفاء – من هم وراء الإبقاء على مفوضية الإنتخابات الحالية للتحكم بلإنتخابات والتلاعب بالنتائج . الجواب سهل : المستفيدون الوحيدون هم من يسموا أنفسهم بتجمع دولة القانون – وعلى رأسهم نوري المالكي إياه . وهدفهم معروف : السيطرة على الكراسي والعودة الى نهب البلد.
    لا حول ولا قوة إلا بالله

إشترك في قائمتنا البريدية