لندن ـ ‘القدس العربي’: اكد الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية أن أقوال الجنرال المتقاعد هيو شيلتون رئيس هيئة الأركان الأمريكية الأسبق الأخيرة التي قال فيها ‘إن إدارة الرئيس الأمريكي أوباما تعمل على زعزعة استقرار الأنظمة في دول عربية من بينها مصر والبحرين إنما تؤكد تآمر أمريكا على مصر والبحرين ‘، محددا 3 معان لما تناقلته وسائل الإعلام من أقوال منسوبة للجنرال المتقاعد في هذا الخصوص.
وأشار الامير طلال في تعليق له عبر حسابه على موقعي التواصل الاجتماعي ‘فيسبوك’ و’تويتر’ إلى أن المعنى الأول هو ببساطة إثبات حقيقة نظرية المؤامرة التي تتناقلها الأجيال واقعيا رغم محاولة البعض إنكارها، لافتا الى أن المعنى الثاني يؤكد أن هناك من يتربص بالدول العربية دون استثناء .
وتابع قائلا ‘إن المعنى الثالث يتجه إلى أن ضعف وتفتيت الإرادة العربية يعطي الآخرين أسبابا للتآمر ومبررات الأطماع وطالما ظللنا على حالنا دون تغيير وتجاهلنا استحقاقات ضرورية حان وقتها فلن يفيدنا كشف المؤامرة تلو الأخرى، حيث أنه كلما زاد وهن الفريسة كلما زادت شراسة المفترس’ حسب تعبير الأمير.
واختتم الامير طلال تعليقه عبر ‘فيسبوك’ و’تويتر’ قائلا ‘إن مصطلح الفوضى الخلاقة الذي اخترعته وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس ليس إلا جزءا يسيرا من مؤامرة متعددة الوجوه’.
مخطيء من ظن ان إسرائيل لا تحكم أمريكيا؟!
سيدي صاحب السمو الملكي الامير طلال حفظه الله ورعاه: الكثير من المثفغين العرب لا يدركون بأن إسرائسل هي التي تحكم أمريكيا؟ لذا فإن أي محتمع عربي متغاهم ومنتج فهو ضد مصالح المخطط الصهيوني القائم على شرذمة هكذا مجتمع ؟ سواء بمصر أو البحرين. لذا فإن أمريكيا وبأمر من إسرائيل، تعمل على تدمير أي زوحبن متفقين في بيت عربي مسلم؟ فما بالكم سيدي بمجتمع كامل؟ أبشركم سمو الامير: إن عرب فلسطين 48 ينجبون أضعاف ما تستقطب وزارة الهجرة الصهيونية؟ لا تقلق سيدي فسلاحنا حلال والحمد لله؟ وسلاح الاخوة بإيران شرعي وقانوني!!
تلميذكم د.خليل كنانة – فلسطين