واشنطن: تقدم المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن، على منافسه الجمهوري الرئيس دونالد ترامب في ولايتي جورجيا وبنسلفانيا اليوم الجمعة، وازداد اقترابا من البيت الأبيض بعد ساعات من ادعاء ترامب أن الانتخابات “سُرقت” منه دون تقديم دليل على ذلك.
وقال مركز إديسون للأبحاث إن بايدن يتفوق على ترامب بفارق 1097 صوتا في ولاية جورجيا، مضيفا أن فرز الأصوات مستمر.
وأعلنت ولاية جورجيا الأمريكية حيث تحتدم المنافسة بين المرشح الديموقراطي جو بايدن ومنافسه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، أنّها ستعيد فرز أصوات الناخبين في الولاية.
وقال الوزير في ولاية جورجيا براد رافنسبرغر في مؤتمر صحافي في اتلانتا، إنّ المنافسة في جورجيا “لا تزال محتدمة”، مضيفاً انّه “في ظل هامش ضيق إلى هذا الحد، ستتم إعادة فرز الأصوات في جورجيا”.
وإذا فاز بايدن بهذه الولاية، فسيكون أول مرشح ديمقراطي للرئاسة يحقق ذلك منذ فعلها الرئيس السابق بيل كلينتون الذي فاز في انتخابات عام 1992.
ومن المتوقع أن يتسع الفارق لصالح بايدن، إذ أن الكثير من الأصوات الجاري فرزها جاءت من مناطق مؤيدة للحزب الديمقراطي.
وفي بنسلفانيا، كشفت آخر حصيلة لفرز أصوات الناخبين الأمريكيين تقدم بايدن على ترامب في الولاية المتأرجحة، بحسب “فوكس نيوز”.
وأفاد المصدر بأن بايدن تقدم على منافسه ترامب في الولاية، بفارق 5594 صوتا، في سباق الرئاسة.
ويبقى هناك آلاف أوراق الاقتراع تنتظر الفرز، والتي سيكون لها الحسم في تحديد من يعتلي منصة البيت الأبيض خلال الولاية المقبلة.
ويحتاج بايدن لستة أصوات في المجمع الرئاسي لحسم فوزه بالانتخابات، حيث حصل حتى الآن على 264، فيما حصل ترامب على 214.
وفي حال حسم بايدن فوزه في بنسلفانيا التي تحظى بـ 20 صوتا من أصوات مجمع الانتخابات، فإنه بذلك يكون كسب رئاسة الولايات المتحدة.
وسيصبح بايدن (77 عاما) الرئيس المقبل للولايات المتحدة إذا فاز بولاية بنسلفانيا أو باثنتين من ثلاث ولايات هي جورجيا ونيفادا وأريزونا.
وتبدو فرص ترامب أصعب نسبيا حيث يحتاج للتفوق في كل من بنسلفانيا وجورجيا وكذلك هزيمة بايدن في نيفادا أو أريزونا.
وفي أريزونا، التي يتقدم بها بايدن، فقد تقلص الفارق بينه وبين ترامب إلى نحو 47 ألف صوت في وقت مبكر اليوم الجمعة، فيما لا يزال متقدما في نيفادا بفارق 11500 صوت تقريبا.
وبينما يترقب الأمريكيون بلهفة نتيجة الانتخابات بعد ثلاثة أيام من إجرائها، عبّر مسؤولون في جورجيا وبنسلفانيا عن تفاؤلهم بشأن إمكانية الانتهاء من الفرز اليوم الجمعة. ومن المتوقع أن تحتاج أريزونا ونيفادا لأيام قبل الانتهاء من الفرز بهما.
ترقب النتيجة
سعى ترامب (74 عاما) لتصوير عملية الفرز البطيئة للأصوات الواردة بالبريد على أنها مشوبة بتلاعب. وقد زاد اللجوء لهذا الشكل من التصويت تجنبا للتعرض لمخاطر التقاط عدوى كورونا عند الحضور الشخصي لمراكز الاقتراع.
ولدى إحصاء هذه الأصوات، قوّضت تقدم ترامب القوي الذي ظهر في البداية في ولايات مثل جورجيا وبنسلفانيا.
وعادة ما يستغرق إحصاء كل الأصوات وقتا بعد يوم الانتخاب.
وأطلق ترامب عدة تغريدات في الساعات الأولى من اليوم الجمعة ردد فيها من جديد الشكاوى التي أعلنها في وقت سابق في البيت الأبيض. وكتب: “أفوز بسهولة برئاسة الولايات المتحدة بالأصوات القانونية التي تم الإدلاء بها”، دون أن يقدم أي دليل على وجود أي أصوات غير قانونية.
ووضع موقع تويتر تحذيرا على تغريدة ترامب تشير إلى احتمال حملها معنى مضللا، مثلما فعل مع العديد من منشورات ترامب منذ يوم الانتخابات.
وفي هجوم غير معتاد على العملية الديمقراطية، ظهر ترامب في قاعة المؤتمرات الصحفية في البيت الأبيض مساء الخميس، وادّعى دون دليل أن الانتخابات “سُلبت” منه.
وهاجم ترامب دونما سند العاملين بالانتخابات وانتقد بشدة الإدلاء بالأصوات قبل يوم الانتخابات والذي قال إنه كان يهدف للنيل من عملية التصويت ذاتها لصالح بايدن.
“التلاعب في الانتخابات”
تحدث ترامب لنحو 15 دقيقة في قاعة المؤتمرات الصحفية بالبيت الأبيض، وقال: “يحاولون التلاعب في الانتخابات ولا يمكن أن نسمح بهذا”. ثم غادر القاعة دون أن يتلقى أسئلة.
أما بايدن الذي حث في وقت سابق من اليوم على التحلي بالصبر لحين الانتهاء من فرز الأصوات، فردّ على تويتر “لن يسلبنا أحد ديمقراطيتنا، لا الآن ولا في أي وقت”.
من ناحية أخرى تقدمت حملة ترامب بمجموعة من الطعون القضائية في عدة ولايات على الرغم من أن القضاة في جورجيا وميشيغان سرعان ما رفضوها. وقال خبراء قانونيون إن هذه الطعون ليس لها فرصة تذكر للتأثير على نتيجة الانتخابات، ووصفها بوب باور كبير المستشارين القانونيين بحملة بايدن بأنها جزء من “حملة تضليل أوسع نطاقا”.
ويكشف تقارب السباق مدى الانقسام السياسي في الولايات المتحدة، في حين يلقي فرز ملايين الأصوات المرسلة بالبريد الضوء بشدة على جائحة كورونا التي تلقي بغيومها على البلاد.
(وكالات)
ونحن كعرب ومسلمین لا یهمنا من ینهزم ومن ینتصر! فكلاهما حلیف وفي لاسراٸيل ویبتز العرب وكما یقول المتل المغربي أولاذ عبد الواحد كلهم واحد
هذه الدولة زاد ظلمها منذ أن سطا عليها اللوبي الصهيوني وسواء كان من يحكمها ديمقراطيون أم جمهوريون فداؤهم واحد تجاه المسلمين وفلسطين والشعب الفلسطيني ولكلِِ نظرته الخاصة تجاه أمريكا فهناك من يطمع في أن يفوز فيها بايدن للعودة لمعاهدة الإقليم والمناخ وهو حال أوروبا وهناك من يريد رفع العقوبات الإقتصادية عنه و العودة للإتفاق النووي كإيران التي تضررت من الحصار و العقوبات الجائزة و هناك دولة الكيان الصهيوني التي تطمع في أن لا يتراجع بايدن في كل ما قدَّمه لها ترامب من هدايا خيالية فيما يخص ضم الجولان والضفة ونقل السفارة للقدس المحتلة والإعتراف بها كعاصمة أحادية و أبدية للكيان العبري كما يزعمون.
إن سرطان اللوبي الصهيوني الذي تغلغلت أورامه في جسد الأمة الأمريكية منذ قرابة القرنين من الزمن هو من يحكم دولة أمريكا ويستخدمها لتحقيق مآرب مشروعه الكبير،فهي بالنسبة لإسرائيل مجرد جرّافة مُسوّية للأراضي الوعرة وهي الممهدة لبسط نفوذ دولة الكيان الصهيوني على أرض فلسطين التاريخية وجغرافيا الشرق الأوسط بصفة عامة.
فالشعب الأمريكي الذي يئِنُّ تحت وطئة الفقر والبطالة والعنصرية وتدني مستوى المعيشة على كافات المستويات أهمها افتقاره لمنظومة ظمان صحي واجتماعي في مُستوى دولة عظمى كأمريكا توفر له الحماية وسُبُلَ العلاج والعيش الكريم،فهذا الشعب يحتاج إلى رئيس يضع أموال الضرائب الطائلة في خدمة الشعب الأمريكي لا لتمويل مشاريع الإستيطان وخوض الحروب بدل الكيان الصهيوني وحمايته وخدمة مشروعه الإستيطاني بمَدِّه بالعون المادي والعسكري واليبلوماسي على حساب حقوق شرعية و تاريخية لشعوب أخرى سَلَبوها أوطانها وحقوقها ظلمََا وعدوانََا و أولها فلسطين.
وباختصار إن الأمة الأمريكية الآن هي رهينة الكيان الصهيوني ودولتها دولة مُختطفة تم السطو عليها وقرصنتها تدريجيََا منذ قرنين من الزمن على الأقل أي منذ توافد أمواج اليهود الأولى عليها وهي تحتاج إلى من يُحرّرُها من قبضة قراصنتها الصهاينة.
ماذا عن تقدم بايدن ب عشرة نقاط حسب استطلاعات الرأي الاخيرة ؟
يبدو انهم يقتربون قليلا من ديمقراطيات الشرق الاوسط … ههه
و هل أعجبتكَ ديمقراطية الأرعن ترامب الذي سارع إلى إعلان فوزه منذ الساعات الأولى لفرز الأصوات في سابقة لم يقم بها أي رئيس أمريكي قبله ثم لما تهاطلت عليه ملايين الأصوات الغير مُستأجرة بأموال حكام الشرق الأوسط.. هههه.. بدأ يصرخ و يُغرِّد طالبََا إيقاف فرز الأصوات!
يا لها من ديمقراطية عرجاء في مفهوم ترامب وعقله البسيط!
هذا الرجل يليق أن يحكم ديمقراطيات بلدان العرب!
رئيس يداعب طاغية مصر السيسي و يصفه بدكتاتوره المُفضل!!! أليس دكتاتور!؟؟ هههه
تصور يطالب بعدم عد أوراق الناخبين الأمريكيين!ديمقراطي عظيم هذا الأهطل ترامب.. و الله في حياتي ما عرفت رجلاََ متهورََا أكثر منه و لكن رحم الله الشاعر الذي قال أن لكل داء دواءُُ يُستطبُّ به إلا الحماقة أعيت من يُداويها.
المهم أن العالم استراح منه على الأقل للأربع سنوات المُقبلة..
يطالب سكان بلدان الخليج بحق المشاركة في الانتخابات الأمريكية لانتخاب الرؤساء الذين يحكمون حقيقة في بلدانهم.
هذه مساوىء الديمقراطية تسمح المجانين والمهرجين امثال ترامب بوصول السلطة لكن الديمقراطية تصحح الاخطاءها تركل ترميه الى مزبلة ايضا
للاسف نحن العرب متابعين للانتخابات الامريكية رغما عن انوفنا لنعرف من سيحكمنا
لا شك أن هزيمة زعيم البلطجية الأمريكان, العنصرى البغيض الجهول الكذوب, المدعو ترامب, هى أمر جيد جداً للكثير من دول وشعوب وأعراق عالمنا اليوم … ويكفى للدلالة على ذلك, أن الصهاينة العرب الأبالسة الثلاثة السيسى وابن زايد وابن سلمان, الذين يمقتون الخير ويعشقون الشر, تنتابهم حالياً حالة من الإضطراب والجنون بسبب هزيمة سيدهم ترامب المرتقبة, وهذا واضح جداً فى حالة التشنج والعصبية والصراخ التى تنتاب إعلامهم الملاكى الساقط, وتصريحات عبيدهم الموتورة
.
أما بالنسبة لأمتنا العربية المنكوبة, فلن ترى خيراً قط مهما كان اسم الرئيس الأمريكى, حتى تقوم شعوبها بقلب الطاولة على السفاحين اللصوص العملاء الخونة الذين يغتصبون حكمها بقوة السلاح … هؤلاء هم ألد أعداءنا, وهم سلاح الكيان الصهيونى الأكبر الذى يحتل به أمتنا من المحيط إلى الخليج, وليس فلسطيننا الغالية فقط
كلام من ذهب و وصف رائع و دقيق الأخ سامي عبد القادر!! غريب أن أمريكا بلد إبراهيم لينكولن و بن يامين فرانكلين صاحب الخطاب الشهير، سقطت في الوحل لدرجة أن غدى يتولى الحكم فيها بلطجية و قتلة سفّاحين على شاكلة بوش الإبن و السيسي و بشار و حفتر و حثالة حكام العرب
بارك الله لك يا أخى الفاضل حامد
و فيك بارك الله أخي سامي
(و كان اللَّه على كلّ شَيْء مقتدِرًا)
يحز في انفسنا ان تكون السودان دفعت 335 مليون دولار لهذا التاجر العنصري الذي يمقت العرب، اياما قليلة قبل رحيله. لم نفهم سر هذا التسرع في الدفع وفي التطبيع اللذي لن ياتي باي خير علي السودان.
لم نعد نعرف هل نبكي ام نضحك علي ما ال اليه حال العرب.