الانتقام من “بي بي سي” بالهجوم على “الجزيرة”… العين لا تعلو على الحاجب!

حجم الخط
26

وكلي شماتة في النظام العسكري في مصر، وقناة “بي بي سي”، ترزعه على قفاه، ومع كل “رزعة” على القفا، يهاجم قناة “الجزيرة”، فالعين لا تعلو على الحاجب، و”بي بي سي” هي في الأخير تابعة لبريطانيا العظمى، والحاكم العسكري بطبيعته أسد علينا، ومع الخواجات نعامة!
وقد أفرج الحاكم العسكري عن صحافيي قناة الجزيرة الإنكليزية، لأن أحدهم استرالي، وأفرج عن الناشطة آية حجازي لأنها تحمل الجنسية الأمريكية، وصدر الطلب من ترامب ببراءتها فإذا بهذا الطلب يتحول إلى حكم قضائي، بعد أيام من صدوره، ولم يتحدث السيسي هذه المرة عن استقلال القضاء المصري، ولم تعزف فرقته الإعلامية على نغمة القضاء الشامخ!
في حين أن زميلنا محمود حسين الصحافي بقناة الجزيرة، وبنفس الشبكة التي يعمل بها الأسترالي ورفاقه، لم يتم الإفراج عنه، وبعد مرور عامين (الحد الأقصى) للحبس الاحتياطي، تم اختلاق قضية جديدة له، جرت وقائعها وهو داخل السجن، ليكمل عامه الثالث ولا أمل في الإفراج عنه، أو تقديمه للمحاكمة، لأن محمود حسين ليس استراليا، ولا يحمل سوى الجنسية المصرية، و لا توجد سفارة يمكن أن تتدخل للإفراج عنه، كما أن الاعلام الغربي يعرف “الخيار والفاقوس”، مع المراكز القانونية الواحدة، فمحمود “فاقوس” لأنه مصري، وليس “بيتر غريسته”، كما أن هناك العشرات من النشطاء في السجون، يجري تعذيبهم والاعتداء عليهم مثل علاء عبد الفتاح واسراء عبد الفتاح، ولا أمل في الإفراج عنهم لأنهم لا يحملون الجنسية الأمريكية، ولن يصدر ترامب أوامره للسيسي بالإفراج عنهم، فيقال له سمعاً وطاعة، و”طلبات القيادة أوامر” بحسب التقاليد العسكرية الراسخة رسوخ الجبال الرواسي، فليس من بينهم “آية حجازي”!
الغريزة الوطنية:
وفي الوقت الذي يمارس نظام السيسي البلطجة ضد صحفيي الجزيرة، ويحرض جوقته الإعلامية فتسلخها بألسنة حداد قبل الأكل وبعده، وتدفع كثير من المصريين العاملين فيها إلى إلغاء سفرهم لبلادهم، لأنه لا قواعد في التعامل معهم، فالسماح لهم بالعودة والخروج لا يعني أنهم في الأمان ولا يحول دون توقيفهم وسحب جوازاتهم ومنعهم من السفر في سفريات تالية، فان هذا النظام لا يجرؤ على التعامل بالمثل مع “بي بي سي” والعاملين فيها، فلا يتجاوز الأمر حدود الهجوم الإعلامي على القناة البريطانية وقد انفعل رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، الذي هو في الوقت ذاته نقيب الصحافيين (ولأول مرة في تاريخ النقابة يكون النقيب موظف حكومي)، وطالب المصريين بعدم الظهور على هذه القناة، المعادية لمصر، لكن ظل مكتب القناة في القاهرة، لم يمسسه إنس ولا جان، وظل الضيوف يظهرون منه لتحليل الوضع المصري، وأوضاع المنطقة، مع طلب الهيئة المذكورة من المصريين الوطنيين، عدم الظهور على شاشة هذه القناة المعادية لمسر.. بحسب النطق الاستشراقي لعبد الفتاح السيسي!
ذلك لأن السلطة التي يمثلها رئيس هيئة الاستعلامات، لا تستطع أن تتخذ قراراً ضد المكتب، والهيئة هى التي تمنح الترخيص بفتح مكاتب لوسائل الاعلام الأجنبية، وكذلك الترخيص بممارسة المهنة لمن يعملون بها، لذا فإنها تكتفي بمجرد الاحتكام للوجدان الوطني للضيوف، ومشاعرهم الوطنية الجياشة، دون اتخاذ أي إجراء ضد القناة المعادية، فليست “بي بي سي” هي قناة الجزيرة، لتتم استباحتها، وإغلاق مكتبها، والزج بالشبيحة الذين يطلق عليهم “المواطنين الشرفاء”، الذي تحركهم “الغريزة الوطنية” فينتقموا بأيديهم من “أعداء الوطن”، وقد كان مكتب قناة “الجزيرة مباشر” في ذات البناية التي يوجد بها مكتب قناة “بي بي سي”، وعندما تحركت قوات الأمن واقتحمت مكتب القناة القطرية عشية الانقلاب العسكري، واعتقال من فيه، وحرصت هذه القوات على التلاحم الشعبي باصطحاب العشرات من الشبيحة، وكأنهم من المواطنين المخلصين لوطنهم جاءوا للفتك بكل من يعمل من القاهرة في هذه القناة العملية، لكن هؤلاء الوطنيون، الذي يجري حب الوطن في عروقهم مجرى الدم، لم يحضروا بعد حملة الإبادة الإعلامية ضد “بي بي سي”، التي اتهمتها بمعاداة الوطن، مع وجود الدولة في الصورة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للاستعلامات، المسؤولة عن الاعلام الخارجي!
لقد كانت صفعة هذا المرة مدوية، إذ استضافت مذيعة برنامج “بلا قيود” بقناة “بي بي سي” عدو السيسي الأول، وهو “المقاول” و”الفنان” محمد علي، وفي أول ظهور تلفزيوني له، في مقابلة، فالقنوات الأخرى، التي تحتفي به تذيع فيديوهاته، لكنها المرة الأولى التي يظهر فيها عبر الشاشة الصغيرة في حوار، “سين وجيم”!
صحيح أن “رشا قنديل” مذيعة “بلا قيود”، بدت كما لو كانت وكيل نيابة يقوم باستجواب متهم، لكن في النهاية فإن ظهوره على هذه القناة الكبيرة، والتي تبث من بريطانيا العظمى رأساً، انما يُعطي للأمر بعداً آخرا، حيث تم تمكينه من أن ينقل رسالته إلى مستوى آخر!
لقد سألت “قنديل صاحبنا، بأن دوافعه شخصية وأنه لولا مستحقاته على الجيش من المشروعات التي نفذها لصالحه، لما كان أمامها الآن، ولما كان قد تحول إلى بطل شعبي، كما لم تنس أن تشير إلى أنه جزء من منظومة الفساد، وقد تحاشت الكلام في الموضوع المهم وهو سلسلة القصور الرئاسية، التي ينافس بها السيسي سلسلة مطاعم “بيتزا هت” في القاهرة من حيث العدد، وأمسكت في شخص محمد علي.
الظاهرة والمجتمع:
وحتى هذا المدخل ليس جيداً في التعامل مع هذه الظاهرة، حيث تجاوز المصريون مسلكه الشخصي، فالحديث عن علاقاته النسائية، التي هدده بها نظام العمليات القذرة في مصر، لم يمثل المشكلة في تعامل الناس معه، كما أن وصمه بأنه جزء من فساد المنظومة ومنظومة الفساد، أعرض عنها الناس، وهى في الواقع نظرة يجب بحثها من منظور علم الاجتماع!
صحيح أنه في مثل هذا الحال يجري استدعاء وقائع تاريخية تبدو متطابقة بحسب الظاهر منها، لكنها في العمق ليست كذلك، مثل البطل الشعبي التاريخي “أدهم الشرقاوي”، الذي تجاهل المصريون أنه كان لص في الأصل، لكن هذا الحدث جرى انتزاعه من سياقه التاريخي، فالمجتمعات القديمة، كان تنظر للسرقة لاسيما إذا كانت في مواجهة الكبار المتجبرين على أنها نوع من الشجاعة الفردية، يتجاوز عنها الناس، إلى مجمل أعمال هذا السارق المحترف، وقد كان خُط الصعيد مثلا، الذي غنى له شاعر الربابة، يسطو على سيارات الدقيق التابعة للسلطة ويوزعها على الناس، فيتحول عندهم إلى اسطورة، وهذا أمر شرحه يطول!
لقد غض الناس الطرف عن كل ما في سلوك محمد علي من مطاعن، ولم يتم النظر اليه وفق منظومة القيم الأخلاقية التي يتم اخضاع الآخرين لها، والتعامل معهم وفقها!
محمد علي هو عند الناس واحد منهم، فيه ما فيهم من عيوب، لكن يحسب له أن يواجه سلطة متغطرسة وفاسدة، حتى وإن كان هو جزءا من فسادها، فيكفي أنه ومن منطلق “أولاد البلد” خرج عليها، وجرسها وأضعفها، فبات عند الناس مغفوراً له!
ومثلي لا يعرف هذا الاستنكار لأن تكون الدوافع الخاصة هى المحرك لمحمد علي، ودفاعا عن حق قامت سلطة غاشمة باستحلاله، فما الجريمة في أن يكون غضب المقاول الفنان لأنه لم يحصل على مستحقاته هو، وقد ورد في الأثر إن من مات دون ماله فهو شهيد؟!
إن فكرة وجود مستحقات مالية للمقاول الفنان لدى الجيش، أزعجت السيسي نفسه فأنكرها، وشغلت أحمد موسى، فحرص في مقابلته مع والد محمد علي ليأخذ منه اعترافاً بأنه لا توجد لديهم مستحقات لدى الجيش، لأن هذا من شأنه أن يمنع شركات المقاولات من التعامل معه، وهناك شركات أجنبية لجأت للتحكيم الدولي، لأسباب مرتبطة بعدم الحصول على مستحقاتها نظير عملها في العاصمة الإدارية الجديدة، ومثل هذا الكلام يدعم موقفها في جولة التحكيم هذه!
بيد أن السيد الأستاذ وكيل النيابة “رشا قنديل”، لم تنتبه لهذا، وظنت أنها تأخذ موقفاً حاداً من محمد علي عندما تشخصن القضية، ورد هو بأن موقفه مرتبط بوعيه بالفساد الذي يرتكب. وقال إنه لن يتراجع عن موقفه إلا بعد اسقاط السيسي، فسألته عن الأليات؟ فرد عليها: إن هذا سر، ليعطي للأمر أبعاداً أخرى.
وقالت “قنديل” إنه ابن هذه المؤسسة التي يتهمها بالفساد. فاتها إن هذا الكلام ليس في خدمة قائد الانقلاب العسكري، لأنه إقرار بوجود الفساد في المنظومة العسكرية التي يقوم عليها خير أجناد الأرض، ولن يسئ لمحمد علي كثيرا ذلك مع هذه النظرة الشعبية المتجاوزة لأخطائه، لكن يحمل إساءة كبيرة للفاسدين وإن كان صاحبنا جزءا منهم وانقلب عليهم!
وقطعا فإن القوم في القاهرة لن يرضخوا لهذا العدوان على ذاتهم المصونة التي لا تمس فقطعا سينتقمون من لهذا من “بي بي سي” بالهجوم على الجزيرة.
فالعين لا تعلو على الحاجب.
أرض – جو
• ضبط إيقاع: الناشط السياسي ليس محللا سياسياً.. والناشط ليس خبيراً في القضايا الشائكة، وعندما تختلط الأوراق على الشاشة الصغيرة، فأعلم أنها الفوضى غير الخلاقة!
• أخيراً اهتمت قناة “العربية” بالمظاهرات، وأصحبت شاشتها قابلة للقسمة على أربعة، وكان هذا في تغطية المظاهرات اللبنانية. لأنها في لبنان!
• أول مرة يهاجم أحمد موسى الحكومة، كان هذا بسبب العجز عن مواجهة الأمطار، والسبب في هذا يرجع إلى محمد علي، فقد طلبوا من السيسي العودة إلى زمن مبارك للتنفيس بالهجوم على الحكومة. وهو الأمر الذي رفضه من قبل، وقال من يعرف الوزراء جيدا، لأنه يجلس معهم يوميا ست ساعات، فمن يعرفهم مثله لكي يهاجمهم. شكراً محمد علي.
• هذا عام قناة “الجزيرة مباشر”، تفوقت بمقابلاتها في السودان، وفي تركيا، وبتغطية الشأن المصري، واليمني. لكل مجتهد نصيب.
صحافي من مصر

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فؤاد مهاني - المغرب:

    استطاع محمد علي أن يزلزل عرش السيسي لوحده في ظرف شهرين أول أقل عبر الفيديوهات التي فضح فيها فساد العسكر ووجد صدى لذلك عند أوساط الشعب المصري نظرا لصدقه. والآن بدأ يدخل مرحلة أخرى عبر حملات إعلامية تلفزيونية،الآن بالبي بي سي وغدا مع فرانس 24 أوقناة الجزيرة وقنوات أخرى ويبدو أن في جعبة محمد علي الكثير مما يدلي به من أسرار قد تكون خطيرة .

  2. يقول جلال العربي:

    العين السيسي لا تعلوا على الحاجب ليس مع خواجات فقط بل حتى مع الأفارقة دليل تهديد رئيس الوزراء الاثيوبيا بالحرب على مصر لم نرى أي رد من السيسي او حتى من جوقته الإعلامية بالعكس شاهدنا الانبطاح والاستسلام كامل صمت احمد موسى وصمت عمرو أديب الرد التهديد ابي احمد كان بي الاحترام اول مرة شاهدت احمد موسى يختار كلمته يصبح الاعلامي محترم

  3. يقول الكروي داود النرويج:

    القضاء الشامخ! شامخ بماذا غير الفساد؟ هذا القضاء مشارك العسكر بدم المصريين!! ولا حول ولا قوة الا بالله

  4. يقول سامى عبد القادر:

    ورد فى المقال الرائع -كالعادة- للأستاذ سليم عزوز, ما يلى: “والحاكم العسكري -يقصد السيسى- بطبيعته أسد علينا ومع الخواجات نعامة!!”
    .
    والحق أن مغتصب السلطة السفاح اللص السيسى, نعامة مع البشر جميعاً وليس الخواجات فقط, وهو لا يستأسد إلا على المصريين العُزل من السلاح فقط!!
    .
    والأمثلة أكثر من أن تُعد أو تُحصى, على مواقف السفاح السيسى المهينة الضعيفة المذلة أمام أى حاكم أجنبى يقابله, ولعلنا لا -ولن- ننسى فضيحته وهو يجرى وراء الرئيس أوباما لكى يحظى بشرف مصافحته, وفى آخر الممر لاحظه أوباما فسلم عليه بقرف شديد, ثم أكمل حديثه مع رئيس وزراء الهند!!
    .
    ولا -ولن- ننسى أبداً كيف كان يقف أمام بوتين وهو ينظر لأسفل بتبتل شديد, واضعاً كلتا يديه على الجزء الأسفل من بطنه, وهو يبتسم ابتسامة العذراء ليلة دخلتها!!! … ثم كانت الفضيحة الأكبر, أنه يلبس جاكتة حارس كلب بوتين … ربنا يفضحك يا بعيد
    .
    ثم صورته وهو يقف مع عمال نظافة البيت الأبيض, وراء الرئيس ترامب الجالس على مكتبه وحيداً كالإمبراطور … فهى صورة مخزية يستحق عليها النعامة السيسى جائزة نوبل للهوان والمذلة!!
    .
    أما مواقفه المروعة أمام سيده آبى أحمد رئيس وزراء إثيوبيا, فهى تستحق كتاباً كاملاً عنوانه: كيف تكون عبداً ذليلاً مُهاناً أمام أسيادك

  5. يقول محمد على مصرى وافتخر:

    بعد ٦ سنوات من التخلص من الاخوان فى مصر
    مازال البعض منهم او من بعض مؤيديهم يحلم
    بعودة الاخوان مرة اخر الى الساحة المصرية
    خاصة من راهن عليهم وهو يعرف الان انه خسر
    الرهان وأصبح فى حاله فاقد كل شىء
    عيشوا الواقع وكفاية احلام
    مصر ام الدنيا بفضل شعبها وجيشها
    الشعب والجيش أيد واحده

    1. يقول محمود يوسف محمد علي-مصر المحروسه:

      محمد على مصرى وافتخر,
      أسمح لي أن أهنئك علي ثباتك علي أرائك التي تذكرها بشكل أسبوعي متجاهلاً في الوقت نفسه حال مصر التي غرقت في شوية أمطار وتضرر أحد أحدث طرقها التي أنجزها عسكر بلحه والتي هددها آبي أحمد بعد مرور أقل من سنه علي قسمه لبلجه إنه لن “يضر مسر”.كان الله في عون مصر وعوضها عن مصابها في بعض مدعي محبيها الذين قيل في أمثالهم “عدو عاقل خير من صديق جاهل”.

    2. يقول الكروي داود النرويج:

      الإخوان هم أشرف من حكم مصر! والدليل بعدم وجود قضية فساد واحدة بحقهم!! ألا يكفيهم عدم إراقة دم الأبرياء كما فعل العسكر؟ ولا حول ولا قوة الا بالله

    3. يقول محمود يوسف محمد علي-مصر المحروسه:

      محمد على مصرى وافتخر,
      أسمح لي أن أهنئك علي ثباتك علي أرائك التي تذكرها بشكل أسبوعي متجاهلاً في الوقت نفسه حال مصر التي غرقت في شوية أمطار وتضرر أحد أحدث طرقها التي أنجزها عسكر بلحه والتي هددها آبي أحمد بعد مرور أقل من سنه علي قسمه لبلجه إنه لن “يضر مسر”.كان الله في عون مصر وعوضها عن مصابها في بعض مدعي محبيها الذين قيل في أمثالهم “عدو عاقل خير من صديق جاهل”..

    4. يقول محمد على مصرى وافتخر:

      يا اخ كروى مع تحياتى لكم
      تاريخ الاخوان ملطخ بالدماء
      منذ ايّام الملك فاروق
      والدليل قتلواواعترفوا فى زمن الملك فاروق
      بقتل روساء وزراء مصر
      وقضاة مصريين
      ووزراء داخلية مصريين
      والملك فاروق هو من اصدر امر بقتل مرشد الاخوان حسن البنا
      بعد الثورة حاولوا قتل جمال عبد الناصر واعترفوا بذالك
      هم وراء قتل السادات
      هم حاليا من قتلوا النائب العام المصرى
      ان أيديهم ملطخة بدماء المصريين
      ولذالك انتهوا فى مصروالخمد لله ونشكر فضله
      مع تحياتى لشخصكم

    5. يقول محمد على مصرى وافتخر:

      الأخ محمود يوسف
      شكرًا على تهنئتك لى
      الأمطار تغرق دول كثيره حاليا
      من فرنسا الى امريكا الى تركيا الى اليابان والهند والصين
      رغم ان هذه الدول تاتى لها هذه الأمطار سنويا فى نفس التوقيت ورغم ذالك الكل مقدر ان هذه الأمطار والسيول
      ممكن ان تعمل بعض المشاكل وهذا طبيعى ولا غبار علية
      اما مصر وهذه الظاهرة ليست ثانوية ولكن بعض السنيين
      ومصر منذ بدايةرصف الشورارع من اكثر من قرن لم ولن تجهز تحت أراضيها وشوارعها وتصرف مليارات على شىء يحدث بضع ايّام وينتهي
      والملاحظ ان سيادتكم مش عجبك اى شىء فى مصر
      ما دام الاخوان لا يحكموا مصر
      والأسف سيادتكم عايش فى الأوهام
      الاخوان انتهوا فى مصر الى الأبد
      والشعب المصري والجيش المصرى على قلب واحد
      مصر ام الدنيا وسوف تظل ام الدنيا

  6. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

    شتان بين محمد علي المقاول و بين محمدات عليات آخرون
    حقيقة اشفق على من غسل دماغه بيديه و يصدق الأوهام و يرمي الناس بأمراضه ودائه ثم ينسل مفتخراً
    .
    الله الشافي و أعان البعض على نفسه و اوهامه.

    1. يقول محمد على مصرى وافتخر:

      ياسيد أشير من العراق الشقيق
      مع تحياتى واحترامى لأهل العراق الشقيق
      انا استغرب ما تقول على مصر تحت حكم السيسى
      ياريت كان عندكم حاكم مثل السيسى
      ما كنش ده حالكم الحالى
      ياراجل يا محترم
      مصر بعددها الأكثر من ١٠٥ مليون ومواردها القليلة
      تعيش ويعيش الشعب المصرى فى أمان ولا يوجد مصرى يعيش بدون أمان واطمئنان وتوفير ما يلزمه من
      طعام ووكل مستلزمات الحياة من توافر الكهرباء والغاز والعمل ومايلزمه من دعم ٨٥٪؜ من المصريين
      الحمد لله لا يوجد مصرى. متسول او متشرد او لاجىء خارج مصر والحمد لله
      ولايوجد انقسام فى الشعب من عينات الموجود فى العراق
      اللى بيته من زجاج لا يقذف الناس بالطوب
      مع تحياتى

    2. يقول محمد على مصرى وافتخر:

      اثير الشيخلى
      مبروك عليك اختيارك
      محمد على المقاول
      كنموذج لثورى شريف طاهر
      يعمل لصالح الطبقة الفقيرة المظلومة
      ويحس بها وخاصة خروجه الى خارج مصر
      الى اسبانيا حيث يعيش فى غرفه على السطح
      ويسهر طوال الليالي فى اجتماعات مع الشرفاء والشريفات وكله فى سبيل مصر وشعب مصر

    3. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

      ألم اقل، الله الشافي و المعافي.
      .
      اولاً اسمي بالثاء و ليس بالشين
      .
      ثانياً، لن اكلف نفسي بالرد على هذه الاراجيف و الأوهام ، فهي اوهن من أن تصدق
      لكن فقط سأنسف لك كل ما قلته ليس رداً عليك و إنما توضيحاً للأخوة
      الحهاز المركزي للإحصاء عندكم في مصر وهو جهاز رسمي في الدولة المصرية، اصدر تقرير قبل اسابيع ليس إلا، ذكر فيه ان 32٪ من الشعب المصري يعيش تحت خط الفقر!
      .
      و من يكذب لا يتورع عن فعل اي شئ آخر، و هذه الصفة هي أشهر صفات قائد الانقلاب و من يؤيده.
      .
      رفعت الأقلام و جفت الصحف

  7. يقول محمدعلى مصرى وافتخر:

    سوف ياتى يوم والحكام سوف يتصالحوا
    اما خونة الأوطان عبيد الدولارات
    مكانهم مزبلة التاريخ

    1. يقول محمود يوسف محمد علي-مصر المحروسه:

      محمدعلى مصرى وافتخر ,
      مزبلة التاريخ تحتفظ بقاعها للحاكم الذي باع جزيرتي تيران وصنافير,والذي غرقت القاهره في عهده في شبر ميه لتهالك شبكة الصرف الصحي بينما هو ينفق المليارات علي بناء قصور رئاسيه,والذي وقع إتفاقية التنازل عن حق مصر في مياه النيل,والذي خدع السذج بمهزلة حلفان آبي أحمد “إنه لن يضر مسر”.

  8. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

    و الله يا استاذ سليم ان يعجب المرء فعجب انه لا يزال هناك و بعد افتضاح السيسي على يد محمد علي و اعترافه بكل ما قاله عنه و انكشاف فساده و شرهه و شره عائلته، لا يزال هناك من يعتبره إلهه و يدافع عنه، بل يحزن على الآخرين ان ليس عندهم حاكم مثله!
    .
    هل يعقل انه يوجد هكذا أناس اعطوا للآلة التي بين الكتفين والتي ميزهم الله عن غيرهم من المخلوقات… اجازة؟!
    .
    يعني نحن في العراق صمنا و صمنا طويلاً على احتلال أمريكي ساهم في جلبه المخلوع مبارك، ثم احتلال إيراني تسبب به الاحتلال الأمريكي ، و صبرنا على حكومات عميلة و فاسدة لم يشهد التأريخ لها مثيلاً، نصبها هذان الاحتلالان، و بعد كل صومنا و صبرنا هذا، يأتي من يتمنى لنا، مثل السيسي بديلاً لهؤلاء!
    .
    اقول له، هذا سيكون كمن صام و فطر على سمكة عفنة
    بقاء كل أولئك اهون من نصف سيسي

  9. يقول فؤاد مهاني - المغرب:

    لم يثبت أن الإخوان تلطخت أيديهم بأي دم مصري باعتراف المحكمة المصرية.فهم يدينون أي عنف مهما كان مصدره.

  10. يقول ساجد:

    كل كبيرة وصغيرة يسجلها ذلك الجهاز المعجزة الذى أودعه فينا عظيم السموات
    والأرض اللَّهُ الواحد الأحد. حتر ذرة تسقط
    من رغيف الجبز الذى بين يديك وهى جزء نعمة من الرغيف فبسجلها عليك ذلك الجهاز المعجزة إن أنت لم تنحنى وترفع تلك الذّرة من على الأرض. فما هو الحال يا ترى مع صاحبنا محمد على، الذى احْلَوّت الأضواء قبل التمرد فى عينيه، وليس مستبعدا أن سهراته كانت فى الموفنبيك، والكونكورد، ومينا هاوس
    أوبروى والشيراتون، مع عطور أيف سانت لورانت، والأُوبيوم ( أوبيوم عطر
    وأوبيوم (…!!)؟!

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية