اسطنبول: دعا السياسي المصري البارز محمد البرادعي، مساء الثلاثاء، رئيس بلاده عبدالفتاح السيسي، إلى الاقتداء بنظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، في رفض تعديل الدستور، لتجنيب البلاد “مزيدًا من الانقسام”.
وأضاف البرادعي، في تغريدة على “تويتر”: “على رئيس الجمهورية، وكما فعل نظيره فى موريتانيا، أن يعلن رفضه للتعديلات غير الدستورية”.
وأضاف أن عليه أن يرفض “إذا أراد أن يكون متسقاً مع تأكيداته عن تداول السلطة وأنه مفيش (ليس هناك) مجال فى مصر لديكتاتور…ودي (هذه) أحد مكاسب الثورة والدستور والقانون، وكذلك إذا كان حريصاً أن يجنب البلاد المزيد من الانقسام”.
على رئيس الجمهورية، وكما فعل نظيره فى موريتانيا، أن يعلن رفضه للتعديلات غير الدستورية إذا أراد أن يكون متسقاً مع تأكيداته عن تداول السلطة وأنه “مفيش مجال فى مصر لديكتاتور خلاص …ودى أحد مكاسب الثورة والدستور والقانون “، وكذلك إذا كان حريصاً أن يجنب البلاد المزيد من الإنقسام.
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) February 19, 2019
وشغل البرادعي سابقا منصب نائب الرئيس في عهد عدلي منصور (2013 – 2014)، وكان أحد أهم رموز ثورة يناير/ كانون الثاني 2011.
والخميس، وافق البرلمان المصري “مبدئيا” على طلب تعديل بعض مواد الدستور، بينها مد فترة الرئاسة إلى 6 سنوات بدلا من 4، ورفع الحظر عن ترشح الرئيس الحالي لولايات جديدة.
ولم تعلق الرئاسة المصرية حول التعديلات حتى مساء الثلاثاء، إلاّ أن السيسي تحدث في مقابلة متلفزة مع شبكة “CNBC” الأمريكية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، عن عدم نيته تعديل الدستور، وأنه سيرفض مدة رئاسية ثالثة.
ومنتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، دعا الرئيس الموريتاني، في بيان رئاسي، إلى وقف كافة المبادرات المطالبة بتعديل الدستور في بلاده.
وجاء البيان بعد ضجة أثارتها مبادرة لعدد من نواب الأغلبية الحاكمة، شرعت في جمع توقيعات النواب بهدف التقدم بعريضة تطالب بتعديل الدستور، حتى يتسنى لولد عبد العزيز الترشح لولاية رئاسية ثالثة.
وتنتهي الولاية الرئاسية الثانية لولد عبد العزيز منتصف 2019، وينص الدستور على ولايتين رئاسيتين فقط.
(الأناضول)
اضغاث أحلام يا برادعي..وقولك عن المجرم السيسي رئيس ليس في محله بل الصحيح المسيطر على رئاسة جمهورية مصر بالقوة…لأن الانقلاب يبقى انقلاب وليس بطة على قول الراحل( ماكين)..
الرئيس الموريتاني اجبر من طرف قادة في الجيش الموريتاني علي ذلك
وبكره حتشوفو…مصر….و حنا ما ليناش طمع في السلطة ….بعد مل المجازر التي ارتكبها السفاح الانقلابي لا بد ان يحمي نفسه نن المشنقة و السجن لهدا يتمسك بالكرسي مثل مبارك حتى تأتي ثورة جياع تقتلع جذور الديكتاتورية الهشة…كلنا شاهدنا في ميدان التحرير جبن الجيش و الشرطة أمام غضب الجماهير
هههههههه !!! العقل اصبح عاجزا عن فهم ما يدور فى رؤوس بعض الساسة المصريين …
ونرجـوك ايضا ان توجه رسالة الى البشير الذى حكم ثلاثون عاما وينوى تعديل الدستور ليترشح مرة اخرى ويفوز بالتزوير كما فاز سابقا .