القاهرة: انتقد نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي، تطبيق عقوبة الإعدام في مصر، داعيا لإلغائها.
جاء ذلك في تغريدة على حسابه الشخصي الموثق بموقع “تويتر”، الخميس، غداة تنفيذ حكم الإعدام بحق 9 شباب معارضين، إثر اتهامهم باغتيال النائب العام السابق هشام بركات صيف 2015.
وقال البرادعي، “الإعدام عقوبة لا يمكن الرجوع عنها إذا نفذت على برئ، وقد أصبحت مرفوضة عالميا لأسباب عديدة”.
وتابع: “أكثر من 170 دولة قامت بإلغائها قانونيا أو عمليا، وأقل من 40 دولة ما زالت تطبقها”.
وأشار البرادعي أن “الأمم المتحدة طالبت مرارا بتعليق تطبيقها إلى حين إلغائها”.
واختتم البرادعي، تغريدته بهاشتاغ (وسم) #لا_لعقوبة_ الإعدام.
عقوبة الإعدام عقوبة لايمكن الرجوع عنها إذا نفذت على برئ وقد أصبحت مرفوضة عالمياً لأسباب عديدة. أكثر من ١٧٠ دولة قامت بإلغائها قانونياً أو عملياً وأقل من ٤٠ دولة مازالت تطبقها. طالبت الأمم المتحدة مراراً بتعليق تطبيقها إلى حين إلغائها. #لا_لعقوبة_الإعدام
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) February 21, 2019
وشغل البرادعي منصب نائب الرئيس في عهد عدلي منصور (2013 – 2014).
وأمس الأربعاء، نفذت وزارة الداخلية المصرية، الإعدام في 9 شباب معارضين صدرت بحقهم أحكام نهائية في واقعة اغتيال بركات في صيف 2015، وفق إعلام محلي.
والثلاثاء، ناشدت منظمات حقوقية، بينها العفو الدولية، السلطات المصرية وقف تنفيذ الأحكام حيث أكد أهالي المتهمين أن اعترافات ذويهم تمت تحت التعذيب والإكراه وهو ما تنفيه السلطات وترفض التشكيك في أحكام القضاء.
ومن أبرز من تم تنفيذ الحكم بحقهم الشاب أحمد محمد طه، وهو نجل محمد طه وهدان، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان (أعلى هيئة تنفيذية بالجماعة).
وتعود أحداث القضية إلى يونيو/حزيران 2015، إذ قتل بركات، إثر تفجير استهدف موكبه بالقاهرة، فيما نفت آنذاك جماعة “الإخوان” أي علاقة لها بالواقعة. (الأناضول)
البرادعي تكلم نطق كفرا، كيف يعقل لهذا المسمى “البرادعي” أن يتكلم وهو الذي مهد الطريق إلى كل هذا, نعم عمل في السياسة بدون علوم، أليس هو وزمرته الذين مهدوا الطريق إلى هذا الشيطان “السيسي”ليحكم مصر ويفعل أفعاله هاته تلبية لإشقائه بني صهيون، الخزي والعار على السياسيين المصريين الذين عملوا في السياسة بدون علوم، ورحم الله هذه الشباب الذين أعدمهم الشيطان بمساعدة الذين عملوا السياسة بدون علوم…
يا برادعى استعد لهذا السؤال: لماذا شاركت فى تدمير شعلة الحرية الصغيرة التى أطلت على مصر بعد طول غياب?! … ولماذا سعيت سعياً محموماً لتمكين حكم العسكر مرة أخرى, وأنت تعلم أنهم سفاحون ولصوص وخونة, ولا يُطفئ ظمأهم إلا سفك دماء الأبرياء?!