البرتغال تقترب من دور الثمانية بدوري الأمم الأوروبية رغم التعادل مع اسكتلندا

حجم الخط
0

غلاسغو (اسكتلندا): ضمنت البرتغال بشكل كبير بلوغ دور الثمانية بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم رغم تعادلها بدون أهداف خارج أرضها مع اسكتلندا اليوم الثلاثاء، ليحصد أصحاب الأرض أول نقطة لهم، بينما أضاع فريق المدرب روبرتو مارتينيز أول نقطتين في أربع مباريات بالمسابقة.

واحتفظت البرتغال بصدارة المجموعة الأولى برصيد عشر نقاط، متقدمة بثلاث نقاط على كرواتيا التي تعادلت بنتيجة 3-3 مع بولندا في مباراة أخرى بالمجموعة ذاتها جرت اليوم، بينما يحتل منتخب اسكتلندا المتعثر بقيادة ستيف كلارك المركز الأخير برصيد نقطة واحدة.

وتحتل بولندا المركز الثالث برصيد أربع نقاط. وسيتأهل أول فريقين في المجموعة إلى دور الثمانية.

وقال مارتينيز إن لاعبيه كانوا يفتقدون “القليل من السحر في منطقة الجزاء”.

وقال المدرب الإسباني لقناة (سبورت تي. في) البرتغالية “كانت لدينا رغبة كبيرة، وعملنا بشكل جيد للغاية بدون الكرة.. كانت مباراة خطيرة لأن الاستحواذ على الكرة كان لصالحنا، لكن اسكتلندا لم تكن بحاجة إلى الكثير لتسجيل هدف”.

وكانت البرتغال هي المسيطرة على المباراة في أغلب فتراتها، لكنها أهدرت العديد من الفرص بما في ذلك فرصة سهلة في بداية الشوط الثاني لكريستيانو رونالدو الذي سجل في كل المباريات الثلاث السابقة.

ورغم أنه لم يكن مراقبا داخل منطقة الجزاء وكان لديه كل الوقت اللازم تقريبا للتسجيل، إلا أن اللاعب البالغ من العمر 39 عاما، لعب برأسه فوق العارضة.

وسخر جمهور اسكتلندا من رونالدو عندما حاول تسديدة كرة ركلة خلفية مرت خارج المرمى.

وعندما سُئل عما إذا كانت البرتغال تفتقر إلى خطة بديلة، قال مارتينيز: “الموهبة التي يمتلكها اللاعبون هي الخطة الأساسية والبديلة.

“نحن نتحدث عن فريق لم يخاطر ودافع بشكل جيد للغاية.. نحن نتحدث عن فريق (البرتغال) دخل الثلث الأخير من الملعب 53 مرة. يتعين علينا أن نشيد باسكتلندا وبأنفسنا لأننا نجحنا في الحفاظ على شباكنا نظيفة”.

وسنحت بعض الفرص لاسكتلندا رغم الأداء المتواضع الذي شابه العديد من الأخطاء، حيث أهدر سكوت مكتوميناي فرصة من ضربة رأس قبل خمس دقائق على نهاية المباراة.

وأنقذ كريغ غوردون حارس مرمى اسكتلندا العديد من الفرص الخطيرة في الدقائق الأخيرة من المباراة أمام البرتغال ليحافظ على التعادل.

واندفع الجمهور في استاد هامبدن بارك نحو التشجيع بحماس عندما اندفع غوردون لمنع تسديدة من برونو فرنانديز، ثم حاصر الكرة قبل أن يتمكن رونالدو من الوصول إلى الكرة المرتدة لكن دون خطورة.

وشارك الظهير الأيمن نيكي ديفلين بديلا في أول مباراة له مع اسكتلندا في الدقيقة 89، ودخل إلى أجواء المباراة بعدها بدقائق عندما منع بشكل رائع تسديدة من رافائيل لياو.

وكان رونالدو غاضبا عند انطلاق صفارة النهاية، عندما حُرم من فرصة تنفيذ ركلة ركنية بعد انتهاء الوقت بدل الضائع البالغ أربع دقائق إضافية. وصرخ رونالدو في وجه الحكم قبل أن يغادر الملعب.

وسيضمن التعادل للبرتغال على أرضها أمام بولندا يوم 15 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل مكانا لها في دور الثمانية قبل أن تزور كرواتيا بعدها بثلاثة أيام في مباراتها الأخيرة ضمن المجموعة.

وفي حين أوقفت نقطة واحدة سلسلة هزائم اسكتلندا في أربع مباريات، لكنها أكملت 10 مباريات رسمية دون فوز.

وقال ستيف كلارك مدرب اسكتلندا للصحافيين “الأمر لا يتعلق بتجاوز الأزمة، الأمر يتعلق فقط بالعمل الجاد وألا نخذل البلاد، وقد رأيتم ذلك الليلة”.
(رويترز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية