واشنطن- “القدس العربي”: انتقدت النائبة التقدمية ألكساندريا كورتيز زعيم الأقلية بمجلس النواب كيفن مكارثي بسبب فشله في مساءلة أعضاء التجمع الجمهوري بعد التهديدات بالقتل، التي تعرضت لها النائبة المسلمة إلهان عمر.
وقالت كورتيز إن مكارثي لم يسأل قطعياً عن التسجيلات العنصرية ضد عمر والتهديدات بقتلها بعد الهجوم عليها من قبل النائبة لورين بويبرت.
وأضافت كورتيز في تغريدة على تويتر ” لا يفهم الناس حقاً حجم وشدة التهديدات التي تستهدف عمر، كيفن مكارثي مشغول بالتحدث مع تجمعه الانتخابي “كو كلوكس كلان” في إشارة إلى المنظمة العنصرية المتطرفة التي ارتكبت مجازر ضد السود.
وقالت إنه يسمح بالاستهداف العنيف لأعضاء مجلس النواب.
وكان إلهان عمر قد أوضحت أن التهديدات التي تعرضت لها قد جاءت بعد أن نشرت بويبرت مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، وأدلت بتصريحات معادية للإسلام وقالت إن إلهان يمكن أن تكون إرهابية.
وطالبت عمر مجلس النواب بالرد على مثل هذا الخطاب.
وأضافت أنه بينما يرمي الناس “كليشيهات” مثل “نحن ندين اشكال العنصرية والتعصب” فإن الحقيقة هي أنه يتم التسامح مع الإسلاموفوبيا او تجاهلها، وقالت إن التعصب الأعمى غير مقبول.
واتسع الخلاف بين عمر وبويبرت إلى داخل الحزب الجمهوري نفسه عندما نشبت مشادات علنية بين نانسي ميس والنائبة المتطرفة مارغوري غرين.
People truly don’t understand the scale, intensity, & volume of threats targeting @IlhanMN.
Kevin McCarthy is so desperate to be speaker that he is working with his Ku Klux Klan caucus to look aside & allow violent targeting of woc members of Congress.
This cannot be ignored. https://t.co/ppridf6bZl
— Alexandria Ocasio-Cortez (@AOC) December 1, 2021
People truly don’t understand the scale, intensity, & volume of threats targeting @IlhanMN.
Kevin McCarthy is so desperate to be speaker that he is working with his Ku Klux Klan caucus to look aside & allow violent targeting of woc members of Congress.
This cannot be ignored. https://t.co/ppridf6bZl
— Alexandria Ocasio-Cortez (@AOC) December 1, 2021
العنصرية متجذرة في المجتمع الامريكي، لن تزول بسهولة وتحتاج إلى عدة أجيال.
صحيح أن العنصرية والاسلاموفوبيا موجودة في المجتمعات الغربية، رغم أن القوانين تمنعها، إلا أن السفارات العربية والإسلامية لا تحرك ساكن لا إعلاميا ولا حتى دبلوماسيا، وسيطرة الإعلام الصهيوني على معظم القنوات.